أوكرانيا تعلن قصف مطار عسكري ومصنع في روسيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم الأحد، إن أوكرانيا قصفت مصنعا للمتفجرات في عمق الأراضي الروسية الليلة الماضية وكذلك البنية التحتية في مطار عسكري بمنطقة ليبتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 110 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البلاد، إحداها فوق منطقة العاصمة موسكو و43 فوق منطقة كورسك الحدودية و27 فوق منطقة ليبتسك في الجنوب الغربي.
وذكرت قناة "شوت" الروسية، على تطبيق "تلغرام"، أن طائرات مسيرة حاولت ضرب مصنع "سفيردلوف" المملوك للدولة الروسية في مدينة "دزيرجينسك" بمنطقة "نيجني نوفغورود"، التي تبعد نحو 400 كيلومتر شرقي موسكو.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان، إنها لا تزال تقيّم حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم.
وقال حاكم منطقة "نيجني نوفغورود" إن أربعة من رجال الإطفاء أصيبوا بجروح طفيفة جراء شظايا خلال هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة صناعية بمدينة "دزيرجينسك"، دون أن يحدد هدف الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، على "تلغرام"، إن ثماني طائرات مسيرة أوكرانية دُمرت فوق "نيجني نوفغورود". ونقلت قناة "شوت" عن سكان قولهم إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية وشاهدوا دخانا أبيض في منطقة المصنع.
وذكر سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو، على تطبيق "تلغرام"، أن حطام طائرة مسيرة سقط في حي "رامينسكي" بمنطقة موسكو لكن لم تقع أضرار أو إصابات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصف مطار عسكري مصنع روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر أوكرانيا: خياركم بين التفاوض أو الهزيمة في ساحة القتال
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أمام أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما الانخراط في مفاوضات سلام، أو مواجهة ما وصفها بـ"الهزيمة الحتمية" على أرض المعركة، مؤكدًا أن استمرار كييف في إطالة أمد الحرب لن يغير من الواقع الميداني شيئًا.
وجاءت تصريحات نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عُقدت الخميس لبحث الأزمة الأوكرانية، بطلب من الدول الغربية، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في تبادل المواقف بين المندوبين.
وقال نيبينزيا في كلمته: "الخيار الآن بين يدي أوكرانيا، فإما السلام عبر التفاوض، أو هزيمة حتمية في ساحة القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع"، مضيفًا أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، طالما تواصل كييف ما سماه بـ"استفزازاتها" عبر استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده لن تتوانى عن استهداف المنشآت التي يعتبرها الجيش الروسي مرتبطة بالقدرات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن "الهزيمة العسكرية لأوكرانيا باتت حتمية، ولن تستطيع أي خطوات معادية لروسيا أن تحول دون ذلك"، في إشارة إلى العقوبات الغربية أو الدعم العسكري المستمر لكييف.
وتابع نيبينزيا: "لا تستطيع أي عقوبات جديدة ضد روسيا أو إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو أي إجراءات معادية أخرى أن تمنع ما لا مفر منه"، محذرًا من أن الاستمرار في هذا المسار سيزيد من تكلفة النزاع على الطرف الأوكراني، ويطيل معاناة المدنيين دون تحقيق نتائج سياسية أو ميدانية تذكر.
وخلال الجلسة التي دعت إليها عدد من الدول الغربية، عبّر المندوبون الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم من "استمرار التصعيد الروسي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، واعتبروا أن "الطريق الوحيد للسلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا"، بحسب وصفهم.