ملصقات بمحطات حافلات في بريطانيا تتهم ستارمر وديفيد لامي ونتنياهو بارتكاب جرائم حرب (صور)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
إنجلترا – رصد نشطاء ومدونون في بريطانيا ملصقات بمحطات الحافلات في المملكة تتهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي بارتكاب جرائم حرب.
وتضمنت الملصقات صور كير ستارمر وديفيد لامي وبنيامين نتنياهو مع كلمات “مجرمو حرب” و”إبادة جماعية”.
وذكر النشطاء أن إحدى الملصقات تم وضعها بمحطة حافلات في سيفن سيسترز في شمال لندن والتي تشتهر بكونها موطن لامي حيث كان نائبا عن توتنهام منذ عام 2000 على مدار السنوات الأربع والعشرين الماضية.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة السبت يومها الــ 380، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق القطاع ونسف مربعات سكنية وتفجير المنازل لدفع ساكنيها إلى النزوح قسريا.
وأعلنت صحة غزة في آخر بيان ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 42519 قتيلا و99637 مصابا.
كما تشن القوات الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة من لبنان تزامنا مع عملية عسكرية برية في جنوب البلاد.
المصدر: RT + التواصل الاجتماعي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
على خطى فرنسا.. بريطانيا تمهّد للاعتراف بدولة فلسطين
#سواليف
قال رئيس الوزراء البريطاني كير #ستارمر، اليوم الثلاثاء، إن “المملكة المتحدة ستعترف رسميًا بدولة #فلسطين قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ #الحكومة_الإسرائيلية خطوات جدّية لإنهاء الوضع المروّع في قطاع #غزة”.
ونقل متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني عن ستارمر قوله، إن “الوضع غير المحتمل بشكل متزايد في غزة، وتراجع فرص التوصل إلى حل الدولتين، يجعلان من الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة ضرورية الآن”، معتبرًا أن هذا القرار يأتي في إطار “حماية #حل_الدولتين “.
وأضاف المتحدث أن “المملكة المتحدة ستمضي في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ما لم تقدم الحكومة (الإسرائيلية) على إجراءات واضحة، تشمل وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان على غزة، والتخلي عن خطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية، والالتزام بمسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين”.
مقالات ذات صلةوكان ستارمر قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل عنصرًا أساسيًا لاستئناف عملية السلام، لكنّه ربط ذلك بتحسن الظروف الميدانية والسياسية.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، في خطوة وصفها بأنها وفاء بالتزام فرنسا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وشدد ماكرون على أن الحاجة الملحة الآن هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين، مؤكدًا أن الاعتراف بدولة فلسطين يأتي ضمن جهود استعادة التوازن السياسي والإنساني في المنطقة.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.