مجمع صيدال يطلق حملة تحسيسية حول سرطان الثدي..وبن يغزر تدعو إلى عدم الخوف
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أعلنت الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال نبيلة بن يغزر، اليوم الأحد عن الانطلاق الرسمي لحملة التحسيس. والتشخيص حول سرطان الثدي في كافة وحدات المجمع.
وجاءت الحملة التحسيسية وفاءً بالالتزام في مجال تعزيز الصحة العمومية وضمان رفاهية العمال.
وأطلق مجمع صيدال، حملة وطنية واسعة للتحسيس والكشف المبكر، بالتوازي عبر مختلف وحدات المجمع عبر الوطن.
وأكدت بن يغزر على أهمية التحكم في التوتر باعتباره عاملاً أساسياً للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. مشيرة إلى أن الضغوط التي تعيشها المرأة اليوم لم تعد كما كانت في السابق، فهي تتحمل العديد من المسؤوليات. مع حفاظها على دورها الأساسي في رعاية الأسرة والأبناء.
كما شددت على ضرورة غرس القدوة في الأجيال الصاعدة، من خلال اتباع نمط حياة صحي وتغذية متوازنة. داعيةً النساء إلى عدم التخوف من الفحص الطبي باعتباره وسيلة فعالة للوقاية والكشف المبكر عن الأمراض.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الحملة العالمية «أكتوبر الوردي» المخصصة لمكافحة سرطان الثدي. والتي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر.
وتنظم هذه العملية بالتعاون مع جمعية “وين نلقى” لمساعدة المرضى. حيث تمّ تسخير طاقم طبي مختص عبر مختلف مواقع المجمع لتقديم شروحات حول عوامل الخطر. وطرق الوقاية، وأهمية الكشف المبكر.
وستتبع مرحلة التحسيس بفحوصات طبية متخصصة تشرف عليها فرق من الأطباء الأخصائيين. قصد الكشف المبكر عن أي مؤشرات مرضية والمساهمة في رفع نسب الشفاء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير أممي يطّلع على التجربة العُمانية في الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
استقبل المركز الوطني لصحة المرأة والطفل بوزارة الصحة الخبير فيليب ديفيز من صندوق الأمم المتحدة للسكان في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان استمرت خمسة أيام، وذلك في إطار جهود المركز لتعزيز صحة المرأة، واستعدادًا لتنفيذ الخطة الخمسية الحادية عشرة التي تتضمن: إدراج برنامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على الخدمات المقدمة في مجال الكشف المبكر في مستويات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، والتعرف على أساليب التشخيص والعلاج المتوفرة في مؤسسات الرعاية الصحية الثالثية.
وشملت الزيارة عددًا من المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في المحافظات: مسقط، وشمال الباطنة، وجنوب الباطنة، وجنوب الشرقية، حيث تم الوقوف على الوضع الحالي، وآليات العمل، والجهود المبذولة في تعزيز الصحة، والكشف المبكر عن الأمراض، إلى جانب مناقشة سُبل تطوير البرامج الوطنية ذات الصلة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود وزارة الصحة؛ لتعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية في سلطنة عُمان، وترسيخ التعاون الدولي مع المنظمات الأممية، بما يسهم في تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرأة، والارتقاء بجودة البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية.