أعلنت شركة "أندوريل" الأمريكية لتكنولوجيا الدفاع، عن إصدار مجموعة من الطائرات المسيّرة الجديدة المختصّة في جمع المعلومات وتنفيذ المهام القتالية.

وأظهر مقطع فيديو، نشرته الشركة على "اليوتيب" طائرة بدون طيار خفيفة الوزن، تستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف في المعركة. إذ صممت الطائرة "بولت" للاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف بشكل ذاتي.

أما طائرة "بولت-إم" فهي قادرة على ضرب الأهداف.

ويُظهر الفيديو كذلك، الطائرة المزودة بـ3 أرطال من المتفجرات وهي تسقط بسرعة من السماء نحو شاحنة مستهدفة، ما أدّى إلى تدمير الطائرة فوقها وإلحاق أضرار جسيمة بالشاحنة.



ووفق الفيديو نفسه، فإن الطائرة تزن حوالي 15 رطلا، ويمكن فكها وحملها داخل حقيبة الظهر. فيما يقول الموظفون إن الجنود سوف يحتاجون فقط إلى 5 دقائق من أجل تركيبها وإطلاقها من أي مكان.

وأوضح عدد من المختصين في تكنولوجيا الدفاع، أن إصدار الشركة الأمريكية لطائرات مسيرة جديدة، أتى من أجل محاولة الاستفادة من الطلب الذي بات مُتزايدا عقب نجاح منتجات مماثلة لها في أوكرانيا، وهي التي تعتبر أرخص بكثير من الطائرات المقاتلة.

وفي هذا السياق، أوضح تقرير لوكالة "رويترز" أن: "الحرب الروسية ضد أوكرانيا قد سلّطت الضوء على أهمية الذخائر والأسلحة الجوية خفيفة الوزن والتي يمكنها التحليق فوق منطقة معينة، ومسحها".


"كذا تنفيذ ضربات سريعة ودقيقة، بدلا من استخدام الطائرات المقاتلة التي تتسم بارتفاع تكاليفها وكونها عرضة للخطر" بحسب التقرير ذاته، الذي نشرته وكالة "رويترز"، الأسبوع الجاري.

وقالت شركة "أندوريل" الأمريكية، إنها: "صمّمت الطائرات الجوية الذاتية ذات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL)، من أجل توفير قدرات مرنة لمجموعة من المهام، بدءا من جمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع (ISR) إلى عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى إصدار خاص من الذخائر لاستهداف القوات المعادية".

وأضافت الشركة المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع، أن: "الأنظمة تتمتع بوقت طيران يتجاوز 40 دقيقة ونطاق يصل إلى 20 كيلومترا"، مشيرة إلى أنها تعاقدت من أجل توريد طائرات مسيرة قاتلة من طراز "بولت" إلى مشاة البحرية الأميركية".

كذلك، أردفت شركة "أندوريل" المملوكة للقطاع الخاص أن "تكاليف المنتج الجديد تتراوح في حدود عشرات الآلاف من الدولارات".


إلى ذلك، قال البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد تحدّث إلى نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بخصوص الجهود المبذولة من أجل زيادة المساعدات الأمنية لأوكرانيا.

وفي هذا الخصوص، أعلن البيت الأبيض، عبر بيان له، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة قيمتها 425 مليون دولار. مبرزا أن "الحزمة الأمنية لأوكرانيا تشمل على قدرات الدفاع الجوي وذخائر جو-أرض، وكذا على مركبات مدرعة وذخائر حيوية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الشركة الأمريكية طائرات مسيرة البحرية الأميركية شركة أمريكية طائرات مسيرة البحرية الأميركية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل

إقرأ أيضاً:

خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر

30 سفينة وذخائر بـ1.5 مليار دولار
منذ أواخر عام 2023، شاركت نحو 30 سفينة حربية أمريكية – أي ما يعادل 10% من إجمالي الأسطول الأمريكي – في عمليات قتالية ضد اليمن، أطلقت خلالها الولايات المتحدة ذخائر تقدّر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار، بحسب مسؤول أمريكي.

خصم عنيد بتكتيكات بدائية متطورة
رغم انطلاقها من مناطق جبلية نائية في واحدة من أفقر دول العالم، أثبت اليمنيون أنهم خصم أكثر صعوبة وتعقيدًا مما توقعته القيادة الأمريكية، حيث اعتمدوا على الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن – وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها تلك الأسلحة في نزاع بحري فعلي.

وتُشير التقارير إلى أن اليمنيين استخدموا تكتيكات متطورة، من بينها الهجمات الليلية، وإطلاق قذائف تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر لتجنب رصدها، ما حدّ بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع الأمريكية على التصدي.

خسائر مباشرة.. مقاتلات وغواصات وطائرات ريبر

من أبرز الخسائر الأمريكية: إسقاط أكثر من 12 طائرة "ريبر" مُسيّرة، تصل قيمة الواحدة منها إلى 30 مليون دولار. وسقوط مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت في البحر، قيمتها 67 مليون دولار، بعد فشل الهبوط على حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" – ثالث حادثة مماثلة خلال أقل من خمسة أشهر.

 جغرافيا معقدة تصب في مصلحة اليمنيين
البحر الأحمر، بعرض لا يتجاوز 200 ميل في أوسع نقاطه، يُعد بيئة مثالية لهجمات اليمنيين، حيث تكون السفن الأمريكية مكشوفة وقليلة المناورة. ووفقًا للخبير الاستراتيجي بريان كلارك، فإن مجرد وجود حاملة طائرات في هذه المنطقة "يجعلها هدفًا سهلًا".

ضغوط تشغيلية وتحذيرات من إنهاك البحرية
قيادات عسكرية وأعضاء في الكونغرس الأمريكي أعربوا عن قلقهم من "الضغوط التشغيلية غير المسبوقة"، محذرين من تأثيرها على الجاهزية العسكرية، خصوصًا في ظل سحب الموارد من العمليات المخصصة لردع الصين في آسيا وتأخير أعمال صيانة السفن الحربية.

اما نائب الأدميرال براد كوبر فأكد أن حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" أمضت سبعة أشهر في البحر دون سوى زيارة واحدة للميناء، في مؤشر واضح على مستوى الاستنزاف.

"هدنة هشّة" بترتيب من ترامب
في مايو الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب التوصل إلى هدنة مؤقتة مع اليمنيين، تقوم على وقف متبادل لإطلاق النار بين الطرفين. لكن الاتفاق لم يشمل جميع الجبهات، حيث استمر اليمنيون في إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حتى بعد مغادرة القطع الأمريكية للبحر الأحمر.

AF

مقالات مشابهة

  • بسبب الحوثيين.. هل انتهى عصر أقوى مسيّرات الجيش الأميركي إم كيو-9 ريبر؟
  • رصد حاملتي طائرات صينيتين للمرة الأولى في المحيط الهادئ
  • اليابان: رصد حاملتَي طائرات صينيتَين تنشطان لأول مرة في المحيط الهادئ
  • 3 وفيات في حوادث تحطم طائرات تدريب في جنوب أفريقيا.. فيديو
  • جراء الفساد والفشل..المطارات العراقية:لاتقلقوا احتراق أحد محركات طائرات شركة أور الأهلية!!
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • حاملة طائرات صينية تدخل المياه الاقتصادية لليابان.. فكيف كان الرد؟
  • تفاصيل جديدة في حادث تحطم طائرة مدنية بولاية تينيسي الأمريكية
  • فرص استثمارية جديدة للقطاع الخاص التجارة تصدر اشتراطات الحصول على أراضي صناعات التدوير
  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا