فاز بـ”جائزة كتارا للرواية العربية” في دورتها العاشرة، التي أُعلن عن نتائجها الخميس على “مسرح الأوبرا” في “المؤسّسة العامّة للحي الثقافي كتارا” بـ الدوحة، 14 كاتباً وناقداً من ثمانية بلدان عربية؛ هي: فلسطين ولبنان وسورية والعراق ومصر والسودان والجزائر والمغرب.

وعادت الجائزة في فئة الروايات العربية المنشورة إلى كلّ من: علاء حليحل من فلسطين عن روايته “سبع رسائل إلى أم كلثوم”، ومحمد طرزي من لبنان عن روايته “ميكروفون كاتم صوت”، ويوسف حسين من مصر عن روايته “بيادق ونيشان”.

وتبلغ قيمة كلّ جائزة 30 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنكليزية.

وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كلٌّ من: قويدر ميموني من الجزائر عن روايته “إل كامينو دي لا مويرتي”، وليزا خضر من سورية عن روايتها “حائط الفضيحة”، وياسين كني من المغرب عن روايته “ع ب ث”. وتبلغ قيمة كلّ جائزة 30 ألف دولار، إضافةً إلى طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى الإنكليزية.

وفاز في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، ثلاثة نقّاد، هُم الجزائري بلقاسم عيساني عن دراسته “الفكر الروائي”، والمغربي بوشعيب الساوري عن دراسته “تخييل الهوية في الرواية العربية”، والسوداني هاشم ميرغني عن دراسته “الروايةُ مسرحاً لجدل الهُويَّات وإعادة انبنائها”. وتبلغ قيمة كلّ جائزة 30 ألف دولار، كما تتولّى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.

أمّا في فئة رواية الفتيان، ففاز أبوبكر حمّادي من الجزائر عن روايته “أنا أُدعى ليبرا”، وشيماء علي جمال الدين من مصر عن روايتها “بيتُ ريما”، وعلاء الجابر من العراق عن روايته “أرض البرتقال والزيتون”. وتبلغ قيمة كلّ جائزة 15 ألف دولار، مع طباعة الأعمال الفائزة ونشرها.

وفاز العراقي ضياء جبيلي عن روايته “السرد الدري في ما لم يروه الطبري- ثورة الزنج” في فئة الرواية التاريخية غير المنشورة، بينما فازت كلثم جبر الكواري عن روايتها “فريج بن درهم” في فئة الرواية القطرية المنشورة.

يشار إلى أن الجائزة حقّقت منذ انطلاقتها عام 2014 ارتفاعاً ملحوظاً في الإقبال عليها من الكتّاب والنقّاد العرب؛ إذ ارتفعت المشاركات من قرابة 700 مشاركة في دورتها الأُولى إلى قرابة 1800 مشاركة في دورتها الحالية.

وكانت “كتارا” تمكّنت، بالتعاون مع “المنظّمة العربية للتربية والعلوم والثقافة” (ألكسو)، في تخصيص “منظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة” (يونسكو) أسبوعاً عالمياً للاحتفاء بالرواية العربية سنوياً في الفترة بين 13 و20 أكتوبر من كلّ عام.

 

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي عن روایته ألف دولار فی فئة

إقرأ أيضاً:

اقتصادات العالم في مواجهة التراجع الديموغرافي

«أكثر من نصف اقتصادات العالمتسجل معدلات خصوبة أقل من مستوى الإحلال البالغ 2.1 طفل لكل امرأة، ما ينذر بتقلص سكاني متزايد مع مرور الوقت»

عمان: يشهد العديد من بلدان العالم تحولات ديموغرافية كبيرة. فأكثر من نصف اقتصادات العالم، التي تشكل ثلثي سكان العالم، تقل معدلات الخصوبة فيها حاليًا عن مستوى الخصوبة الإحلالية البالغ 2,1 طفل لكل امرأة. وإذا لم تُتَّخذ الإجراءات اللازمة، فسوف يشيخ السكان في تلك البلدان وتتناقص أعدادهم مع مرور الوقت.

ووفقًا لصندوق النقد الدولي، تعاني بلدان مثل إيطاليا واليابان وألمانيا بالفعل من آثار هذا التحول الديموغرافي. فانخفاض معدلات المواليد يقلص عدد السكان في سن العمل، مما يؤثر بدوره على الإنتاجية الاقتصادية ويزيد من العبء على أنظمة الدعم الاجتماعي. وهناك تزايد في نسبة المتقاعدين إلى العاملين، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعاشات التقاعدية والرعاية الصحية، ويفرض ضغوطا على المالية العامة.

ويقوم العديد من البلدان ذات الخصائص الديموغرافية المتراجعة بتجربة سياسات مبتكرة للتعامل مع هذه التحديات. فعلى سبيل المثال، تقدم البلدان الاسكندنافية إجازات والدية سخية وخدمات رعاية طفل مدعمة لتشجيع زيادة معدلات المواليد. وبالمثل، توفر سنغافورة حوافز مالية للأسر لإنجاب المزيد من الأطفال. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاستثمار في التكنولوجيا والتشغيل الآلي، كما نشاهد في بلدان مثل اليابان، يمكن أن يساعد في تعزيز الإنتاجية رغم تقلص القوة العاملة.

وفي المقابل، تسجل مناطق مثل إفريقيا جنوب الصحراء معدلات خصوبة مرتفعة، وهو أمر يفرض تحدياته الخاصة، بما في ذلك الحاجة إلى الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية وخلق الوظائف لدعم السكان الشباب الذين تتزايد أعدادهم. غير أن البلدان في هذه المناطق يمكنها أيضا الاستفادة من تلك المكونات الديموغرافية اليافعة لدعم النمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتوالية.. شركات طيران عربية تلغي رحلاتها إلى “إيران والعراق والأردن ولبنان” 
  • “ميتا” تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لتطوير الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة
  • “التخصصي” ينجح في إجراء أول عملية تصغير معدة بالمنظار لزارع كلى على مستوى المنطقة
  • اقتصادات العالم في مواجهة التراجع الديموغرافي
  • “أخضر البلياردو والسنوكر” يختتم اليوم معسكر الرياض استعدادًا للبطولة العربية
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • مراسل سانا: انطلاق أولى رحلات شركة الطيران “فلاي شام” من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • “مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
  • “حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”