بسبب التقييمات الأسبوعية.. أولياء الأمور: الولاد مكتئبون مفيش راحة.. كفاية الامتحانات الشهرية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن الاستعداد الجيد من جانب الطلاب وأولياء أمورهم لامتحانات شهر أكتوبر للعام الدراسي 2024- 2025، يمثل أهمية كبيرة.
ونشرت عبير أحمد، منشورًا على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، عبر "فيسبوك"، بشأن استعدادات الطلاب وأولياء الأمور لامتحانات شهر أكتوبر، المقرر انطلاقها 27 أكتوبر الجاري، وأي تحديات تواجههم.
وشددت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، على ضرورة الاستعداد الجيد، للصفوف من الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوي؛ خصوصًا طلاب الصف الأول الثانوي الذين شهدوا تغييرات في المناهج والمواد الدراسية، وطلاب الصف الأول الإعدادي القادمين من الصف السادس الابتدائي؛ حتى يقيسوا مستواهم من خلال الامتحان.
وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر، وائتلاف أولياء الأمور، عبر "فيسبوك"؛ حيث قالت ولي أمر: "للأسف مش عارفين نستعد من كثرة الامتحانات الأسبوعية والتقييمات، فيه مجهود كبير على أولادنا ومش عارفين نراجع، الوقت ضايع خالص بين دروس ومدرسة ومذاكرة، ربنا يقوينا جميعًا يا رب".
وأضافت ولي أمر أخرى: "احنا ماعندناش وقت للمذاكرة بسبب التقييمات الأسبوعية والواجبات اليومية والأداء الصفّي، وماحدش يقول لي إن التقييمات دي هتسهل علينا قبل امتحان الشهر، والمدرسون كل همهم إن الكشكول يكون كاملاً والتقييمات موجودة والأداء الصفي محلول والواجبات محلولة، مش مهم الطالب فاهم أو مذاكر، المهم شكل الكشكول، وبرافو يا ميس ويا مستر على الكشاكيل الكاملة.. يا ريت حضراتكم تبلغوا التربية والتعليم إن الأمهات في منهم سيدات موظفات بيشتغلوا.. الرحمة شوية".
واستكملت ولي أمر: "الولاد مضغوطون جدًّا، والتقييمات الأسبوعية والمذاكرة والدروس وطبيعة المواد في ثانية ثانوي شيء فوق الطاقة.. الولاد مكتئبون مفيش راحة، كان كفاية أوي التقييمات الشهرية، والخروج متأخرًا أيضًا لو ساعة بدري هتفرق معاهم.. (لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت).. التعليم يحتاج إلى جهد ونفس، وأهم حاجة النفس، لكن الضغط لا يسمح بالنفس، وسيضيع الجهد لعدم القدرة على التحمل".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عبير أحمد اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم الامتحانات الشهرية وائتلاف أولیاء الأمور اتحاد أمهات مصر
إقرأ أيضاً:
إيذاء وإزعاج للمسلمين.. خطيب المسجد الحرام يحذر الحجاج من هذه الأمور
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال إمام وخطيب المسجدم الحرام: "إن التقوى هي ملاك الأمور وأساسها، -راقبوه فإنه يعلم ما أخفيتم وما أعلنتم-، وأفردوا بالتوحيد والعبادة الواحد المعبود، فالدعاء لله وحده والذكر والتوجه له وحده لا شريك له، وزكوا نفوسكم بالتوبة وطهروها، واشكروه على ما جمع لكم في هذا اليوم الأشرف بين عيد الأسبوع وعيد العام، إنهما يومان كريمان وموسمان عظيمان، يوم الجمعة وهو اليوم الأزهر، ويوم عيد النحر وهو يوم الحج الأكبر على الصحيح، وسمي بذلك؛ لكثرة أعمال الحج فيه من الرمي والذبح والحلق وطواف الإفاضة".
ودعا الشيخ الجهني حجاج بيت الله الحرام إلى الهدوء والسكينة، وليكن الحج وفق الأنظمة والتعليمات وعليكم بالرفق واللين والتوسعة على الناس، وتجنبوا الجلبة والإضرار.
وأشار إلى أن في هذا اليوم العظيم خطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطبة فتح الله لها أسماع الناس، حتى سمعه جميع أهل مني في منازلهم، ومما قاله عليه الصلاة والسلام : (اعبدوا ربكم وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم)، وبين حرمة يوم النحر وفضله عند الله -جل وعلا-، وحرمة مكة على جميع البلاد، فاحذر أيها المسلم أن تسيء الأدب في هذا البلد المقدس، احذر إيذاء المسلمين بأي نوع من الأذى، وتأدب مع إخوانك المسلمين حجاج بيته الحرام، فلا تزعجهم بكثرة الصخب، ورفع الأصوات، وشدة المزاحمة، والتشويش عليهم بالتجمعات، والتكتل في الطرقات، والهتافات الكاذبة، والدعايات المزيفة، فإن هذه الأمور من الأذية.
وقد حرم الله أذية المؤمنين بقوله سبحانه: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } فلا تقعوا في الإثم وأنتم لا تشعرون، ولا تبطلوا أعمالكم وأنتم لا تعلمون، ولا تدنسوا عيدكم باجتراح الآثام، مبينًا أنه يجدر بالمسلم في هذا اليوم الأغر، أن يتنبه لشيء هام هو الإخلاص في التقرب إلى الله -عز وجل- مبتعدًا عن الرياء والمباهاة، فاتق الله أيها المسلم وأخلص لله تنل ثوابه ورضاه.
الحمد لله الذي شرف بيته الحرام، وجعله مأوى أفئدة أهل الإيمان أحمده سبحانه على إنعامه، وأشكره على إحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، أن المسلم وهو يعيش نفحات هذا اليوم العظيم، يفرح لفرح إخوانه المسلمين بالإفاضات الروحانية التي أفاضها الله تبارك وتعالى على أهل الموقف، ووصولهم لبيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة في أمن ورخاء وصحة، لم يشغلهم شاغل ولم يلههم عمل مخادع ولم يكدر صفو إقامتهم مكدر، فنتوجه إلى المولى العلي القدير بالحمد والشكر والثناء على ما أنعم وتفضل، ونسأله تبارك وتعالى أن يعين المسؤولين عن الحج ويوفقهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل مناسكهم في يسر وسهولة.
وقد استنفرت جميع قطاعات الدولة لخدمة الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، فجزاهم الله خيرًا عن الإسلام والمسلمين، ومما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام هو مكرمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باستضافة عدد من إخواننا وأشقائنا من فلسطين من ذوي الشهداء وذوي الأسرى لأداء فريضة الحج هذا العام، يشاركونهم مشاعرهم ويواسونهم ويقفون في صفهم ويشدون من عضدهم، وتأتي هذه الاستضافة تكميلًا لجهود بذلت وستبذل في المستقبل لخدمة القضية الفلسطينية، وهم بذلك ماضون على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، على أن هذه الأمة واحدة في دينها وواحدة في عقيدتها وواحدة في مظاهر عبادتها، وأنه من الواجب أن تكون متوحدة في قلبها وقالبها، وأن تكون كما أمر الله -جلّ وعلا- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).