أكثر من 100 شهيد وجريح في مجزرة صهيونية استهدفت نازحين في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استشهد 33 فلسطينياً وأصيب العشرات، منتصف ليلة الجمعة-السبت، في مجزرة مروعة نفذها العدو الإسرائيلي باستهداف منزل مأهول في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن طائرات العدو ارتكبت مجزرة باستهداف منزل لعائلة “الحواجري” بشكل مباشر وعدداً من المنازل المجاورة، بالقرب من مفترق نصار في مخيم جباليا.
ويضم المنزل المستهدف عدداً كبيراً من العائلات النازحة إليه، جُلهم من الأطفال والنساء.
وأفادت مصادر صحفية بوصول أكثر من 33 شهيداً و 70 مصاباً إلى مستشفى العودة شمال القطاع، بينما يجري البحث عن مفقودين.
إلى ذلك، أشار مدير مستشفى العودة إلى أن طواقم الإنقاذ لم تتمكن من الوصول إلى جرحى في منازل أخرى، جراء إطلاق النار عليهم من جيش العدو.
وازدادت حدة القصف المدفعي والأحزمة النارية على مخيم جباليا مساء أمس الجمعة، حيث تجددت عمليات نسف العدو للمباني، في المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالاً.
وتدخل مناطق شمال قطاع غزة اليوم الـ15 للحصار الخانق والقصف الجوي والمدفعي، والذي يتركز آنفاً على مخيم جباليا، حيث يستهدف إطلاق النار كل حركة في الشوارع العامة أو الفرعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
أعلنت كتائب القسام اليوم الخميس، عن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في بلدة جباليا شمالي غزة، في إطار مواجهة عدوان الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها نشرته عبر صفحتها في "تليجرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9" بالقرب من المسجد العمري في بلدة جباليا شمالي القطاع بتاريخ 28-07-2025".
وأضافت "تواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني، إلى جانب فرض حصار على القطاع منذ مارس الماضي تسبب في استشراء المجاعة بين أهل غزة.