مسيرة أمريكية لدعم غزة بعد عزم الاحتلال على خفض عدد شاحنات المساعدات
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
في الوقت الذي قلص فيه الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عدد شاحنات المساعدات المتجهه إلى غزة، نظم طلاب من جامعة هوفسترا في نيويورك مسيرة طلابية حاشدة بعنوان "Student Voices for Palestine"، دعماً للشعب الفلسطيني .
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، انطلقت المسيرة من ميدان تايمز سكوير الشهير في مانهاتن، باتجاه مقر الأمم المتحدة، تعبيراً عن تضامنهم مع أسطول المساعدات الإنسانية الذي اعترضه جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً أثناء توجهه إلى قطاع غزة .
مسيرة أمريكية تطالب بإنهاء الحصار على غزة
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين.
وأكد المنظمون أن المسيرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الطلابية الرافضة للحرب على غزة، وللتأكيد على أن الجيل الشاب في الولايات المتحدة يرفع صوته من أجل العدالة والحرية في فلسطين.
يذكر أن الأمم المتحدة أكدت أنها تلقت إشعاراً من سلطات الاحتلال الإسرائيلية يفيد بعزمها خفض عدد شاحنات المساعدات المقررة لدخول قطاع غزة إلى النصف، من أصل نحو 600 شاحنة كانت إسرائيل قد تعهدت بالسماح بمرورها بعد وقف إطلاق النار.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الثلاثاء، إن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أبلغت المنظمة في رسالة رسمية بقرارها تقليص عدد الشاحنات المتجهة إلى غزة، بذريعة تتعلق بعودة الجثامين.
وأستكمل فرحان حق: "نحن على علم بما ورد في رسالة وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تسعى لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح المنظمة الدولية تطالب جميع الأطراف بالالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك إعادة جثامين الأسرى المتوفين، وتنفيذ باقي بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى رأسها ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين نيويورك قطاع غزة عدد شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.