وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد جمعية رسالة مجالات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وفد جمعية رسالة للأعمال الخيرية برئاسة المهندس محمد عبد الهادي، الرئيس التنفيذي للجمعية، والدكتور شريف يحيى محمود، مدير العلاقات الحكومية بالجمعية، بحضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والدكتور خالد قاسم، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي ودعم السياسات، ومحمود أبو زيد، نائب مدير العلاقات الحكومية.
وفي بداية اللقاء، رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد جمعية رسالة للأعمال الخيرية، مشيدة بالدور المحوري والمهم الذي تقوم به الجمعية والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني تحت راية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي للمساهمة في دعم جهود الحكومة لتحسين مستوى معيشة ملايين المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية وتوفير الخدمات الأساسية لهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس الوزراء.
ومن جانبه، هنأ المهندس محمد عبد الهادي، الرئيس التنفيذي لجمعية رسالة، الدكتورة منال عوض، بمناسبة تعيينها وزيرة للتنمية المحلية في الحكومة الجديدة، ونقل تحيات وتقدير الدكتور شريف عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى الوزيرة.
كما عرض الرئيس التنفيذي، جهود جمعية رسالة في عدد كبير من المحافظات من خلال 60 فرعًا في مختلف محافظات الجمهورية فيما يخص المساعدات الغذائية والقوافل الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى التدخلات العاجلة والمساعدات الإنسانية للفئات الأكثر احتياجًا، والتي تسعى إلى الارتقاء بحياة المواطنين الأكثر احتياجًا.
كما قدم الدكتور شريف يحيى محمود، الشكر لوزارة التنمية المحلية على الدعم الذي تقدمه الوزارة لتنفيذ العديد من البرامج والمشروعات والتدخلات في المحافظات وتقديم الخدمات لكل فئات المجتمع عبر مبادرات ومساعدات متعددة ومختلفة في كل المجالات وعلى رأسهم الفئات المختلفة من ذوي الهمم سواء تعليمية أو صحية أو تدريبية وترفيهية.
وشهد اللقاء استعراض أهم النجاحات والتدخلات التي تم تنفيذها بالتنسيق بين الجانبين في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة وجمعية رسالة للأعمال الخيرية لتقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا بالمحافظات لتمكينهم اقتصاديًا وتوفير دخل ثابت، ودعم إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر للشباب من ذوي الهمم وتمكين المرأة المعيلة اقتصاديًا خاصة في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، الاهتمام الذي توليه خلال الفترة القادمة بتوحيد جهود عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تتعاون مع الوزارة لتنفيذ بعض الأفكار لدعم الفئات المختلفة من ذوي الهمم بالمحافظات ليكون هذا التعاون نموذجًا ناجحًا يمكن تعميمه على باقي المحافظات وذلك في إطار الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية بدعم ذوي الهمم وتوفير الاحتياجات الخاصة لهم وتمكينهم في مواجهة التحديات والظروف الطارئة والتغلب عليها وتوفير أفضل سبل الرعاية لهم ومصادر دخل ثابت ومستدام وتنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم ودمجهم في المجتمع.
وخلال اللقاء، تم استعراض بعض الخطط والتدخلات التي يمكن تنفيذها خلال الفترة المقبلة في مختلف المحافظات وبصفة خاصة في القرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتنظيم قوافل شاملة تتضمن الخدمات الصحية والمعيشية، والمساعدات المالية والغذائية وتمويل توصيل بعض المرافق الأساسية للأسر الأولى بالرعاية وغير القادرة وتوفير أجهزة العرائس من الأجهزة المنزلية لتخفيف العبء عن الأسر.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين الوزارة والجمعية خلال الشهر الجاري لاستكمال دراسة بعض التدخلات التي سيتم تنفيذها على أرض المحافظات وتنفيذ عدد من القوافل الإنسانية والطبية والتواصل مع المحافظات لتيسير الإجراءات الخاصة بتلك الأنشطة لتنفيذها بصورة متكاملة تحقق أهداف الدولة المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض جمعية رسالة للأعمال الخيرية وزیرة التنمیة المحلیة جمعیة رسالة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
أصدرت مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي وبالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا العدد السابع من مجلة "هيباتيا"، والذي خصص بالكامل للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية في مجال علوم البحار والمحيطات، تحت عنوان "المرأة العربية تستكشف أعماق المحيطات".
يأتي هذا العدد استمرارًا لرسالة المجلة في تسليط الضوء على مسارات التمكين العلمي والقيادي للنساء العربيات في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة.
في افتتاحية العدد، كتب مستشار التحرير علاء عبد الهادي مقالًا بعنوان "حواء في مكتبة الإسكندرية"، أشاد فيه بدور المرأة القيادي في قطاعات البحث الأكاديمي بالمكتبة.
ويضم العدد ملفًا ثريًا لمجموعة من العالمات العربيات اللواتي سطرن إنجازات بارزة في مجالات البحار والفضاء والهندسة، أبرزهن: الدكتورة سوزان الغرباوي، أول عالمة مصرية تستكشف قيعان البحار، ونائبة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والتي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة الخبراء العالمية المعنية بتنمية القدرات في لجنة علوم المحيطات باليونسكو (IOC-UNESCO)، حيث يتناول الملف مسيرتها العلمية اللافتة، وأدوارها القيادية في التعاون الدولي وقيادة سفن البحث العلمي، ومنها السفينة البحثية "سلسبيل"، والدكتورة نزهة مجاد، الباحثة المغربية المتخصصة في النمو الأزرق والجيوكيمياء البحرية، حيث تناول العدد رحلتها من دراسة علوم الجيولوجيا إلى التميز في مجالات التغير المناخي وتدوير النفايات البحرية، وصولًا إلى مشاركات بحثية دولية وتكريمات علمية.
ويتضمن العدد حوارًا خاصًا مع العالمة البحرينية ريم المعلا، حيث روت قصتها الملهمة التي بدأت من شغف الطفولة بالفضاء إلى احتراف علم الأحياء البحرية، مرورًا بتجاربها الدراسية والبحثية في بريطانيا ومدغشقر، وجهودها الحالية في توثيق المصطلحات البيئية العربية.
كما تضمن العدد تغطية خاصة لفعاليات الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، في عدد من الدول العربية، من بينها مصر، الجزائر، قطر، والإمارات، حيث نُظمت فعاليات، وورش عمل، وحلقات نقاشية سلطت الضوء على تمكين المرأة في مجالات STEM.