الحرة:
2025-12-13@08:05:09 GMT

أول تعليق لنتانياهو على مقتل السنوار

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أول تعليق لنتانياهو على مقتل السنوار

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، واصفة العملية بأنها "ضربة للشر".

وقال نتانياهو في كلمة مصورة إن المنطقة الآن لديها فرصة لوقف "محور الشر" وإحلال السلام والازدهار في الشرق الأوسط، مضيفا أن "المهمة لم تكتمل والحرب لم تنته بعد".

وتابع نتانياهو أن إسرائيل ستواصل بكامل القوة حتى إعادة الرهائن الذي تحتجزهم حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأضاف نتانياهو موجها كلامه للفلسطينيين أن "حماس لن تحكم غزة وهذه فرصة لشعب غزة لتحرير أنفسهم من طغيانها".

وأعلنت إسرائيل رسميا، الخميس، مقتل السنوار قائلة إن ذلك يمثل "إنجازا عسكريا ومعنويا كبيرا لإسرائيل".

وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن (الشاباك) في بيان إن "قوة من لواء 828 رصدت وقتلت ثلاثة من عناصر حماس في عملية جرت جنوبي قطاع غزة، مضيفا أنه "وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن المدعو يحيى السنوار قد قتل".

وأضاف البيان أن العملية جرت يوم أمس، الأربعاء.

بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قتل السنوار يمثل "إنجازا عسكريا ومعنويا كبيرا لإسرائيل وانتصارا للعالم الحر بأكمله ضد محور الشر المتمثل في الإسلام المتطرف بقيادة إيران".

ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي مقتل السنوار بأنه يبعث "رسالة واضحة لكل أهالي القتلى والمختطفين الإسرائيليين مفادها أننا نفعل كل شيء من أجل إيذاء من أذى أحباءكم وتحرير المختطفين وإعادتهم إلى أهلهم".

وأضاف أن قتل السنوار يبعث أيضا "رسالة واضحة لسكان غزة بأن الرجل الذي أدى إلى الكارثة في القطاع وصل لنهايته".

وطالب غالانت مسلحي حماس بالاستسلام وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين الذين لا يزالون في غزة.

وانتخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس في أغسطس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو، في عملية نسبت لإسرائيل.

والسنوار (61 عاما) هو "الرجل الحي الميت" بالنسبة إلى إسرائيل التي تعتبره هدفا رئيسيا وتتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل شرارة الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل

أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلا جديدا بعد ربطه بين المطالب الدولية الموجهة للاحتلال بالاعتذار عن هجومه على الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وبين العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011. 

وقال هاكابي، في مكالمة فيديو استضافها متحف "أصدقاء صهيون"، إن "من يطالب إسرائيل بالاعتذار عن الهجوم على قطر، عليه أن يطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن تصفية بن لادن".

وأضاف هاكابي أن الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في الصيف الماضي، كان البعض يروج لروايات "معادية للسامية" تزعم أن إسرائيل اغتالته بعدما نأى بنفسه عنها، ولكنه كان "محبا لإسرائيل" ويسعى ليصبح سفيرا لبلاده فيها، قبل أن يلقى مصرعه في ظروف أثارت جدلا واسعا.

تفاصيل مكالمة الاعتذار الثلاثية
وكان البيت الأبيض قد كشف في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا رسميا لقطر على الهجوم الذي استهدف الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي٬ وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ووفق البيان الأمريكي، فإن نتنياهو أعرب عن "أسفه العميق" لأن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت "أهدافا لحركة حماس في قطر" أدت إلى مقتل جندي قطري "عن غير قصد"، مؤكدا أن الهجوم كان "انتهاكا للسيادة القطرية".

وشدد نتنياهو، بحسب البيان نفسه، على أن تل أبيب "لن تشن هجوما مشابها في المستقبل"، متعهدا بأن حادثة 9 أيلول/ سبتمبر "لن تتكرر".

وجاء الاعتذار في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن قطري، بينما أعلنت حركة "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه.


قطر ترحب بالاعتذار
وقال البيان القطري، الصادر عقب المكالمة الثلاثية، إن نتنياهو "قدم اعتذاره عن الهجوم وانتهاك السيادة القطرية"، مرحبا بالضمانات التي قدمتها واشنطن وتل أبيب بشأن "عدم تكرار الاعتداءات".

وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال الاتصال ذاته، "رفض الدوحة التام والقاطع للمساس بسيادتها تحت أي ظرف"، مشددًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة ضمن مبادرة ترامب المطروحة.

وكانت قطر قد أعلنت وقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة احتفاظها "بحق الرد" على العدوان الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن قطري. وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، مع تحذيرات من خطورة انتهاك السيادة القطرية وتداعيات ذلك على الأعراف والقانون الدولي.

إشارة هاكابي إلى عملية اغتيال بن لادن
تصريحات السفير الأمريكي بشأن "الاعتذار" أعادت إلى الواجهة تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن، التي وقعت فجر الثاني من أيار/مايو 2011 في مدينة أبوت آباد قرب إسلام أباد، بعد عملية نفذتها قوات "السيلز" الأمريكية واستغرقت نحو 40 دقيقة.

وكانت القوات الأمريكية، بإشراف مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، قد اقتحمت المجمع السكني الذي كان بن لادن يقيم فيه مع أفراد عائلته، في عملية انتهت بقتله برصاصة في الرأس، بعد اشتباك بين عناصر القاعدة والقوة المهاجمة، التي فقدت إحدى مروحياتها خلال المداهمة.

مقالات مشابهة

  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل