تركيا تتوعد بـتعامل أكثر قوة في حال فشل المسؤولين العراقيين- عاجل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن وزير الدفاع التركي ياسار غولير اليوم الاحد (13 آب 2023)، ان بلاده اقتربت من "انهاء" تواجد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في مناطق الشمال العراقي، ملمحا الى "توسعة" العمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة ضد الحزب.
وقال غولير بحسب ما أوردت صحيفة الدايلي صباح التركية وترجمته ان "بغداد اليوم"، ان "عملية المخلب نجحت بالقضاء على الجزب الأكبر من تواجد مقاتلي حزب العمال الكردستاني وخصوصا في مناطق الزاب منذ ابريل الماضي"، مشددا على "الحزب اعتمد على الكهوف لوضع الأسلحة، الذخائر التي تكفي من ستة الى تسعة اشهر، لكن قواتنا داخل العراق تمكنت من تطهير الجزء الأكبر منها"، بحسب وصفه.
ولمح غولير الى "توسعة العمليات العسكرية" خلال الفترة المقبلة"، مؤكدا ان "بقايا مقاتلي الحزب ما يزالون متمركزين في المناطق الجبلية الوعرة على الحدود بين العراق وتركيا".
الوزير التركي شدد أيضا على ان "القوات التركية لن تخجل من التحرك بشكل اكثر قوة ان فشل المسؤولون العراقيون في التعامل مع بقايا الحزب داخل العراق"، مشيرا الى "نيته اطلاق عمليات عسكرية تستهدف سلسلة جبال قنديل، مناطق سنجار ومخمور داخل العراق".
يشار الى ان القوات التركية تشن منذ اشهر عمليات عسكرية مستمرة داخل الأراضي العراقية دون موافقة الحكومة في بغداد، حيث أوضح الوزير التركي الى ان الإجراءات الأمنية التي تتخذها القوات التركية في شمال العراق تهدف الى "تأمين تركيا وحماية حدودها"، بحسب وصفه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.