أبوظبي تستضيف «باور سلاب» 24 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد أبوظبي لتقديم فعالية جديدة وتجربة غير مسبوقة لعشاق الرياضات القتالية في المنطقة، حيث تستضيف «سبيس 42 أرينا» بطولة «باور سلاب 9»: دا كريزي هوايان ضد دامبلينج، بنسختها العالمية الأولى 24 أكتوبر الجاري.
وتأتي البطولة من تنظيم باور سلاب، المنظمة الأولى عالمياً المختصة بالترويج لرياضة نزال الصفعات، ضمن إطار أسبوع أبوظبي للتحدي، والذي يحتضن أيضاً بطولة «يو إف سي 308»: توبوريا ضد هولواي.
أكد فرانك لاميسيلا، رئيس منظمة باور سلاب، أن اختيار أبوظبي لاستضافة النسخة العالمية الأولى من البطولة، جاء بفضل الشهرة العالمية التي تتمتع بها العاصمة الإماراتية، بصفتها مساهماً بارزاً في نمو وتطور الرياضة.
وقال: «تبرز أبوظبي بصفتها عاصمة عالمية للرياضة، لا سيما في ظل بطولات (يو إف سي) المذهلة التي استضافتها، والعلاقة طويلة الأمد التي تجمعنا معها، ويسرنا إضافة فعالية باور سلاب على مدار السنوات القادمة إلى أجندة أسبوع أبوظبي للتحدي الذي يمثل فعالية فريدة».
وتحقق بطولة باور سلاب انتشاراً عالمياً متسارعاً، حيث يرى لاميسيلا بأن منطقة الشرق الأوسط تمثل بيئة داعمة لهذا النمو، خاصة مع الشعبية الكبيرة التي تحظى بها الرياضات القتالية في المنطقة.
وأضاف: «تحتضن المنطقة قاعدة جماهيرية واسعة من عشاق الرياضات القتالية، ويمثل تنظيم بطولة باور سلاب هنا خطوة طبيعية في سياق سعينا لترويج هذه البطولة التي تشهد نمواً متسارعاً، ونتطلع لمنح الجمهور في المنطقة ومختلف أنحاء العالم فرصة الاستمتاع بأجواء البطولة».
دعا لاميسيلا الجميع لاختبار تجربة البطولة من كثب والتعرف على أجوائها الحماسية، وقال: «تقدم باور سلاب تجربة غير مسبوقة للجمهور، وهذا ما دفعنا لإطلاق فعالية عالمية ومنح مزيد من المشجعين فرصة الحضور بشكل شخصي واختبار الأجواء الحماسية، وتمثل هذه النسخة الأولى التي ننظمها خارج الولايات المتحدة، ونجحت البطولة طوال نسخها السابقة في تقديم تجربة حماسية دفعت الجمهور للعودة مجدداً».
وأكد لاميسيلا أن أبوظبي ستقوم بدور محوري في خطط البطولة المستقبلية، وليست مجرد محطة مؤقتة، وقال: «تشكل أبوظبي سوقاً رئيسية بالنسبة لنا، ونخطط لتنظيم مزيد من البطولات هنا».
أشار لاميسيلا إلى أن باور سلاب تواصل تعزيز مكانتها الرائدة في مشهد الرياضات القتالية العالمية، مع ظهور العديد من بطولات نزال الصفعات في مختلف أنحاء العالم.
وقال: «نرى اليوم العديد من بطولات نزال الصفعات في أنحاء مختلفة من العالم، كما تستقطب هذه الرياضة المزيد من اللاعبين، وتحقق باور سلاب نمواً قوياً يبشر بأنها ستكون فعالية بارزة في المنطقة والعالم».
تقام باور سلاب 9 في إطار أسبوع أبوظبي للتحدي إلى جانب فعاليات كبرى، مثل يو إف سي 308، وغيرها من الفعاليات الترفيهية.
وأوضح لاميسيلا: «تنطلق باور سلاب يوم الخميس، تليها الحفلات الموسيقية والعروض الكوميدية وفعالية الوزن الرسمية لبطولة يو إف سي يوم الجمعة، بينما يشهد يوم السبت انطلاق بطولة يو إف سي 308، ويمنح ذلك عشاق الرياضات القتالية فرصة لا تضاهى لحضور سلسلة من الفعاليات الحماسية والترفيهية والاستمتاع بأروع التجارب التي تشتهر بها أبوظبي».
ويخطط الرياضيون المشاركون في باور سلاب والشخصيات المؤثرة لاستكشاف التجارب التي تقدمها أبوظبي، وزيارة معالمها الشهيرة ومشاركتها على قنواتهم الخاصة.
وأضاف: «وضعنا أجندة متكاملة لجميع الرياضيين والشخصيات المؤثرة الذين دعوناهم، حيث يزورون جميع العالم السياحية الشهيرة في أبوظبي ليستمتعوا بالأنشطة المتنوعة ويشاركوا تجربتهم على قنواتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي».
وتهدف باور سلاب 9 لاستقطاب مزيد من الجماهير من المنطقة والعالم، من خلال قائمة جديدة من اللاعبين ومنصة عالمية تستضيفها للمرة الأولى.
وقال لاميسيلا: «تسرنا إقامة باور سلاب 9 كأول فعالية تستضيفها سبيس 42 أرينا، والتي تمثل الموقع الأمثل لذلك. كما حرصنا على تعزيز بطاقة النزالات بمجموعة من المواهب، من روسيا والمملكة المتحدة وأسكتلندا وجنوب أفريقيا والدنمارك وغيرها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفنون القتالية يو إف سي
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات السينمائي يعلن فتح باب المشاركة في الأول من أكتوبر احتفاءً بالمواهب المحلية وانطلاقاً نحو العالمية
أعلن مهرجان الإمارات السينمائي، أول مهرجان سينمائي مستقل في دولة الإمارات، عن فتح باب المشاركة في دورته الثانية عشرة ابتداءً من الأول من أكتوبر، داعياً صناع الأفلام من داخل المنطقة وخارجها إلى تقديم أفلامهم القصيرة عبر موقعه الإلكتروني الجديد www.emiratesfilmfest.com .
يركّز المهرجان هذا العام على المواهب الإماراتية الصاعدة مع الحرص على توسيع حضوره العالمي، مسلطاً الضوء على الأصوات الإبداعية المتنوعة في المشهد السينمائي المحلي، ومواصلاً دوره في ربطها بالمجتمع السينمائي الدولي.
وقالت أمل بنت مبارك، المديرة التشغيلية للمهرجان: "مهرجان الإمارات السينمائي ليس مجرد منصة، بل هو حركة تهدف إلى تمكين رواية القصص من المنطقة وإلى العالم. تعكس حملة هذا العام التزامنا بالشمولية والأصالة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للفنون السينمائية."
شهد المهرجان إعادة إطلاق شاملة لهويته البصرية وموقعه الإلكتروني وهيكله الإداري، بإشراف فريق متخصص من محترفي صناعة السينما. ولأول مرة، يعمل المهرجان بترخيص رسمي، مما يعزز مكانته كمؤسسة ثقافية معترف بها.
ويتوقّع المهرجان أن يتجاوز عدد المشاركات 1000 فيلم في موسم 2026، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركات من المخرجين الإماراتيين والإقليميين. وسيُعلن عن المتأهلين النهائيين في أبريل 2026 بعد عملية اختيار دقيقة تشرف عليها لجنة من الخبراء في المجال السينمائي.
تتوفر جميع التفاصيل المتعلقة بالفئات وشروط الأهلية والمواعيد النهائية على الموقع الرسمي للمهرجان.
وقال رونالد أوا، مؤسس المهرجان: "نركّز هذا العام على القصص المتجذرة في الإمارات والعالم العربي، لكننا نرحّب أيضاً بالأصوات القادمة من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وغيرها. لقد وُلد المهرجان من حركة إبداعية شعبية، وها هو اليوم يستعد ليأخذ مكانه على الساحة العالمية."
تأسس مهرجان الإمارات السينمائي عام 2013 كمبادرة فنية لموظفي مجموعة الإمارات، حيث أتاح لهم ومن بينهم أفراد أطقم الطيران الشغوفين بالسينما، عرض مواهبهم وإبداعاتهم. واليوم، أصبح مهرجان الإمارات السينمائي منصةً مستقلةً نابضة بالحياة، تواصل مسيرتها في دعم الإبداع مع الحفاظ على جذورها في المجتمع
وأضاف أوا: "نعمل حالياً على بناء شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية الكبرى ووسائل الإعلام والمؤثرين والمؤسسات الثقافية، لتجعل قصصنا حيّة تتخطى الشاشة وتلامس الناس. رؤيتنا هي إنشاء مهرجان ينتمي إلى المنطقة ويجد صداه عالمياً.”
وسيشهد موسم 2026 من مهرجان الإمارات السينمائي سلسلة من الفعاليات والعروض المختارة والتغطيات الإعلامية الواسعة احتفاءً بصناع الأفلام الصاعدين والمخضرمين. كما ستركّز الحملة على تعزيز السرديات الإماراتية والعربية، مع فتح المجال أمام تنوع الأصوات والرؤى من مختلف أنحاء العالم.