مهدي لعوامن: التوقف الدولي يؤثر على رتم المباريات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عبّر الجزائري مهدي لعوامن مدرب الفريق الكروي الأول بنادي عمان عن امتعاضه الشديد من تأثير التوقف الدولي على رتم مباريات الدوري، لافتًا إلى أن ذلك يضر بشكل المنافسة ويؤثر سلبًا على عطاءات الأندية ومستواها الفني والبدني في المسابقة.
وبالحديث حول تحضيرات فريقه لاستئناف مباريات الدوري من بوابة مضيفه الخابورة غدا، علّق لعوامن: تحدونا رغبة جامحة في خطف نقاط الخابورة، ونأمل أن ننجح في إعادة نسقنا التصاعدي في المنافسة، وننتظر تعثر السيب المتصدر والنهضة الوصيف من أجل تقليص فارق النقاط، والارتقاء لصدارة جدول الترتيب، وهو حق مشروع لنا بطبيعة الحال.
وأكمل المدرب الجزائري مساحة حديثه بالقول: نعاني من بعض الغيابات المؤثرة حيث تأكد عدم مشاركة يزيد الرواحي وعبدالواحد الهنائي بداعي الإصابة، كما سنفتقد لمجهودات صخرة الدفاع ماجد البلوشي الذي لن يكون متاحًا هو الآخر في لقاء الخابورة بداعي تراكم البطاقات الصفراء، لكننا في المقابل استعدنا نهاية الأسبوع الجاري خدمات اللاعب أحمد السيابي بعدما تعافى من إصابة ألمّت به في العضلة الخلفية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة
يتسارع نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالميًا، بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام بالعاصمة الرياض حاليًّا، مما أبرز الحاجة إلى دعم احترافية اللاعبين ليس فقط بالمهارة التقنية، بل أيضًا من جانب الصحة البدنية والنفسية، وهو ما أسفر عن ظهور تخصص صحي جديد يُعرف باسم "طب الرياضات الإلكترونية"، يُعنى بتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأداء، والوقاية من الإصابات، والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التنافس العالي.
ويُعد هذا التخصص استجابة عملية لحاجات اللاعبين المتزايدة، سواء كانوا محترفين أو هواة، إذ يجمع بين عدد من المجالات الطبية المتخصصة، من بينها: العلاج الطبيعي، والتأهيلي، والتغذية، وطب اليد، ونمط الحياة الصحي.
وأكد الطبيب العام في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الدكتور إياد أبو جياب، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تطور الرياضات الإلكترونية وتحولها من هواية إلى صناعة كبرى، زاد الحاجة إلى عناية صحية متخصصة تدعم استدامة اللاعبين وقدرتهم على المنافسة، مفيدًا أن التخصص الجديد يُركز على توفير الدعم الطبي المتكامل للاعبين، ومساعدتهم على تجنّب الإصابات الشائعة في هذا المجال، التي تشمل: متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، آلام الرقبة والظهر، تيبّس المفاصل، إلى جانب آثار التوتر والإجهاد.
وأوضح أبو جياب أن التخصص لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل كذلك برامج وقائية وتثقيفية تُعنى برفع وعي اللاعبين، وتقديم استشارات حول التغذية السليمة، ووضعيات الجلوس الصحيحة، وآليات التعامل مع ضغوط المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل بيئة اللعب.
وأشار إلى أن الطب الحديث في هذا المجال يسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال المتابعة المستمرة، وإعادة التأهيل بعد الإصابات، وتمكين اللاعبين من العودة السريعة إلى ميادين المنافسة.
ويُعد "طب الرياضات الإلكترونية" إحدى أبرز إشارات نضج القطاع ووعيه المتزايد بأهمية الصحة الشاملة في بيئة تنافسية عالية، تسعى لتوفير مناخ احترافي مستدام، يرتقي بتجربة اللاعبين ويحميهم من التحديات الجسدية والنفسية.
الرياضات الإلكترونيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.