استشهاد القائد يحيى السنوار.. محطة مفصلية في تاريخ النضال ضد قوى الطغيان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يمانيون/ تقارير استشهد القائد المجاهد يحيي السنوار ويده على الزناد يقاتل وهو يدافع عن شعبه في وجه حرب الإبادة الجماعية التي تشنها العصابات الصهيونية والامبريالية الأمريكية وكل قوى الطغيان العالمي منذ 75 عاماً.
استشهد القائد السنوار وهو في الصف الأول يقاتل الاحتلال الفاشي فوق الأرض وليس تحتها أو في الأنفاق، ولم يحتمِ بالأسرى والمدنيين كما زعمت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أو تروج له الدعاية الصهيونية والأمريكية والأوروبية الغربية والأنظمة العربية المطبعة.
حقيقة أدركها العالم كله أن الأجهزة العسكرية والأمنية الصهيونية كانت تتخبط في الأداء وتحديد الأهداف، وإلا كيف يقتلون المطلوب رقم واحد دون أن يعلموا أنه هو، ولم يعلموا بمكانه وتحركاته، وبعد عام كامل تأتي الصدفة مع وجود الأقمار الصناعية وطائرة الاستطلاع ليتم قتله وهم لا يعرفون من هو، وهذا يثبت أن الصهاينة لا علم لهم بشيء لا فوق الأرض ولا تحتها.
إن الدخول في السنة الثانية من عملية “طوفان الأقصى”، ولم تحقق إسرائيل أياً من أهدافها إلا بالصدفة، يثبت عجر أجهزة كيان الاحتلال وداعميه رغم ما يمتلكونه من أجهزة ومعدات عسكرية متطورة وحديثة.
باستقراء التاريخ نجد أن أمريكا وبقية دول الغرب الاستعماري صنفوا كل رموز حركات التحرر في العالم بدءاً من جيفارا وانتهاءً بنيلسون مانديلا أنهم إرهابيين، ومسيرة التاريخ الاستعماري لا تحيد عن هذا المسار اليوم عندما تم تصنيف رموز الحركة التحررية العربية بالإرهابيين، كالشهداء الدكتور إسماعيل هنية وسماحة السيد حسن نصر الله والقائد يحيى السنوار.
الدول الاستعمارية تنظر إلى كل شيء من زاوية مصالحها وأطماعها لا من منطق الحق والعدل في تلك القضايا، والمشكلة أن في عالمنا العربي من يُؤيد تلك النظرة الخبيثة والقذرة ووقعوا في المصيدة التي نصبتها أمريكا والكيان الصهيوني وبقية دول الغرب، وأصبحوا يروجون ويدافعون عن أطروحة أمريكا وإسرائيل التي تمس الأمن القومي العربي بعلم وغير علم، بعد أن تم تفريغ أنظمتهم من محتواها الحقيقي وباتت تتخبط وتسير دون هدف يذكر.
وبالنظر إلى الموقف اليمني، فإن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تعزيته باستشهاد القائد الكبير يحيى السنوار، يؤكد أن حركة حماس معطائه ومتماسكة، وقدمت خيرة شهدائها من القادة منذ يومها الأول ولم تتأثر باستشهاد مؤسسها وقادة من أبرز قادتها ولم تضع راية الجهاد ولم تترك الميدان ولم ترفع راية الاستسلام.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي واهم إذا تصور أن استشهاد القائد السنوار سيؤدي إلى انهيار جبهة القتال الكبرى في قطاع غزة وكسر الروح المعنوية للمجاهدين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ماسكيرانو: مواجهة الأهلي مفصلية في مشوار إنتر ميامي بمونديال الأندية
شدد خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لنادي إنتر ميامي الأمريكي، على أهمية المواجهة الافتتاحية أمام النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، معتبرًا إياها نقطة انطلاق حاسمة في مشوار الفريق بالبطولة التي تُعد من أبرز تحديات الموسم.
ماسكيرانو: مواجهة الأهلي مفصلية في مشوار إنتر ميامي بمونديال الأنديةويخوض إنتر ميامي، المدجج بالنجوم وعلى رأسهم الأسطورة ليونيل ميسي، أولى مبارياته في مونديال الأندية أمام الأهلي في 15 يونيو المقبل، ضمن نسخة استثنائية من البطولة بمشاركة 32 فريقًا تُقام على الأراضي الأمريكية.
وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الفوز العريض على كولومبوس كرو بنتيجة 5-1 في الدوري الأمريكي، قال ماسكيرانو:
"نظام البطولة الحالي يُحتم علينا أن نبدأ بقوة، فمواجهة الأهلي ستكون مفتاح التأهل والاستمرار، وعلينا أن نُدرك أن مستوى الفرق المنافسة سيكون مختلفًا تمامًا عما اعتدنا عليه في دوري أبطال الكونكاكاف والدوري المحلي".
وأضاف: "الفوز الكبير اليوم يمنحنا دفعة معنوية قوية، ويُعزز ثقتنا في أنفسنا قبل خوض غمار بطولة العالم. نمتلك الجودة والقدرة، لكن لا بد أن نتحلى بالانسجام والعمل الجماعي إذا أردنا الذهاب بعيدًا في هذا التحدي الكبير".
ويُشارك إنتر ميامي في مونديال الأندية لأول مرة في تاريخه، وقد أوقعته القرعة في مجموعة نارية تضم كلًا من الأهلي المصري، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي، في ظل ترقب عالمي لأداء ميسي ورفاقه، ومن بينهم النجم الأوروجوياني لويس سواريز، ولاعبا برشلونة السابقان بوسكيتس وألبا.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية