أستاذ علاقات دولية: قوات الاحتلال تستهدف جباليا أملاً في تفريغها من سكانها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الشعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن جيش الاحتلال يستهدف مخيم جباليا الواقع في شمال قطاع غزة، نظراً لأنه على مقربة من منطقة أسدود وعسقلان، وهو من المناطق الأكثر سخونة في الوقت الحالي باعتبارها الأقرب إلى الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي من جهة شمال غزة، فضلاً عن انطلاق معظم عمليات 7 أكتوبر باتجاه الاحتلال من الشمال.
وأضاف «الشعث» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يعتبر أنه إذ ظل مخيم جباليا قائماً سيشكل خطراً عليه، لذلك يقوم باستهداف المدنيين أملاً في تفريغ المنطقة من سكانها بما يعادل 300 إلى 400 ألف فلسطيني، وإزاحتهم جنوباً، في محاولة منه لكي يخلق منطقة فارغة من السكان كليا، كي تتثنى له الفرصة لإقامة مستوطنات بموجب الخطة الإسرائيلية التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو «خطة الجنرالات».
محور فيلاديلفياوأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أنه «نتنياهو» عرض في أكثر من مناسبة وحتى في الأمم المتحدة ووسائل الإعلام عرض خريطة بلا غزة، وخريطة أخرى تشمل استيطان في شمال غزة، وفي منطقة نتساريم في قلب ووسط القطاع، وفي منطقة صلاح الدين «محور فيلاديلفيا» جنوبي القطاع مؤكدًأ، أن ما يحدث مخطط إسرائيلي قديم ولكنه يتجدد بفكرة الاستيطان لكن من خلال إيجاد تبرير بأن هناك يوجد مجموعات من المقاتلين، ويجب تفريغ السكان من هذه المناطق، من ثم، اعتبارها منطقة أمنية للبدء في الاستثمار فيها أو الاستيطان فيها لاحقًأ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال مخيم جباليا الاحتلال الإسرائيلي بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات جنوبي خانيونس
غزة - صفا
استشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في محيط منطقة "موراج" جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن 5 شهداء بنيران قوات الاحتلال وصلوا مجمع ناصر الطبي، من منطقة موراج جنوبي خان يونس.
وأشار مراسلنا إلى أن الشهداء هم: "عبد الرحمن عزمي عبد الرحمن زيدان، محمد جمال أحمد عوض، إهليل أكرم عبد الفتاح أبو سنيمة، محمد رائد سعيد منصور، وآخر مجهول الهوية".
واستهدفت قوات الاحتلال على مدار الأشهر الماضية نقاط توزيع المساعدات، سواء في غزة أو رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.