قصة المنزل الذي شهد اغتيال يحيى السنوار: تفاصيل اللحظات الأخيرة في مقاومته
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهد أحد المنازل في جنوب قطاع غزة اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي وزعيم الحركة، على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ملحمة فارقة في تاريخ حركة حماس.
وقع الهجوم على منزل يقع في مخيم تل السلطان بمدينة رفح، جنوب القطاع، حيث كان السنوار يقاوم حتى اللحظات الأخيرة. فما قصة هذا المبنى ولمن تعود ملكيته؟
تفاصيل اغتيال يحيى السنوارخلال الساعات الماضية، بث جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو يوثق لحظة استهداف المبنى الذي كان يختبئ فيه السنوار.
في تمام الساعة 10 صباح يوم الأربعاء، رصد أحد الجنود من كتيبة 450 التابعة للواء "بيسلاماخ" شخصًا يتردد على المبنى، مما دفع قائد الكتيبة لإعطاء الأمر بفتح النار.
وفي الساعة 3 عصرًا، رصدت طائرة دون طيار ثلاثة أشخاص يحاولون الانتقال من منزل إلى آخر، كان أحدهم يحيى السنوار، الذي لجأ إلى منزل منفصل. عندها أطلقت دبابة إسرائيلية قذائفها على المنزل، مما أدى إلى مقتله.
موقع المنزل وتفاصيلهيقع المنزل الذي شهد اللحظات الأخيرة للسنوار في مخيم تل السلطان، شمال غرب مدينة رفح.
وفقًا للصحفي الفلسطيني حازم سليمان، فإن المنزل يتكون من طابقين ويتميز بأناقة تصميمه.
المنزل مطلي بلون بني فاتح، ومكتوب على واجهته بعض العبارات الدينية مثل: "الملك لله" و**"صلي على رسول الله"**.
ملكية المنزلتعود ملكية المنزل إلى عائلة فلسطينية تُدعى أبو طه، والتي كانت قد نزحت بعد الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة في مايو الماضي.
بعد انتشار صور المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي، علّق أفراد من العائلة بفخر على أن منزلهم كان مكان استشهاد السنوار، حيث قالوا: "يزيدنا فخرًا أن تستشهد في منزلنا، فداك بيتنا وأرواحنا وكل ما نملك يا أبا إبراهيم"، في إشارة إلى السنوار الذي كان يُعرف باسم أبو إبراهيم.
مقاومة السنوار حتى النفس الأخيرفي اللحظات الأخيرة من حياته، ظهر يحيى السنوار جريحًا داخل منزل أبو طه، حيث كان يحاول وقف النزيف من ذراعه الأيمن عبر ربطه بسلك حديدي.
وعلى الرغم من جراحه، كان مُصرًا على مواصلة مقاومته، حيث استخدم ذراعه الأخرى لإلقاء عصا على طائرة مسيرة إسرائيلية.
ولكن مقاومته لم تُسعفه، إذ أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة أخرى أصابت المنزل وأدت إلى وفاته. وعُثر على جثته تحت الركام، محاطًا بآثار الدمار الذي خلفه الهجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار اغتيال السنوار حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي تل السلطان رفح قطاع غزة المقاومة الفلسطينية اللحظات الأخیرة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
«كانت بتحب تبسط الناس».. ابنة رجاء الجداوي تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها
كشفت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها، بعد آخر يوم تصوير في حياتها، معلقة: «هو يوم واحد، خلصت تصوير الأربعاء ويوم الخميس ذهبت لعزاء الشيخ صالح كامل، وكانت قد اتخذت كل الاحتياطات حتى لا تلتقط أي عدوى لفيروس كورونا».
وقالت ابنة رجاء الجداوي، خلال حديثها ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «اليوم التالي اكتشفنا الحرارة وتم عزلها وهذا قدرها، حيث أخذنا كل درجات الاحتياط ولكن القدر منقدرش نجري منه».
وأضافت: «والدتي كانت عمرها 86 سنة، وكانت تقول لي ده رقم يزيد في البطاقة لكن الحقيقة أنتي اللي بتعجزي نفسك أو لا، ويسعدني أنا بقول ده لجمهورها، لأن لازم كلنا نقتدي بها، كانت تقول إن الإنسان ما يركنش نفسه، يعني مش عجزت وأفضل قاعدة، تقولي المكنة لما بتركنها بتصدي، لازم تمشي ولازم تتحركي ولازم تقومي أنتي تعلقي هدومك».
وتابعت: «كانت تفعل كل شيء بمفردها، حتى في وجود المساعدة، لكن هي بتقوم وتتحرك وفيها روح، بتحب تقعد مع الجديد، تعرف كل جديد، زي الموضة بتواكب الجديد».
واختتمت: «دلوقتي وإحنا داخلين على العيد، بعمل كل اللي هي كانت بتعمله، الاستعدادات، وازاي أبسط الناس مش بس ماديًا، البند المادي عندها كان مفروغ منه بجانب المعنوي، مثل صلة رحم، ومجاملة الناس، وبالورقة والقلم كانت بتكتب كل شيء، قبل وبعد الحدث».
اقرأ أيضاًهل يجوز للمرأة ذبح أضحيتها بنفسها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب | فيديو
«قبل العيد».. موعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
«لو مسافر في العيد».. مواعيد القطارات الإضافية خلال أيام الإجازة