كرات النار تتساقط .. الليلة شهب الجباريات تمطر سماء مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تشهد مصر اليوم ليلة ساحرة وحدثًا فلكيًا فريدًا مع زخة شهب الجباريات، والتي تعد واحدة من أروع الزخات الشهابية، ويتوقع أن يصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 20 شهابا في الساعة عند ذروتها، وهذه الظاهرة الفلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.
سماء مصر تضيء … استعدوا لزخة شهب الجبارياتوقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن السماء مصر تشهد اليوم 21 أكتوبرذروة زخة (شهب الجباريات).
وأوضح تادرس أن زخة شهب الجباريات بأنها واحدة من الزخات الشهابية المتوسطة، حيث يمكن أن يصل عدد الشهب إلى 20 شهابا في الساعة خلال ذروتها.
كرات نارية.. ظاهرة سماوية مذهلة الليلةواضاف رئيس قسم الفلك السابق، أن شهب الجباريات تأتي نتيجة دخول الأرض في مخلفات غبار مذنب هالي، الذي يتفكك ويتناثر حول مدار الأرض، عند دخول هذه المخلفات الغلاف الجوي، تحترق في صورة شهب، مما ينتج عنه عرض رائع من الأضواء في السماء.
مشاهدة شهب الجبارياتواشار أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن أفضل الظروف لـ مشاهدة زخات الشهب عموما يكون من مكان مظلم بعيدا تماما عن أضواء المدينة، وبعد منتصف الليل، بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن ضوء القمر الأحدب قد يحجب بعض شهب الجباريات الخافتة في الليلة.
وجدير بالذكر أن شهب الجباريات ستظهر كما لو كانت آتية من كوكبة الجبار، والتي هي سبب تسميتها، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهب الجباريات زخة شهب الجباريات كرات نارية سماء مصر شهب ضوء القمر شهب الجباریات
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في بناء القدرات ونقل التكنولوجيا لإفريقيا
شارك المعهد القومى لعلوم البحار فى تنظيم الفاعلية الخاصة ببناء القدرات ونقل التكنولوجيا لإفريقيا وذلك ضمن فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط المنعقد بفرنسا حيث أقيمت الفاعلية على متن سفينة الأبحاث الألمانية ميتيور بالمنطقة الحمراء بالمؤتمر وذلك بالتعاون مع اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات باليونيسكو والمركز الألمانى لايبينز لأبحاث البحار الاستوائية.
وقد حضر الفاعلية كلا من وزير الثروة المائية بدولة مدغسقر ورئيس مجموعة الكاريبى باليونيسكو ورئيس المعهد الدولى المحيطات
وقد صرح الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو أن هدف بناء القدرات في مجال علوم البحار للدول الأفريقية إلى تسخير الإمكانات الهائلة للمحيطات في القارة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الأزرق، وحماية البيئة البحرية من التحديات المتزايدة مثل التلوث وتغير المناخ
وأوضح أنه رغم أهمية هذا المجال، تواجه الدول الأفريقية تحديات كبيرة تشمل نقص الكفاءات، ضعف البنية التحتية، محدودية التمويل، وغياب التنسيق الفعال. يتطلب تجاوز هذه العقبات تضافر الجهود عبر تطوير التعليم والتدريب، تعزيز البنية التحتية البحثية، إقامة شراكات إقليمية ودولية قوية، وزيادة الاستثمار لتمكين القارة من إدارة مواردها البحرية بفعالية والمساهمة في صحة المحيطات عالميًا.