قلق إسرائيلي من الإطاحة بعباس كامل.. ومدير المخابرات الجديد مجهول لدى تل أبيب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الصحفيان الإسرائيليان في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية٬ إيتمار إيخنر ويائيل تشيشنوفر٬ إن "إسرائيل" تخشى من أن قرار رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء بتغيير رئيس مخابراته عباس كامل سيؤخر صفقة الأسرى.
وبحسب الصحيفة، يعتبر عباس كامل الذي شغل منصبه منذ عام 2018، شخصية "معروفة جدا ومحترمة في إسرائيل، وله علاقات مع جميع القيادات الأمنية الإسرائيلية والأمريكية".
والآن، وفقا للتقارير في مصر، سيتم تعيينه مستشارا للرئيس السيسي ومنسقا عاما لأجهزة الأمن. أما من سيخلفه فهو حسن محمود رشاد، الذي شغل مناصب مختلفة في أجهزة المخابرات المصرية قبل أن يتقدم للمنصب الجديد.
وقالت الصحيفة العبرية "في إسرائيل لا يعرفون رشاد، وهذا قد يؤثر على العلاقات بين البلدين، حيث سيتولى المنصب في لحظة توتر وأزمة في العلاقات".
في غضون ذلك، تحدث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد آل ثاني، مساء أمس الأربعاء، عن الجمود في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تحرير الأسرى، وقال إنه "خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية لم تُجر أي محادثات بشأن الصفقة".
وأضاف: "لا أحد من الأطراف تواصل معنا، نحن فقط ندور في دائرة الصمت من جميع الأطراف". جاءت تصريحاته بعد قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.
غالانت: "لا يوجد خيط يدل على شيء"
والاثنين الماضي، التقى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مع عائلات الأسرى، وأطلعهم على تطورات المفاوضات التي توقفت بشأن تحرير أحبائهم.
وأخبر غالانت العائلات أن هناك تصلبا من جانب حماس فيما يتعلق بالأسرى، وأوضح أن حماس تتوقع تصعيدًا في الشمال سيؤدي أيضًا إلى تصعيد مع إيران.
وتابع غالانت: "ما يحدث في الشمال يخدم حماس، وهم ينتظرون".
مع ذلك، أوضح وزير الدفاع أنه إذا ظهرت فرصة لربط الجبهات - غزة ولبنان - من أجل صفقة، فإن إسرائيل ستستغلها، على الرغم من أن سياستها حتى الآن كانت تفكيك الارتباط الذي أنشأه حزب الله لإنهاء الحرب مع حماس.
ولم يكن غالانت متفائلا خلال المحادثة، وأوضح أن حماس ليس لديها ما تخسره في الوقت الحالي بالنظر إلى الوضع في غزة، وأعرب عن عدم تفاؤله بإمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن.
وقال: "أنا أبحث عن أي طريقة لاستئناف المفاوضات بأي وسيلة ممكنة، وآمل أن نصل إلى شيء ما، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي خيط يدل على شيء.
وأشار غالانت إلى أنه التقى مع اللواء نيتسان ألون، الذي يرأس الجهود الاستخباراتية لتحرير الأسرى، وفريقه قبل عيد يوم الغفران، وأنهم يتحدثون بشكل يومي.
وانتقد غالانت الوساطة في المحادثات، قائلا: "الأمريكيون ليسوا مهتمين كثيرا". وأعاد التأكيد على موقفه بشأن مستقبل إدارة قطاع غزة في "اليوم التالي" وقال للعائلات: "ليس من الجيد أن يسيطر الجيش الإسرائيلي على غزة، نحن لن نبقى هناك".
وأحد آباء الأسرى الذين حضروا الاجتماع مع غالانت قال في حديث مع "يديعوت أحرونوت": "لم يأت وزير الدفاع بجديد. هناك جمود تام بين الأطراف، ولا يوجد خيط يدل على استئناف المفاوضات. شعورنا بالإحباط ازداد، لأن الفترة الحالية منذ 7 أكتوبر لم تشهد مثل هذا الجمود".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إسرائيل المصري السيسي عباس كامل مصر السيسي إسرائيل عباس كامل حسن رشاد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال القائم بالإبادة في تل أبيب أرسلت ردها على مفاوضات غزة مكتوبا إلى الوسطاء وذلك في محاولة للتوصل إلى وقف القتال.
سبق أمس أن أكد مسؤول إسرائيلي الثلاثاء، تحقيق تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك عقب اجتماع مجلس الوزراء مساء الاثنين الذي دعا إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
قال مسؤول إسرائيلي : "هناك فرصة للتقدم. هناك تغييرات ومناقشات". وأضاف المصدر أن قطر تنتظر ردًا مُحدّثًا من حماس على الخطة التي قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والتي يعتقد الوسطاء أنها قد تُحقق اختراقًا.
أرسلت حماس سابقًا تعديلات على خطة ويتكوف، التي انتقدها مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون على حد سواء، والتي نصت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 10 .
تسعى الحركة المقاومة إلى ضمانات أمريكية لوقف إطلاق نار طويل الأمد، على الرغم من أن الضغط الإسرائيلي، إلى جانب توزيع مؤسسة غزة الإنسانية للمساعدات على المدنيين وظهور ميليشيات، قد دفع حماس إلى تخفيف موقفها.
في هذه الأثناء، وبحسب شبكة قدس الفلسطينينة تتحدث منصات للمستوطنين عن معارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك ضارية في قطاع غزة بين مقاتلين من حركة حماس والجيش الإسرائيلي.
ذكرت كتائب سرايا القدس المقاومة :"تمكنا من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة برميلية في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس".
من جانبه قال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يتعمّد خلق فوضى شاملة في قطاع غزة بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود، وندين هذه السياسة الإجرامية، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، ونطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، و ندعو للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".