أكدت النائبة نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية الأسبق وعضو لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، أن مصر تمتلك  جميع أنواع السياحة المختلفة، ونحتاج إلى اهتمام أكبر لتنشيط السياحة وجذب شريحة أكبر من السائحين لمصر في ظل الإمكانيات السياحية والآثارية الضخمة التي تمتلكها مصر مقارنة بأي دولة أخرى.

عوائد اقتصادية كبيرة عن طريق سياحة اليخوت 

وقالت “مبروك” فى حوار لها لـ"صدى البلد" إن الدولة تبذل جهد كبير في تطوير بعض من أنواع السياحة مما جعلها تحقق إيرادات سياحية مثل سياحة اليخوت فهي من أغنى أنواع السياحة حيث إن أصحابها غالبا من الأثرياء الذين يبحرون للاستجمام مع قدرة مالية كبيرة علي الإنفاق وبالتالي فإن عائدها الاقتصادي كبير لمصلحة السياحة المصرية‏.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ ورئيس الإذاعة المصرية الأسبق، الى أن الدولة أيضا تبذل جهد ضخم في تنمية السياحة الشاطئية في مصر التي تجتذب عددا كبيرًا من السائحين من مختلف دول العالم، وما قامت به الدولة في الترويج لمهرجان العالمين الذي هو جزء كبير منه ترويجي للسياحة الشاطئية فالعالمين بها عدد كبير من أجمل الشواطئ الموجودة بهذه المنطقة، ونحتاج إلى المزيد من الخطط الترويجية لجذب أفواج كبيرة من السائحين لمصر خلال الفترة المقبلة.

النائبة نادية مبروك فى حوار لها لـ صدى البلد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاذاعة المصرية السياحة الشاطئية النائبة نادية مبروك السياحة المصرية

إقرأ أيضاً:

الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور

المغرب يفتخر بهذا الإنجاز الطبي للبروفيسور المغربي أحمد المنصوري، الذي أجرى أول عملية جراحية ناجحة لعلاج سرطان البروستات، بتقنية مبتكرة، بدون جراحة أو تخدير كلي. مثل هذا الخبر، هناك إنجازات ونجاحات ومبادرات بانية وراقية، بما فيها فنية ممتعة، لا حصر لها، وتعم ربوع الوطن وخارجه، وتشرف عليها وتقوم بها كفاءات وطنية في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية وغيرها. لكن هذه الإنجازات لا تجد لها إلا صدى ضعيفًا في الإعلام والمواقع الاجتماعية والتداول المجتمعي، ولا تلقى الاهتمام الكامل حتى في البرامج الرسمية للتثقيف والتوعية والترفيه، لأن هناك تخطيطًا وإصرارًا على نشر التفاهة واليأس والإخفاقات، مما يؤدي إلى إضعاف الانتماء، وتخريب العقول، وتحريف السلوك، وضرب القدوة، وإحباط الإرادات، وتفكيك الجماعة. فالتفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة بآثارهما السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع والدولة حتى. إنني أؤمن أن وراء ذلك طابورًا له مهمة يقوم بها من أجل كسب المال والسيطرة على المجال، واختراق المؤسسات، والتحكم في كل شيء. هذا الطابور ليس جديدًا ولا طارئًا، فبعد فشله في إضعاف أعمدة وأركان الدولة، لأنها راسخة ومتماسكة، لم تقوَ عليها حتى مخططات الاستعمار والمؤامرات الخارجية، توجه بخبثه إلى الأساس ليجعله هشًّا حتى لا يقوى على حمل وتثبيت الأركان والأعمدة!!! فالناظر إلى بعض المحطات الفنية، وبعض المسلسلات المتكررة، وخرجات بعض المؤثرين، وكتابات بعض المدونين، وبرامج بعض الإعلاميين، والتفاهات الروتينية، وبعض الأنشطة الشبابية، حتى لهيآت حزبية… يكاد يجزم أن بينها خيطًا ناظمًا يمسك به الطابور لإنزال المجتمع إلى القاع!!! فهو طابور يهدف إلى المجتمع، وبعده الدولة حتمًا. لا يهمه وطن، ولا استقرار، ولا تنمية، ولا مجتمع، ولا مستقبل. وقد علمنا التاريخ أن مثل هذا الطابور يصنع منظومة موازية أو تنظيمًا موازيًا للتغلغل في كل شرايين المجتمع والمؤسسات بدهاء وهدوء… وتجده أول من يتظاهر بالاحتجاج على السلوك المنحرف في المجتمع، وهو صانعه ومقترفه خلف الستار. ولا شك أنه فرح بمؤشرات السلوك المدني في المجتمع، التي نشر بعضها المركز المغربي للمواطنة في آخر تقرير له. لذلك وجب أن تنهض الدولة بكل مؤسساتها الدينية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والإعلامية لمحاصرة آثار هذا الطابور، وإقرار سياسات وبرامج جدية وبانية. فذلك من أوجب واجباتها في رعاية المواطن والمجتمع أولًا، ومن أنجع المقاربات لضرب مخطط الطابور ضدها ثانيًا!!! ويجب أيضًا أن تنهض القوى الحية المخلصة والملتزمة، صامدة غير متراخية، ومقدامة غير مترددة. إذ لا يجوز التواري إلى الخلف بأية حجة أو ذريعة. ولا يجب أن يعمّ اليأس في صفوفها مهما كانت العوائق والمطبات. فذلك ما يرجوه صانعو التفاهة واليأس. فالوطن فيه كل الخير، من المؤهلات والكفاءات والمبادرات، وآفاقه رحبة وواعدة، مهما بدا من الإخفاقات والنوازل المظلمة، ومهما تصدّر المشهد من نماذج من التافهين والفاشلين والفاسدين. كل مبادرة إصلاحية وتنموية، حتى لو كانت صغيرة محدودة أو ترفيهية أو فنية أو رياضية، قد تقوي مناعة المجتمع، وترسخ الانتماء، وتنشر الأمل، وتقوم السلوك، وتنقذ من الضياع، وتعزز الجبهة الداخلية… فالإصلاح الاجتماعي واجب الدولة والمجتمع. ولا يحصل بالتمني ولا بالتغيير بالقلب فقط، بل من حركة فعلٍ قاصدة ومؤثرة تحاصر مصادر الانحراف ومخططات الطابور، ومنها التفاهة واليأس. فلنتعاون لينبعث أفضل ما في الوطن، لأنه يستحق الأفضل. “ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض” صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • رئيس لوجيستيات وزارة النقل :إعفاءات وحوافز لجذب سياحة اليخوت
  • برعاية السياحة والنقل .. إنطلاق منتدى كروز ايجيبت لترويج سياحة اليخوت
  • نائب إطاري:السوداني يفرض ضرائب على المواطنين لتعظيم إيرادات الدولة!!
  • السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو
  • إيرادات السياحة المغربية تتجاوز 3 مليارات دولار خلال 4 أشهر
  • حج السياحة 2025 .. تكريم البعثات المصرية من إمام الحرم المكي ..ومفاجآت سارة للحجاج
  • عاجل- رئيس الوزراء يشهد غدًا توقيع عقود مشروع استثماري كبير بالشراكة مع القطاع الخاص
  • قرار عاجل من مجلس الدولة بشأن زيادة رسوم الخدمات المميكنة
  • اقبال كبير علي أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بمدينة المنصورة
  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور