استكمال فعاليات برنامج "بداية قادة الجامعات المصرية"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تواصلت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية" في المدينة الشبابية الدولية بشرم الشيخ، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
يأتي البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية" تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون ايضا مع وزارة الثقافة.
يهدف البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية" إلى تعزيز وعي الشباب وتنمية روح الولاء والانتماء لديهم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل التي تركز على مواجهة الإدمان والانحرافات السلوكية.
ويعقد تحت إشراف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور إبراهيم عسكر، مدير برامج الوقاية بالصندوق، والدكتور حسام الشريف، وكيل معهد إعداد القادة.
وصرح الدكتور كريم همام قائلاً: "إن هذه المبادرة تمثل نقطة تحول هامة في بناء جيل واعٍ ومسؤول من قادة المستقبل. فمن خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تسليح شبابنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر، وعلى رأسها مشكلة الإدمان والانحرافات السلوكية."
وأضاف الدكتور همام، ان وزارة التعليم العالي تسعى لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في صقل شخصيات الطلاب وتنمية مهاراتهم القيادية. ونحن نؤمن بأن هذه المبادرة ستكون لها آثار إيجابية ملموسة على مستقبل شبابنا ومجتمعنا ككل."
كما أفاد همام، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي اهتماماً كبيراً بتطوير قدرات الطلاب وتعزيز دورهم في المجتمع. فمن خلال هذه البرامج والمبادرات، نسعى إلى خلق جيل من القادة قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل لمصر."
فعاليات البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية"وتضمنت فعاليات اليوم من البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية" محاضرة بعنوان "رسائل الوقاية" قدمها الدكتور إبراهيم عسكر، حيث تناول عدة محاور رئيسية منها: ماهية عمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والمفاهيم المرتبطة بالتعاطي والإدمان، ودوائر التعاطي وأنواع المخدرات وتأثيراتها، وأسباب التعاطي ودوافع الإدمان مع التأكيد على خطورة التجربة وحب الاستطلاع ثم رفقاء السوء. كما تطرق إلى عوامل الخطورة وعوامل الحماية من المخدرات، ومظاهر وعلامات الإدمان وكيفية التعامل مع المشكلة فردياً واجتماعياً، بالإضافة إلى طرق العلاج وكيفية التواصل مع الخط الساخن ومراحل العلاج.
عقب المحاضرة، انطلقت ورش عمل حول "مقترح لبرامج وفعاليات حول أهداف مبادرة بداية"، حيث ناقش المشاركون سبل تفعيل أهداف المبادرة وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
الجدير بالذكر أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لإحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحياً واجتماعياً وتعليمياً. وتهدف المبادرة إلى الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز الهوية المصرية من خلال التنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة.
واختتمت فعاليات اليوم بمجموعة من الأنشطة الخارجية المتنوعة، مما أضفى جواً من المتعة والتفاعل بين المشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قادة بداية بداية قادة الجامعات المصرية الجامعات الجامعات المصرية بدایة قادة الجامعات المصریة صندوق مکافحة وعلاج الإدمان البرنامج التدریبی التعلیم العالی من خلال
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار “الشباب والإعلام المجتمعي”، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة خالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوىً الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة.
وشارك الأعضاء في “منتدى الإعلام العربي 2025″، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.وام