بعد حادث جديد في لبنان.. إسرائيل: اليونيفيل ليست هدفا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه لا يستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وذلك بعد أن أعلنت اليونيفيل أن أحد مواقعها تعرض "لإطلاق نار مباشر ومتعمد" من دبابة إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته وكالة فرانس برس إن وحداته "تنفذ عمليات ضد منظمة حزب الله الإرهابية" في جنوب لبنان و"البنى التحتية التابعة لليونيفيل وعناصرها ليست هدفا، وكل حادث مخالف للقواعد سيُفحص بالتفصيل"، مشيرا إلى أن "الحادث المعني هو في مرحلة الفحص".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، قد طالب، الأحد، الأمم المتحدة بإبعاد قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان عن "الخطر فورا"، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
لكن القوات الأممية رفضت الانسحاب من مواقعها، واتهمت الجيش الإسرائيلي بتجاوز الخط الأزرق، واعتبرت أن وجوده يعرّض جنود حفظ السلام للخطر.
و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.
ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وأعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب 5 منهم خلال 48 ساعة.
وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل: "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.
وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.
وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وآيرلندا وفرنسا بقوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
نيويورك - صفا طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، "إسرائيل" بأن تنهي العنف والتهجير والسياسات التمييزية في الضفة الغربية. وقال المكتب الأممي في بيان، إن هجمات المستوطنين بالضفة تتزايد بدعم أو تغاضي الجيش ما يؤدي إلى عواقب قاتلة. وأضاف أن سياسات "إسرائيل" في الضفة تهدف على ما يبدو لإفراغ مناطق لصالح توسيع الاستيطان. وأكد أن "إسرائيل" تنتهج إستراتيجية منسقة لتوسيع وتعزيز ضم الضفة. وتابع المكتب الأممي "على إسرائيل إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت". وشدد على أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية.