تسهيلات كبيرة.. السعودية تطلق برنامج عمرة الطفل نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
كشف مصعب هاشم، نائب الرئيس التنفيذي بالهيئة السعودية للسياحة، عن إطلاق برنامج خاص برحلة العمرة للأطفال، لأول مرة ضمن أحدث الخدمات التي تقدمها منصة نُسك.
وأوضح "هاشم"، أنه من المقرر إطلاق هذا البرنامج في موسم الشتاء خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف خلال لقاء خصصته نسك مع عدد من الإعلاميين والصحفيين، في مكة المكرمة، أن البرنامج سيكون به تسهيلات غير مسبوقة، من بينها إمكانية طرح تذاكر مجانية، موضحاً أن التفاصيل الكاملة للبرنامج سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من إعداده.
وأشار نائب رئيس هيئة السياحة السعودية، إلى أن البرنامج سيكون شامل كل شيء فيما يتعلق بعمرة الأطفال، وسيكون مقسم إلى فئتين عمريتين صغار السن، والأطفال الأكبر، على أن يشمل التوعية والتثقيف حسب الفئة العمرية.
وأوضح أن هذا البرنامج يستهدف أيضاً أطفال المهجر لتعريفهم بمناسك الحج وكيفية أداءها وتعزيز الإيمان الروحي والثقافة الإسلامية لديهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الهيئة السعودية للسياحة العمرة ن سك مكة المكرمة هيئة السياحة السعودية
إقرأ أيضاً:
نائب ليبي يهاجم قافلة الصمود: ليست إنسانية وحق يراد به باطل
أثار عضو مجلس النواب الليبي صالح هاشم جدلًا واسعًا بعد تصريحات حادة انتقد فيها ما تعرف بـ"قافلة الصمود" المتجهة من تونس والجزائر إلى قطاع غزة، معتبرًا أنها "حق أريد به باطل"، ومشككًا في أهدافها وشرعيتها القانونية والإنسانية.
وقال هاشم في بيان رسمي إن القافلة، التي روج لها على أنها تضامن شعبي مع الشعب الفلسطيني المحاصر، لا تحمل أي صفة إغاثية رسمية، مشيرًا إلى أنها لا تحتوي على مساعدات إنسانية أو إمدادات طبية، بل تضم عددًا كبيرًا من المرافقين الذين لا يحملون جوازات سفر أو تأشيرات دخول، وهو ما يعد انتهاكًا للقوانين.
وتساءل النائب الليبي: "هل تمتلك القافلة تصريحًا من الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر الدولي؟ وهل حصلت على اعتماد من أي منظمة إنسانية تابعة للأمم المتحدة؟".
وأكد أن الحدود الليبية لا تسمح بعبور غير الليبيين دون إجراءات قانونية واضحة، محذرًا من أن أي محاولة لاختراق هذه القوانين قد تؤدي إلى إغلاق المنفذ بالكامل، حتى في وجه الليبيين أنفسهم.
ووصف هاشم ما وراء القافلة بأنه "مناورة سياسية لإظهار قيادات برقة ومصر وكأنها متخاذلة تجاه القضية الفلسطينية"، مؤكدًا أن هذه الأساليب "لا تخدم القضية، بل تسيء إليها".
وأشار إلى أن القافلة كان من الأولى بها أن تسلك الطريق البحري مباشرة من تونس إلى أحد الموانئ القريبة من غزة، إن كانت النوايا فعلًا إنسانية، بدلًا من محاولة المرور بطرق برية محفوفة بالمخالفات القانونية.
وختم هاشم بيانه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية كل عربي حر، لكن "دون عاطفة مغلوطة، ودون محاولة للمتاجرة السياسية أو خلق معارك وهمية مع دول وشعوب لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين".