خلال لقائه سفيرها بالصحفيين.. الزناتى: العلاقات مع أذربيجان تقوم على أساس قوى من التقارب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين على أن العلاقات بين دولتى مصر وأذربيجان تتسم على مدار تاريخها بأنها طيبة، فغير أن مصر من الناحية السياسية كانت فى مقدمة الدول التى اعترفت باستقلال اذربيجان فى ديسمبر 1991 ثم تبادل البلدين للتمثيل الدبلوماسى عام 1992، فإن العلاقات الممتدة بين البلدين استمرت فى القيام على أساس قوى من التقارب، خاصة أن شعبيهما تربطهما قيم ثقافية مشتركة وعادات وتقاليد متقاربة جاء ذلك فى بدء أعمال الحوار المفتوح الذى تنظمه لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين.
وأشار الزناتى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورات مهمة تم تتويجها بزيارة رسمية للرئيس السيسي الى باكو عاصمة اذربيجان العام الماضى، وقبلها شهدت العلاقات بين الدولتين أيضاً تعاوناً ثنائياً فى العديد من الخطوات منها ما شهدته اللجنة المشتركة بين الدولتين عام 2007 لبحث سبل دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وتم خلالها الاتفاق على إقامة عدد من المشروعات الاستثمارية والصناعية المشتركة.
حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان الآن نحو 26 مليار دولار.
وأوضح الزناتى فى كلمته أنه كان هناك اتفاقات متعددة الأغراض بين البلدين منها إتفاقيات للتعاون الثقافي والعلمي والفني، ومحضر للتعاون في مجال الشئون القنصلية وأخر للتعاون الإعلامي، واتفاقية للتعاون الأمني عام وأخرى للنقل الجوي عام بالإضافة إلى اتفاقية الحماية والتشجيع المتبادل للاستثمارات، وأخرى للتعاون بين وزارت المالية والتنمية الاقتصادية والصحة، بين البلدين بالإضافة إلى اتفاقيات للتعاون الرياضي والسياحى وتبادل التحويل النقدى، ومكافحة الجرائم والتعاون الفني بين وزارة البيئة والثروات الطبيعية في جمهورية أذربيجان ووزارة البترول المصرية ، بالإضافة مذكرة للتفاهم حول التعاون في مجال الإتصال وتكنولوجيا المعلومات وإتفاقية للتعاون الجمركى والتعاون بين المركز الأذربيجاني المصري للأبحاث العلمية بين وزارتى الزراعة في أذربيجان ومصر.
وأشار إلى أنه فى عام 2022 نتج عن اللجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية المنعقدة بالعاصمة"باكو" توقيع 5 مذكرات للتفاهم منها مذكرة للتعاون بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمصر ووكالة تنمية المشروعات هناك.
ومذكرة تفاهم بإنشاء مجلس الأعمال المصري الأذرى بين وزارة التجارة والصناعة بمصر ومؤسسة ترويج للصادرات والاستثمار بأذربيجان تهدف لدعم الشراكة بيننا.
وقال الزناتى: بالإضافة لكل ماسبق من علاقات وتعاون بين البلدين فإن أذربيجان مازالت تواصل استعداداتها على أرضها لإستضافة قمة المناخ ال 29 فى نوفمبر المقبل التي يتوقع أن تشهد جهودًا كبيرة لحثّ الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها الخاصة بتمويل قضايا المناخ وهو ما يضيف الكثير من الأهمية لهذا اللقاء الذى تستضيف فيه لجنة الشئون الخارجية والعربية السفير الأذربيجانى بالقاهرة "إلخان بولوخوف" اليوم فى هذا اللقاء بنقابة الصحفيين لطرح رؤاه حول التعاون بين مصر وبلاده وكذلك كل ما يرتبط بقمة المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين الزناتي نقابة الصحفيين سفير أذربيجان لجنة الشئون العربية والخارجية الخان بولوخوف بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الحكم على نائب ألماني بالسجن في قضية فساد لصالح أذربيجان
حُكم على النائب الألماني المحافظ السابق إدوارد لينتنر بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية فساد تتعلق باستغلال النفوذ لصالح أذربيجان.
وأكدت محكمة ميونخ العليا حُجة مكتب المدعي العام بأن لينتنر -عضو مجلس النواب في البرلمان الفدرالي الألماني عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي- مُدان برشوة موظفين حكوميين. وقد طالب الدفاع بالبراءة دون جدوى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكترونيlist 2 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولend of listووفقا للائحة الاتهام، أفادت التقارير بأن أذربيجان حاولت لسنوات، ونجحت في التأثير على قرارات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي لصالحها من خلال دفع مبالغ مالية.
وذكرت لائحة الاتهام أيضا أن هذا تم جزئيا بمساعدة لينتنر، الذي شغل خلال 33 عاما قضاها في مجلس النواب الألماني منصبي سكرتير دولة برلماني وعضو في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حتى عام 2010.
واعترف لينتنر في النهاية بتحويل مدفوعات أذربيجانية إلى نائبة متوفاة من الحزب الديمقراطي المسيحي. وكان من المفترض أن تؤثر على القرارات لصالح أذربيجان بعد أن غادر لينتنر عضوية مجلس أوروبا.
ودُفعت أولى المدفوعات -المخفية- من أذربيجان إلى سياسي الحزب الديمقراطي المسيحي أيضا من خلال شركة يملكها لينتنر. ودافع عن نفسه في المحكمة قائلا: "اعتبرتُ الأمر برمته نوعا من الضغط السياسي الذي لا يزال موجودا في كل مكان تقريبا حتى يومنا هذا". وفي نهاية المحاكمة، أكد مجددا أنه لم يكن على علم بأي مخالفات.
وبالإضافة إلى لينتنر، وجّهت المحكمة في البداية اتهامات أيضا إلى النائب السابق عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكسل فيشر، ومتهمَين آخرين.
وأنكر فيشر، المتهم بالرشوة، هذه الاتهامات. وبعد مرضه وتوقف المحاكمة لفترة طويلة، فُصلت الإجراءات ضده، ويجب أن تُستأنف في وقت لاحق.
كما عُلّقت الإجراءات ضد المتهمَين الآخرين مؤقتا مقابل دفع غرامات مالية.
إعلان