ختام فعاليات مهرجان الفرنسيسكان الدولي للسلام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُسدل الستارة عن مهرجان الفرنسيسكان الدولي للسلام في نسخته الأولى (دورة نجيب الريحاني) بإعلان الفائزين ، حيث أقيم المهرجان على مدار أسبوع كامل على مسرح الحياة للآباء الفرنسيسكان، منطقة بولاق أبو العلا-القاهرة، برعاية الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية في مصر الأب مراد مجلع.
وأوضح رئيس المهرجان الأب فريد كمال الممهّدات التي أوصلت المهرجان إلى النور فقال: «عندما انتقلَت خدمتي إلى كنيسة سيدة الكرمل (تعود إلى العام 1928)، رأيت إلى جانبها المسرح القديم وعندما طالعت المذكّرات اكتشفت استقباله عروضًا مسرحية كثيرة، مع عرضه الأفلام الإيطالية الحديثة في حينها».
وأكمل: «بمساعدة شاب كاثوليكي هو المخرج ماير مجدي (مدير المهرجان الحالي) فكّرت بإعادة إحياء المسرح؛ وهو ما تحقق يوم 22 يوليو/تموز، إذ افتتحنا المسرح بإمكانيات بسيطة ثم تولينا تجديده ليصل اليوم إلى مستوى منافسة مسارح وسط القاهرة الأخرى، مع تقديم أسعار مخفّضة وتأمين أجواء مريحة».
وعن الغاية من الاهتمام بالمسرح وتأسيس المهرجان شرح كمال: «يكمن هدفنا في نشر الوعي لا سيما بين الشباب من خلال قِيم أساسية في روحانيتنا الفرنسيسكانية وهي السلام، والحوار (الذي بدأه القديس فرنسيس الأسيزي مع السلطان الكامل الأيوبي)، والعيش المشترك و أما من الناحية الفنية فنحاول مساعدة الشباب على الالتزام بمستوى فني راقٍ وبمضمون هادف».
وعن تفاصيل المهرجان كشف كمال أنّ «عدد الفرق المسرحية المتقدمة للمشاركة بلغ 114 فريقًا، اختارت لجنة المشاهدة منها 20 فريقًا فقط. ومن بينها عرض 14 فريقًا مسرحياته على خشبة المسرح، أما الستة الأخرى فقدمت عروضها في الساحة الخارجية للمسرح وكأنّها في الشارع أو في ميدان ما».
وأضاف: «تميز المهرجان بوجود لجنة تحكيم تضمّ أعضاء من خيرة الفنانين والخبرات في البلاد، وكذلك بمشاركة فرقتين مسرحيتين من الأردن والجزائر. أما الفرقة السورية فلم تستطع المشاركة لتأخر موعد وصولها إلى القاهرة».
وختم كمال مؤكّدا أنّ تسمية الدورة الحالية للمهرجان على اسم الفنان نجيب الريحاني لم تكن اعتباطيّة. وأشار إلى أنّ الريحاني يُعدّ أحد آباء المسرح في مصر والعالم العربي إذ قدّم حتى آخر لحظات حياته فنًّا هادفًا وفلسفة مهمّة على خشبة المسرح، وقد اختير بصفته نموذجًا لإيصال رسالة التزام الفنان بفنّه وأمانته له
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الافلام الإيطالية السلام والحوار الفرنسيسكان الفرق المسرحية المهرجان
إقرأ أيضاً:
إيوان يطلّ لأول مرة في السعودية ضمن مهرجان "نوستالجيا فورها"
يستعد الفنان إيوان لإحياء أولى حفلاته في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن مهرجان "نوستالجيا فورها" الذي تنظمه شركة 4M Events، والمقرر إقامته في جدة سوبر دوم يوم 13 يونيو.
ويشارك في الحفل نخبة من نجوم الألفينات، من بينهم: الفنان أحمد باتشان، فرقة واما، الفنانة مايا نصري، الفنان ماساري، فرقة بلو، الفنان هيثم سعيد، الفنان يوسف العماني، الفنان سامو زين، والفنانة جنات.
من جانبه، قال المهندس حمزة ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة 4M Events: "عودة إيوان إلى المسرح السعودي تُعد لحظة مميزة لجمهور الألفينات. نحن متحمسون لتقديم هذه التجربة الفريدة التي تجمع بين الحنين والإبداع."
وقد فُتحت أبواب الحجز أمام الجمهور عبر منصة "وي بوك"، حيث تتوفر التذاكر الآن، والعدد محدود. ودعت الجهة المنظمة عشاق الألفينات إلى حجز مقاعدهم مبكرًا استعدادًا لأمسية لا تُنسى.
ويُذكر أن المطرب إيوان حقق نجاحات واسعة لا تزال عالقة في أذهان جمهوره، من أبرزها: "ذنبي إيه"، "قلبي سهران"، و"ولا في الأحلام"، وهي أعمال ارتبطت بفترة ذهبية لفناني جيل الألفينات على شاشات قنوات مثل "ميلودي". كما حققت أغنيته "قول إن شالله"، التي كتب كلماتها بنفسه على لحن تركي، انتشارًا واسعًا، لتصبح واحدة من أبرز محطاته الفنية.
ولم تقتصر موهبة إيوان على الغناء فقط، بل خاض أيضًا تجربة التمثيل عبر فيلم "حفل زفاف" عام 2005، إلى جانب إياد نصار ومحمد رياض، وقدّم خلاله أغنية "انسى".
ورغم ما حققه من نجاح، شهدت مسيرته بعض التعثرات بسبب معاناته من الاكتئاب وتقلبات المزاج، إضافة إلى خلافات تعاقدية مع شركات إنتاج، كما كشف في لقاءات سابقة، ما دفعه للابتعاد عن الساحة الفنية لفترة بحثًا عن الاستقرار النفسي.
وعاد إيوان خلال السنوات الأخيرة بعدد من الإصدارات الفردية في محاولة للعودة إلى الساحة، منها:
"بفتكر الخير" (2019)، "قوية" (2020)، و"أنا مأجز" (2022)، التي ظهر فيها بشخصية رائد فضاء في كليب طريف لفت الأنظار.
ويُعد إيوان من الفنانين الذين جمعوا بين التلحين والكتابة والغناء، ما جعله واحدًا من الوجوه المميزة في المشهد الفني المصري والعربي، فيما تبقى عودته المرتقبة على خشبة المسرح السعودي فرصة جديدة لإعادة تقديم نفسه لجمهوره واستعادة مكانته في ظل المنافسة الفنية الراهنة.