الخوف من الضربة الإسرائيلية المرتقبة , ايران تتخلى عن حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أكتوبر 2024 - 9:09 صبقلم:جمعة عبدالله دخلت الحرب الدائرة في لبنان مرحلة أكثر خطورة ودماراً , بعد التطور الخطير في ارسالة مسيرة إلى منزل نتنياهو بهدف اغتياله في بلدة قيساريا , هذه المحاولة الفاشلة وخروج نتنياهو من حديقة منزله , في تحميل إيران المسؤولية الكاملة في محاولة الاغتيال وعليها ان تنتظر العواقب الوخيمة في عقر دارها ,في توسيع بنك الاهداف الصاروخية , اضافة الى استهداف منشآت حيوية في داخل ايران , التي تشكل عصب الحياة والبنية التحتية الرئيسة , الصناعية والاقتصادية والعسكرية , فيمكن ان تشمل الضربات الصاروخية استهداف بيوت قادة ايران بما فيهم بيت المرشد الايراني خامنئي .
هذه المحاولة الفاشلة في الاغتيال , عقدت الامور نحو الاسوأ , نحو عنف التدمير اكثر عنفاً وهمجية , بعدما تنفست الضاحية الجنوبية وبيروت الصعداء بدون ضربات صاروخية بعد الضغط الأمريكي على نتنياهو بالكف عن ضرب الضاحية الجنوبية وبيروت تنفست الصعداء عدة ايام بدون ضربات صاروخية , ولكن بعد محاولة الاغتيال الفاشلة , أسقطت الضغط الأمريكي في حماية الضاحية الجنوبية وبيروت , لتطلق حرية نتنياهو في ارتكاب حماقات جديدة في ضرب الضاحية وبيروت أكثر عنفاً وتدميراً , رغم ان الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني , تحولت الى غزة ثانية , بالتدمير الشامل وتهجير اكثر مليون نازح خارج ديارهم , لايعرفون إلى أين يتجهون ضمن توالي الضربات الصاروخية المهلكة التي لم تتوقف طوال اليوم , التي حولت هذه المدن حجراً على حجر .
أن إرسال المسيرة إلى بيت نتنياهو من أجل الاغتيال , والذي توعد إيران بالمصير الاسود بالهجوم الصاروخي المكثف قد يدمر ايران بالضربات المميتة ومهلكة , ومن جملتها اغتيال المرشد الايراني في بيته , وهذا ما يثير القلق والخوف لذلك سارعت إيران , ان تتنصل من مسؤولية في إرسال هذه المسيرة , وتحمل حزب الله اللبناني بالمسؤولية الكاملة عنها , رغم حزب الله لم يعلن مسؤوليته في ارسال المسيرة للاغتيال نتنياهو , هذا يدل ان ايران تدافع عن نفسها ومصالحها , وتدافع عن نفسها بأنها ليست شريكة بالاغتيال حتى تحمي نفسها من حماقات نتنياهو من التدمير المهلك , جاءت هذه البراءة من افعال حزب الله , عبر البعثة الايرانية في الامم المتحدة , بغية التضحية في حزب الله ككبش فداء وقربان رخيص لذبحه امام الوحشية الإسرائيلية بالتدمير الشامل وارتكاب مجازر وحشية , وتركه وحده يعاني الدمار , كما حصل لتنظيم حماس في غزة المدمرة, بعدما كانت تتباهى إيران باذرعها ومليشياتها الولائية , بأنها سيطرت على أربع عواصم عربية , وان مليشياتها تملك السيطرة الكاملة , وما حكومات هذه الاربع دول العربية ما هي إلا خيال المآتة , لا فعل ولا إرادة حكومات مشلولة وكسيحة , وتتباهى باالمحور الممانعة او المقاومة ووحدة الساحات , واليوم تبيعهم برخص زهيد امام اسرائيل , تتركهم وحدهم غنيمة سهلة للوحش الاسرائيلي , ان يرتكب الكوارث الدموية ان يدمر مدن باكملها , وايران الام الحنون تتفرج على ذبح اولادها واحداً بعد الآخر . هذا يدل عندما تشعر إيران بالخطر والنار تقترب من دارها , تتخلى تتنصل عن وكلائها ومليشياتها بسهولة , وتتبرأ منهم للحفاظ على دارها من الاحتراق , تتنكر لاولادها وهم في حالة يرثى لها , مثل حزب الله اللبناني , والحوثيون في اليمن وغيرهم في سورية ,ان ايران في مفترق الطرق : اما الهلاك هي ومليشياتها , وإما ان تقبل بتسوية وفق الشروط الامريكية والاسرائيلية , ان البعبع الإيراني يدخل في يوم الحساب العسير اليوم .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوني تتخلى عن تصنيع هواتف Xperia الرائدة لصالح أطراف خارجية
أفاد تقرير صادر من اليابان أن شركة سوني قررت تسليم مهمة تصنيع هواتفها الذكية الرائدة من سلسلة Xperia إلى شركات تصنيع خارجية.
ويمثل هذا القرار تحوّلًا استراتيجيًا طويل الأمد، حيث تسعى الشركة اليابانية إلى الحفاظ على وجودها في سوق الهواتف الذكية رغم تراجع حصتها السوقية إلى أقل من 1%.
كانت سوني تتولى تصنيع هواتف Xperia بنفسها داخل ثلاثة مصانع، اثنان منها في تايلاند والثالث في الصين. ومع ذلك، تُظهر مواقع التصنيع الرسمية للشركة أن هذه المصانع لم تعد تُدرج الهواتف الذكية ضمن المنتجات التي تُصنع فيها حاليًا.
يعتبر الهاتف الأول الذي ستتم صناعته بواسطة طرف خارجي هو Xperia 1 VII الجديد، والذي حصل على تقييم 7.2 من أصل 10 في مراجعة حديثة.
للعام الثاني على التوالي، قررت سوني عدم شحن هاتفها الرائد إلى الولايات المتحدة. ويُعزى هذا القرار إلى فشل الشركة في التوصل إلى اتفاقات مع شركات الاتصالات الأمريكية، ما تسبب في ضعف الانتشار في ثالث أكبر سوق للهواتف الذكية عالميًا.
ورغم تحول الإنتاج إلى طرف خارجي، لن يشهد الهاتف انخفاضًا في السعر؛ إذ يبلغ سعره 1399 جنيهًا إسترلينيًا للإصدار المزود بسعة تخزين 256 جيجابايت، وهو نفس سعر إصدار العام الماضي.
دعم شبكات الجيل الخامس حسب الدولةالإصدار العالمي من هاتف Xperia 1 VI متوفر على منصة أمازون، ويعمل بتقنية GSM، ما يعني عدم توافقه مع شبكة Verizon الأمريكية. لكنه يدعم عددًا من نطاقات الجيل الخامس التي تستخدمها شبكة T-Mobile، بما في ذلك النطاق n41 (2.5 جيجاهرتز) الذي يوفر خدمة 5G Ultra Capacity الأسرع، والنطاق n71 الذي يدعم التغطية الوطنية عبر طيف 600 ميجاهرتز منخفض التردد.
وللاستخدام الأمثل على T-Mobile، يُنصح باقتناء الطراز XQ-EC64، الذي يدعم 7 من أصل 12 نطاقًا مستخدمًا لدى الشركة، بما في ذلك نطاقات sub-6GHz وmmWave.
أما بالنسبة لشبكة AT&T، فالدعم محدود أكثر. النسخة المخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتحمل الرقم XQ-EC72، تدعم 10 من أصل 17 نطاقًا مستخدمًا من قبل AT&T، بما في ذلك 5G الوطنية بتردد 850 ميجاهرتز و5G متوسطة النطاق عبر ترددات C-band.
تناقض بين سمعة سوني التقنية وضعف هواتفها الذكيةرغم كون سوني علامة بارزة في عالم الإلكترونيات الاستهلاكية، إلا أن هواتفها الذكية لم تحظَ بنفس النجاح. الشركة التي أبهرت العالم سابقًا بجهاز Walkman ومن ثم بلايستيشن، لم تتمكن من كسب موطئ قدم قوي في سوق الهواتف.
الغريب أن سوني نفسها تُعد من أكبر الموردين لمكونات الهواتف الذكية، إذ تُعد رائدة عالميًا في صناعة مستشعرات الكاميرا للهواتف الذكية.
ووفقًا لبيانات الربع الرابع من العام الماضي، استحوذت سوني على 55% من سوق مستشعرات التصوير، وتطمح لبلوغ 60% هذا العام، مما يعزز مكانتها كمورد استراتيجي رئيسي في الصناعة.