من البرلمان.. مطالب لـ«التعليم» بإعادة النظر في التقييمات الأسبوعية: خففوا عن الطلاب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تقدم الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم والتعليم الفني، بشأن إعادة النظر في القرارات الوزارية الخاصة بالواجبات المنزلية والأداءات والتقييمات الأسبوعية للمرحلة الابتدائية، لتخفيف الضغط على الطلاب وأولياء الأمور.
إحداث طفرة حقيقية في التعليموقال محسب في طلبه، إنّ وزارة التعليم تبذل جهودًا جادة من أجل إحداث طفرة حقيقية تعيد المدارس بمراحلها كافة لأداء دورها الحقيقي، وكان من بين القرارات الوزارية الجديدة تحديد واجبات منزلية موحدة على مستوى الجمهورية يلتزم الطلاب بأدائها يوميا، في مقابل حصولهم علي درجات تضاف إلى المجموع النهائي، وهي خطوة رغم أنّها تبدو إيجابية، إلا أنّ التجربة العملية أظهرت أنّ المعلمين والطلاب ينغمسون في كتابة الأسئلة ونقلها إلى كراسة الواجب أثناء الحصة، ما يؤثر على عملية التعلم التي يجب أن يكون لها الأولوية أثناء الحصة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنّ المبالغة في ضغط الطالب في نقل السبورة أمر في غاية الخطورة خاصة في الأعمار الصغيرة التي تحتاج إلي الشرح والفهم بقدر أكبر، ما يجعلهم غير قادرين على استيعاب ما ينقلونه، لافتا إلى أنّه تلقى شكاوى عديدة من جانب أولياء الأمور بشأن مادة الأداءات التي يُكلف بها المعلم الطلاب أثناء الحصة وكذا الواجب الذي يؤديه الطلاب في المنزل والتقييمات الأسبوعية، حيث يضطر أولياء الأمور لطباعة الواجبات المنزلية من على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، ما يضاعف الأعباء المالية عليهم.
التقييمات الأسبوعيةوأشار محسب إلى أنّ التجربة أثبتت أنّ التقييم الأسبوعي يُشكل ضغطا كبيرا على الطالب، الذي بات مطالب يوميا بأداء الواجبات المنزلية، إضافة إلى الاستعداد للتقييم اليومي، الذي يُجري إلى جانب التقييم الشهري، حيث تضمنت قرارات الوزارة تخصيص 5 درجات لكراسة الواجبات المنزلية، و5 درجات على النشاط، و5 درجات للتقييمات الأسبوعية، و10 درجات للتقييم الشهري، إضافة إلى 5 درجات للمواظبة والسلوك و10 درجات للمهام الأدائية، من أعمال السنة لطلاب المرحلة الابتدائية، الأمر الذي بات مصدر ضغط غير عادي علي الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد أنّ الطالب المصري لم يُعد لديه أي وقت لممارسة الأنشطة سواء الرياضية أو الفنية وتحول يومه إلى محاولات لإنجاز المهام المدرسية، فضلا عن المعلمين الذين أصبحوا غير قادرين على إجراء مراجعات للطلاب أو إظهار مهاراتهم الخاصة في توصيل المعلومة وتثبيتها في عقول الطلاب خاصة في المراحل التعليمية الأولى.
إعادة النظر في القراراتوطالب النائب، وزارة التعليم بإعادة النظر في القرارات التي صاحبت انطلاق العام الدراسي خاصة فيما يتعلق بالواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية، مؤكدا أنّه رغم أهمية التقييمات في الكشف المبكر عن أي مشكلة تعيق مسيرة الطالب التعليمية للعمل على حلها مبكرا، لكن من الضروري أن تُعد التقييمات من جانب معلم الفصل بحيث تناسب المستويات كافة، على ألا تستهلك وقتا طويلا من الحصة، وألا يحاسب الطالب عليها باعتباره في مرحلة التحصيل، فضلا عن تبسيط الواجبات المدرسية وابتكار وسائل جديدة للتعامل معها بحيث لا تستهلك من وقت الطلاب والمعلمين أثناء الحصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم النواب المدارس الواجبات المنزلية التقییمات الأسبوعیة الواجبات المنزلیة النظر فی
إقرأ أيضاً:
طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
شهدت فعالية "أتريو" في روما، يوم الخميس، احتجاجًا من مجموعة من طلاب الطب ضد وزيرة الجامعة والبحث العلمي الإيطالية آنا ماريا برنيني، وذلك أثناء إلقائها كلمتها. الطلاب، المنتمون إلى اتحاد الجامعيين (Udu) ومن بينهم طلبة من جامعة "لا سابيينزا"، رفعوا أصواتهم معترضين على ما يُعرف بـ"الفصل التمهيدي" في كليات الطب، معتبرين أنّه يهدد مستقبلهم الدراسي ويؤدي إلى خسارة عام كامل.
الوزيرة ردّت على الهتافات بقولها: "قبل أن تحتجوا دعوني أتحدث، أنتم مجرد شيوعيين بائسين، وهذا يثبت عدم جدواكم"، ثم نزلت من المنصة لمحاولة الحوار مع الطلاب، غير أنّ الاحتجاج تصاعد مما دفع المنظمين إلى مطالبة المحتجين بمغادرة القاعة.
وفي معرض حديثها، أكدت برنيني أنّه بحلول فبراير المقبل ستُستكمل قوائم القبول في كليات الطب، بحيث تضم نحو 24 ألف طالب، فيما سيتم توجيه البقية إلى تخصصات قريبة. وأضافت أنّ الحكومة سمحت بدخول 55 ألف طالب إلى الجامعات، متعهدة بإنهاء ما وصفته بـ"هيمنة اللوبيات والمضاربين" على اختبارات القبول السابقة.
كما اعترفت الوزيرة بوجود أخطاء في اختبار مادة الفيزياء ضمن الفصل التمهيدي، موضحة أنّه سيتم منح نقطة إضافية لجميع الطلاب المتضررين من السؤال الخاطئ، ليبدأ التصحيح من نقطة واحدة كتعويض عن الخطأ.