موعد قرعة الهجرة إلى أمريكا 2025.. والأوارق المطلوبة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يتحرى الأفراد موعد قرعة الهجرة إلى أمريكا 2025، المعروفة ببرنامج «DV Lottery»، وهي أحد أكثر الطرق الشرعية الرسمية التي تتيح للأفراد فرصة الحصول على الانتقال إلى الولايات المتحدة، والتمتع بحياة جديدة مليئة بالفرص، إذ توفر حوالي 55 ألف تأشيرة سنويًا.
موعد قرعة الهجرة إلى أمريكا 2025بدأ موعد قرعة الهجرة إلى أمريكا 2025 منذ يوم 4 أكتوبر الماضي، ويستمر حتى يوم 7 نوفمبر 2024، وسيتم غلق التسجيل في تمام الساعة 12 ظهرًا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية أي 7 مساءً بتوقيت مصر، والإعلان عن نتائج قرعة الهجرة إلى أمريكا في الأسبوع الأول من شهر مايو 2025، والتي تسجل فيها حاليا.
بعد معرفة موعد قرعة الهجرة إلى أمريكا 2025 في مايو المقبل، يجب اتباع الخطوات التالية عند التقديم:
1- الدخول إلى موقع برنامج DV وتعبئة النموذج الإلكتروني.
2-تحميل الصورة الشخصية والتأكد من مدى مطابقتها للشروط وهي 600x600 بكسل، بخلفية بيضاء، وأن يكون الوجه في وسط الصورة ومكشوفًا، مع ارتداء ملابس رسمية لا تحتوي على زي عسكري أو ثقافي تقليدي.
3- يجب تقديم جميع المستندات، وهي كالتالي:
شهادة الميلاد أصلية، وسجل العائلة.
شهادة الزواج إذا كان المتقدم متزوجا.
السجل الجنائي لجميع الأفراد البالغين.
موعد قرعة الهجرة إلى أمريكا 2025 وأسباب الرفضبعد توضيح السفارة الأمريكية في مصر موعد قرعة الهجرة إلى أمريكا 2025 في مايو المقبل، كشفت أيضًا عن عدة أسباب لرفض طلبات قرعة الهجرة، لذلك من الضروري تجنب ما يلي:
- تقديم معلومات غير صحيحة أو ناقصة.
- التقديم إلكترونيًا فقط وليس ورقيًا عبر السفارة.
- عدم تقديم الوثائق المطلوبة كاملة.
- الفشل في اجتياز الفحص الطبي أو المقابلة الشخصية التي تجري في السفارة.
- وجود سجل جنائي للمتقدم.
وتكتسب قرعة الهجرة أهمية خاصة بالنسبة للعديد من المصريين، الذين يسعون لتحسين ظروف حياتهم والبحث عن آفاق جديدة في مجالات التعليم والعمل، حيث يمكن للمهاجرين الاستفادة من حقوق المقيمين الدائمين، مثل القدرة على العمل والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والتعليم الجيد، بالإضافة إلى فرصة الحصول على الجنسية الأمريكية بعد 5 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرعة الهجرة لأمريكا أمريكا القرعة العشوائية
إقرأ أيضاً:
سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.
وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.
وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.
وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.
وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.
ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.
وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.
وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.
وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.
وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب.
وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".
وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.