السفير مصطفى الشربيني يؤكد ضرورة إعفاء الدول النامية من سداد الديون
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد السفير مصطفى الشربيني، رئيس وفد المراقبين في اتفاقية باريس لتغير المناخ بالأمم المتحدة وقمة المناخ (COP29) ورئيس مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، ضرورة إضافة بند “العدالة من أجل مستقبل مشترك” بإعفاء جميع الدول النامية من سداد الديون، على أن تتحمل الدول الكبرى في مجموعة العشرين سداد هذه الأموال، مقابل الحقبة الاستعمارية التي كانت سببا في نمو تلك الدول وأيضا سببا في تخلف دول العالم الثالث، والتأكد من عدم تسرب التمويل إلى الحكومات والجمعيات والوسطاء، وهو ما يحدث الآن.
جاء ذلك في مقترحات للسفير مصطفى الشربيني نشرها موقع مؤتمر قمة المستقبل بالأمم المتحدة، وصاغها لقمة المستقبل، والتي تم انعقادها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 79 في سبتمبر الماضي.
تضمنت المقترحات أيضا تعويض الخسائر والأضرار للشعوب من صناديق الأمم المتحدة لإلزام الدول التي تسببت في إطلاق الغازات الدفيئة بدفع تكاليف الاستجابة الكربونية العالمية، وتوجه هذه الأموال لدعم المشاريع الصغيرة لشعوب دول العالم الثالث لتحقيق التنمية لهذه الشعوب، بالإضافة إلى التمثيل الحقيقي للمجتمع المدني في صنع القرار الدولي في منظمات الأمم المتحدة في جميع الهيئات، ولا يجوز أن يقل تمثيل المجتمع المدني عن 30%، بجانب ضرورة أن يوجه هيكل تمويل الأمم المتحدة أو وكالاتها أو برامجها إلى الفقراء المستحقين في صورة مشاريع صغيرة تساعدهم على العيش وتؤدي إلى مكافحة الفقر وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني المراقب باتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، عضو في لجنة المجتمع المدني التابعة لمنظمة الصحة العالمية، هي مؤسسة أهلية مقيدة بمديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة أسسها السفير مصطفى الشربيني عام 2020 وشاركت وحدة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة في تدشين العديد من المبادرات العالمية وصاحبة مبادرات سفراء المناخ والحياد المناخي وسفراء المياه ومدققي وخبراء الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الشربینی
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يؤكد دعم بلاده لحل الدولتين ويشيد بدور الأردن في أزمة غزة
صراحة نيوز- قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء، إن الأردن يعد بلدًا راسخًا في منطقة تعاني من عدم الاستقرار، مشددًا على التزام بلاده بالتفاوض للتوصل إلى حل الدولتين كأفضل فرصة لتحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية مشتركة مع جلالة الملك عبدالله الثاني في برلين، حيث أشار ميرتس إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين قيد الدراسة، ولن يتم اتخاذ هذه الخطوة في الوقت الحالي، لكنها ستكون ضرورية لتحقيق حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية في المستقبل القريب.
وأكد المستشار الألماني على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة تشمل وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، ونزع سلاح حركة حماس، مشددًا على ضرورة أن تعمل إسرائيل على تحسين الوضع الإنساني في القطاع وتوفير المساعدات بسرعة، إلى جانب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار ميرتس إلى ضرورة وقف أي خطوات تتعلق بضم الضفة الغربية، موضحًا أنه على تواصل مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص، وأن ألمانيا تنسق مواقفها مع الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة.
كما أكد المستشار الألماني أن الأردن شريك رئيسي لألمانيا في التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى جهودهما المشتركة لترتيب إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.