هل ندم ريال مدريد على تعاقده مع مبابي؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية فرنسية -اليوم السبت- أن ريال مدريد نادم على التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي خلال الميركاتو الصيفي.
وقال الصحفي الفرنسي المستقل رومان مولينا، في مقابلة مع "كول إنترفيو"، إن ريال مدريد "نادم على ضمّ مبابي.. النادي محبط أولا بسبب مستواه وأدائه إذ لم يكن على قدر التوقعات كما أنه ليس جيدا في غرفة الملابس".
وأضاف "لم يكن الأمر على الإطلاق كما كانوا يتوقعون، كانت نزوة من رئيس الملكي فلورنتينو بيريز، إنه الوحيد الذي أراد مبابي، إنه يحب دائما اللاعبين الكبار كما أن لديه علاقة أبوية معه".
وختم "أعتقد أن ريال مدريد ارتكب خطأ كبيرا. لم يقم بفترة تحضيرية للموسم، ثم لعب فورا، بعكس جود بيلينغهام. عندما ترى كيف أصبح مبابي جسديا في سن 25، لا يمكنك تفسير ذلك. لا أفهم تراجعه البدني في مثل هذا العمر".
ويعتقد كثيرون أنه على الرغم من البداية الواعدة لمبابي في البرنابيو، وتسجيله 7 أهداف في 11 مباراة، فإن النادي الملكي غير راض عن أدائه داخل الملعب وخارجه.
وأثار الدولي الفرنسي ضجة في الأيام الأخيرة بسبب عطلة قضاها في السويد ولم يشارك مع منتخب فرنسا في فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر/تشرين الأول.
وتسبب المهاجم الفرنسي، الذي انضم إلى العملاق الإسباني في صفقة انتقال مجانية هذا الصيف، في جدل بعد ظهور مزاعم بتورطه في قضية اغتصاب في السويد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب