خبيرة أممية تعقب على ما يجري في غزة وتداعياته
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي إيرين خان، إن الهجمات المميتة على الصحفيين في غزة والمعايير المزدوجة والتمييز ضد أولئك الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين خلقت أزمة عالمية لحرية التعبير.
وفي معرض تقديم تقريرها إلى الجمعية العامة، سلطت المقررة الخاصة الضوء على الانتهاكات الواسعة النطاق لحرية التعبير الناجمة عن الصراع في غزة، بما في ذلك مقتل الصحفيين في غزة، وسحق الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم ضد المذبحة، وتكميم أفواه المناصرة الفلسطينية وتصاعد التضليل والمعلومات الخاطئة وخطاب الكراهية على الإنترنت وخارجه.
وقالت الخبيرة: "لم تؤثر أي حرب في الآونة الأخيرة على حرية الرأي والتعبير بشكل خطير أو بعيدًا عن حدودها".
وأكدت: "نادرًا ما رأينا مثل هذه الأنماط الواسعة النطاق من القيود غير القانونية والتمييزية وغير المتناسبة على حرية التعبير من قبل الدول والجهات الفاعلة الخاصة، وخاصة في الديمقراطيات الغربية".
وأضافت خان "عندما تتواطأ أفضل الجامعات والمؤسسات الثقافية في الدول الغربية مع دولها لترهيب وعزل وإسكات الأصوات المعارضة للوضع الفلسطيني، فإنها تقوض حرياتها الفنية والأكاديمية وتقلل من حيوية ديمقراطياتها".
وقالت الخبيرة "إن عمليات القتل المستهدفة والاحتجاز التعسفي للصحفيين، وتدمير المرافق والمعدات الصحفية في غزة، وحرمان وسائل الإعلام المستقلة من الوصول، وحظر قناة الجزيرة، تشير إلى استراتيجية متعمدة من قبل السلطات الإسرائيلية لإسكات التقارير النقدية وعرقلة توثيق الجرائم الدولية المحتملة".
وتساءلت "لماذا ظلت الدول التي تروج لنفسها على أنها مناصرة لحرية الإعلام صامتة في مواجهة مثل هذه الهجمات غير المسبوقة على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟".
وتابعت خان "إن قمع وسائل الإعلام في غزة والضفة الغربية هو هجوم على حق الناس في الحصول على المعلومات في جميع أنحاء العالم الذين يريدون معرفة ما يحدث هناك".
وقالت: "بينما كان اليهود والإسرائيليون اليهود والفلسطينيون هدفًا للتضليل والمعلومات الخاطئة وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الشركات تميل في تعديل محتواها إلى إظهار تحيز ضد التعبير الفلسطيني".
وأردفت الخبيرة: "على الإنترنت وخارجه، يتم تحريف المعايير الدولية وتفسيرها بشكل خاطئ لمساواة انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية والصهيونية بمعاداة السامية، وهو كراهية عنصرية ودينية لليهود ويجب إدانتها بشكل لا لبس فيه". "إسرائيل دولة. والصهيونية أيديولوجية سياسية. بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي بشأن حرية التعبير، لا يمكن حماية أي دولة أو أيديولوجية سياسية من النقد".
وحثت المقررة الخاصة جميع الدول والشركات والمؤسسات الخاصة على الامتناع عن التمييز ودعم حرية التعبير على قدم المساواة لجميع الأشخاص، بما يتماشى مع المعايير الدولية. ودعت جميع الدول إلى العمل على التوصيات الملموسة في تقريرها.
وقال خان إن "حرية الرأي والتعبير التي يتمتع بها جميع الأطراف على قدم المساواة هي أداة لا تقدر بثمن لمكافحة الكراهية وتشجيع الاحترام المتبادل والحوار والحفاظ على الديمقراطية في الداخل وتعزيز السلام في الخارج".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حریة التعبیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: مستعدون للمشاركة في قوات أممية لحفظ السلام في غزة
أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، أن بلاده على استعداد للمشاركة في قوات أممية لحفظ السلام في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "برناما" الماليزية عن إبراهيم قوله خلال تعليقه على خطوات كوالالمبور المقبلة تجاه غزة، أن ماليزيا على استعداد للمساهمة في جهود السلام الدولية، وفقا لما نقلته وكالة .
وأضاف أنه سيجري يوم الثلاثاء محادثات هاتفية مع السلطات المصرية حول إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة عبر معبر رفح.
بن غفير يقود اقتحام جديد للمستوطنين في المسجد الأقصى
أقدم الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على قيادة اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحم المسجد الأقصى، إلى جانب عشرات المستعمرين، في آخر أيام "عيد العرش" اليهودي.
وتخلل الاقتحام قيام المستعمرين بجولات في باحات الأقصى وأداؤهم طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، بحماية شرطة الاحتلال.
وتزامن الاقتحام مع تشديد قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وفرضها عراقيل على دخول المصلين والمقدسيين.
الاحتلال يتسلم جثث أربعة 4 كانوا محتجزين في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جثث أربعة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة، تسلّمها عبر الصليب الأحمر من حركة حماس الإثنين، وصلت إلى إسرائيل، وفقا لما نشرته قناة سكاى نيوز.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال أن "نعوش أربعة رهائن متوفين" واكبتها قواته وجهاز الأمن العام (الشاباك) "عبرت قبل قليل الحدود الإسرائيلية وهي حاليا في طريقها إلى المعهد الوطني للطب الشرعي".
وإلى جانب هؤلاء، تحتجز حماس رفات 24 رهينة متوفين.
ووافقت الحركة على تسليم الرفات لإسرائيل في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة أميركية ودخل حيّز التنفيذ الجمعة.
وأشار الجيش الإثنين إلى أن "على حماس أن تحترم الاتفاق وأن تتّخذ الإجراءات اللازمة لإعادة كل الرهائن المتوفين".
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت الأحد أنه لن يتم الإثنين تسلم رفات جميع الرهائن الذين توفوا أثناء احتجازهم.
ووفق السلطات سيتم إنشاء "هيئة دولية" لتحديد مواقع رفات الرهائن الذين لن تعاد جثامينهم في إطار عملية التبادل الإثنين.