الانهيار الاقتصادي يُشعل فتيل الاحتجاجات الغاضبة في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة /
شهد عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال أمس احتجاجات شعبية غاضبة وإضراباً شاملاً للمحلات التجارية جراء الانهيار الاقتصادي الكارثي.
وخرج أبناء تعز في تظاهرة احتجاجية غاضبة منددة بالتدهور الاقتصادي والانهيار الكارثي للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وطالب المشاركون في التظاهرة تحالف العدوان وحكومة الارتزاق التابعة له بالرحيل جراء الفشل في إيقاف الانهيار المتواصل للعملة المحلية أمام الدولار.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها “تفاقمت أوجاعنا”، و ” لا تحالف بعد اليوم يا يمني صحي النوم”.
بينما أغلقت المحلات التجارية أبوابها، معلنة لإضراب الشامل، مما ادخل المدينة في شلل تجاري تام بسبب عدم استقرار أسعار السلع بين الحين والآخر.
من جهة أخرى أقدم مواطنون غاضبون في مدينة لودر بمحافظة أبين على إغلاق محلات وشركات الصرافة احتجاجا على التلاعب بأسعار العملة المحلية التي وصلت إلى مستوى متدني أمام العملات الأجنبية.
وحاولت حكومة الارتزاق التابعة للاحتلال تهدئة الشارع باجتماع عقدته أمس مع إدارة البنك لمتابعة التدخلات المنفذة للسيطرة على أسعار صرف العملة والإجراءات المطلوب القيام بها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها ووقف المضاربات وضبط المتلاعبين.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار صرف الدولار الأمريكي الواحد تجاوزت 2000 ريال من العملة المحلية في مناطق المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.
ويرى كثير من المراقبين أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال مرشحة لموجة غاضبة من الاحتجاجات خلال الأيام القادمة بسبب تزايد انهيار العملة المحلية.
ورغم المظاهرات الشعبية المتواصلة للمطالبة بوقف انهيار العملة المحلية، إلا أن حكومة الارتزاق لم تتخذ أي خطوات تذكر لمعالجة الكارثة، الأمر الذي دفع المواطنين إلى الاعتقاد أن تلك “الحكومة” هي سبب المشكلة ولا يمكن أن تكون جزءاً من الحل.
يشار إلى أن حكومة الارتزاق التابعة للاحتلال، كانت قد أقدمت على طباعة أكثر من خمسة تريليونات وثلاثمائة مليار ريال دون غطاء، مما أدى إلى حدوث تراجع مستمر للعملة المحلية في مناطق سيطرة الاحتلال، وعجز الأسر عن توفير احتياجات الحياة الضرورية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلغي أوامر إخلاء مستوطنات غلاف غزة بعد تقييمات أمنية
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من الأراضي المحتلة، إن حالة الخطر قد أُزيلت عن مستوطنات غلاف غزة، بحسب وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك خشية أمنية جديدة على تلك المواقع المحتلة.
وأوضحت أنه منذ الـ7 من أكتوبر 2023 كان قد تم إعلان الأماكن الواقعة هناك مناطق عسكرية مغلقة وتم إخلاء المستوطنين إلى مناطق مختلفة داخل إسرائيل ومناطق الشمال.
وأشارت «أبو شمسية»، خلال تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أكدت اليوم إلغاء أوامر الإخلاء، بعد تقييمات أمنية، وزيارات لمسئولين إسرائيليين في الأيام الأخيرة لعدد من المناطق والمستوطنات في غلاف غزة، وإجراء تقييمات أمنية هناك، وهذا يعني عودة الحياة إلى طبيعتها وإعادة المستوطنين الذين تم إجلائهم لأماكنهم مرة أخرى.
وتابعت: «المعضلة الأساسية ربما رفض المستوطنين العودة للسكن هناك طالما الحرب مستمرة وصفارات الإنذار تنطلق»، موضحة أنه مازال هناك صواريخ تُطلق من قطاع غزة كما حدث أمس، بالإضافة إلى الدمار الكبير وعمليات الإعمار للمنازل، وعلى الناحية الأمنية هناك تقديرات بأن الخطر قد زال وبأن المستوطنين يستطيعون مع نهاية هذا الشهر العودة والسكن في الأراضي المحتلة.
وأوضحت، مراسلة القاهرة الإخبارية، أن الرقابة الإسرائيلية قد فرضت حظر نشر المعلومات المتعلقة بالحادثة الأمنية كما وصفتها منصات وسائل الإعلام الإسرائيلية التابعة للمستوطنين أي غير الرسمية، مُشيرة إلى أنها صادقة تحديدًا في الأمور المتعلقة بالحوادث الأمنية.