إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلامية، بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي والجليل.
وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بإصابة مباشرة لمبنى في كريات آتا بخليج حيفا في الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان، مشيرة إلى إصابة شخص بجروح إثر سقوط صاروخ في كريات آتا بخليج حيفا.
وتتمتع منطقة الجليل بأهمية جيوسياسية وأمنية، باعتبارها منطقة حدودية واقعة على خط اشتباك دائم لقوات الاحتلال مع حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
ولها أهمية تاريخية ودينية، إذ تضم مدينة الناصرة، التي تقول بعض الروايات إنها مسقط رأس السيدة مريم، والموطن الذي نشأ فيه المسيح عليه السلام وترعرع وبَشر بالمسيحية.
إقرأ أيضاً : وسم" يحيى السنوار" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. عاش قائدا شريفًا واستشهد مقاتلًا شريفًا إقرأ أيضاً : ديوان رئيس وزراء الاحتلال: المسيرة التي أطلقت من لبنان أصابت بشكل مباشر منزل نتنياهوإقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.