برنامج "شكرا مليون".. إخلاء سبيل مساعدة الفنانة هالة صدقي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قررت نيابة جنوب الجيزة، إخلاء سبيل حسناء مساعدة الفنانة هالة صدقي، بعد الاستماع لأقوالها في البلاغ المقدم ضدها من الفنانة.
اتهمت هالة صدقي مساعدتها السابقة بمحاولة الضغط عليها للعودة إلى العمل معها، مستخدمة التهديدات بالتشهير على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة ضغط.
أصدرت نيابة جنوب الجيزة، قرارًا بضبط وإحضار حسنية عليان المساعدة السابقة للفنانة هالة صدقي، في القضية تحمل رقم 607 لسنة 2024، بعد البلاغ الذي تقدمت به الفنانة، في أعقاب الأزمة التي بدأت في كواليس برنامج «شكرًا مليون».
أكدت الفنانة هالة صدقي في أقوالها أمام النيابة العامة أنها تتهم مساعدتها بالتشهير والسب والقذف، بعدما قامت الأخير بنشر فيديوهات مسيئة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يشكل جريمة التشهير والسب والقذف.
وأوضحت الفنانة هالة صدقي في أقوالها أمام النيابة العامة تفاصيل الاتفاق الذي أبرمته مع شركة «أم فور ميديا» الإماراتية في الأول من مارس عام 2024، والذي ينص على مشاركتها في برنامج «شكرًا مليون» والحصول على جائزة قدرها 150 ألف ريال سعودي، على أن تقوم بتخصيص جزء منها، قدره 50 ألف ريال سعودي، لشخص آخر.
وكانت الفنانة ترغب في التبرع بالمبلغ لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، لكن القائمين على البرنامج أخبروها بأن الشروط تقتضي أن تُمنح الأموال لأشخاص فقط، لذا استعانت بمساعدتها لتمثيل الدور في البرنامج.
أكدت الفنانة هالة صدقي أن المبلغ المالي الذي ظهر في البرنامج كان مجرد عنصر درامي لا علاقة له بالواقع، وأن المبلغ الفعلي كان سيتم تحويله إلى حسابها الخاص في دبي بغرض التبرع به.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عدد من الشهود الذين أكدوا صحة ما جاء في البلاغ، وأفادوا بأن حسنية تواصلت معهم وهددتهم بنشر أسرار الفنانة هالة صدقي إذا لم تستجب لمطالبها.
تعود تفاصيل الأزمة، إلى 1 مارس الماضي، بعدما تم الاتفاق بين هالة صدقي وشركة «أم فور ميديا» الإماراتية على تصوير حلقة من برنامج «شكرًا مليون»، وهو برنامج يُكرم أشخاصًا لعبوا دورًا مؤثرًا في حياة الفنانين.
وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، وتم تصوير الحلقة بنجاح، لكن الأزمة بدأت بعد انتهاء التصوير، عندما طلبت "حسنية" من هالة صدقي المبلغ المالي كاملًا، وهو ما رفضته الفنانة.
وأوضحت هالة، في تحقيقات النيابة، أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج كان مجرد إكسسوار للتصوير، بينما المبلغ الحقيقي كان من المقرر تحويله إلى حسابها في دبي، وكانت تنوي التبرع بجزء منه إلى مستشفى مجدي يعقوب للقلب.
وعلى الرغم من توضيح هالة صدقي، أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج ليس حقيقيًا، إلا أن أصرت حسنية على مطالبتها بمبلغ 150 ألف ريال سعودي، خاصة بعد أن شاهد أقاربها الحلقة وأخبروها بأن هالة قد حصلت على المبلغ.
وأوضحت هالة صدقي، أنها بالفعل منحت حسنية 100 ألف ريال سعودي (ما يعادل 820 ألف جنيه مصري) كجزء من حل النزاع، لكن حسنية لم تكتفِ بذلك.
تصاعد خلال هالة وحسنية
وبعد تصاعد الخلافات، قررت هالة صدقي إنهاء علاقة العمل مع «حسنية»، وهنا بدأت الأخيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للضغط على هالة، وفقًا للبلاغ الذي قدمته هالة عبر محاميها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي إخلاء سبيل منح مستشفى مجدي يعقوب مجدي يعقوب للقلب مواقع التواصل الاجتماعي الفنانة هالة صدقی ألف ریال سعودی فی البرنامج أن المبلغ ا ملیون
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
على هامش مشاركته في "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين، هاو ليانغ شو، القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية داخل البلاد، مشيدًا بمساهماته الفاعلة في تعزيز القدرات الوطنية ودفع الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ "رؤية مصر ٢٠٣٠" ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشددًا على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع البرنامج لدعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
كما تناول اللقاء تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مجددًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد استمرار التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من المعاناة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما تناول محاور الخطة العربية الإسلامية بشأن غزة، مؤكدًا ضرورة صياغة أفق سياسي يعالج جذور الصراع ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أعرب السيد هاو ليانغ شو عن تقدير البرنامج لمستوى التعاون البنّاء مع مصر، مشيدًا بدورها البارز في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.