نجم تطلق الحملة الثالثة “أمّن تسلم” لحماية أصحاب المركبات والمتضررين من الحوادث
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أطلقت شركة نجم لخدمات التأمين الحملة الثالثة “أمّن تسلم” برعاية هيئة التأمين وبالتعاون مع اللجنة التنفيذية لشركات التأمين واللجنة الفرعية لتأمين المركبات وشركات التأمين العاملة في مجال تأمين المركبات، حيث تعد هذه الحملة مبادرة وطنية لرفع مستوى الوعي التأميني وتعزيز السلامة المرورية وتحسين جودة الحياة والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الحملة التي تحمل شعار “وش تنتظر” وتستمر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري، تهدف إلى إبراز أهمية التأمين كوسيلة فعالة للحماية من خسائر الحوادث المرورية وتوعية أصحاب المركبات بعدم الانتظار لحين وقوع الحوادث، وزيادة إدراكهم لخطورة قيادة المركبة في حال عدم وجود تغطية تأمينية سارية، كما تشجع الحملة قائدي المركبات على الاستفادة من الخدمات والمزايا التي توفرها شركة نجم وشركات التأمين سواءً عند شراء وثائق التأمين أو تجديدها، مثل خصم “أحقية” الذي يتيح لحملة الوثائق الاستفادة من خصم يصل إلى 60% من قيمة التأمين تقديراً لخلو السجل التأميني من الحوادث والمطالبات.
هذا، ويحتل تأمين المركبات المرتبة الثانية في قطاع التأمين السعودي بعد التأمين الصحي، وذلك بحصة نسبتها 21.8% وبحجم أقساط مكتتبة قدره 14.3 مليار ريال في عام 2023 مرتفعاً بنسبة 38.2% مقارنة بالعام السابق. وسجَل إجمالي المطالبات المدفوعة في تأمين المركبات ارتفاعاً بنسبة 5% حيث بلغ 8.6 مليار ريال عام 2023 مقابل 8.2 مليار ريال عام 2022، في حين سددت شركات التأمين مطالبات مدفوعة لحملة وثائق تأمين المركبات والمتضررين من الحوادث المرورية قدرها 35.6 مليار ريال خلال السنوات الخمس الأخيرة (2019- 2023).
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لشركة نجم لخدمات التأمين الأستاذ محمد بن يحي الشهري عن تقديره لهيئة التأمين واللجنة التنفيذية لشركات التأمين واللجنة الفرعية لتأمين المركبات وشركات التأمين على المركبات لمشاركتهم ودعمهم لهذه الحملة، الأمر الذي يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع التأمين في تعزيز الأمان المجتمعي والاقتصادي على حد سواء، حيث يمثل حجر الزاوية في حماية الأفراد والمؤسسات من المخاطر المالية الناتجة عن الحوادث المرورية.
وأضاف الشهري: إن الحملة الحالية لا تقتصر على رفع مستوى الثقافة التأمينية فحسب، بل تعزز أيضاً فهم المجتمع للدور الاستراتيجي الذي يلعبه التأمين في الحفاظ على استدامة الموارد، وتقليل الآثار الاقتصادية الناجمة عن الخسائر غير المتوقعة، مشيراً إلى أن الحملة الثالثة “أمّن تسلم” تأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الحملتان الأولى والثانية، حيث نواصل تعزيز الوعي بأهمية التأمين ودوره المحوري في حفظ حقوق حملة الوثائق والمتضررين من الحوادث المرورية.
وأوضح الشهري: التحول الذي يشهده قطاع التأمين على المركبات، بفضل تبني الابتكارات الرقمية، ساهم بشكل كبير في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأصحاب المركبات من حملة وثائق التأمين لافتاً الانتباه إلى التحسين المستمر الذي تقوم به شركة نجم لتسهيل إجراءات معاينة الحوادث واختصار مدة إصدار تقارير تحديد المسؤولية مع بدء المرحلة التجريبية لخدمة المعاينة عن بعد لحماية أرواح وممتلكات مرتادي الطرق. وتوفر نجم أيضاً خدمات تدعم أصحاب المركبات ما بعد الحادث مثل منظومة أسهل التي أطلقتها مؤخراً لتوفير خدمة إصلاح عالية الجودة للمركبات المتضررة من الحوادث تبدأ من لحظة وقوع الحادث لحين إعادة المركبة إلى موقع العميل، وكذلك خدمة الزيارة الافتراضية التي تسهل إجراءات الوصول لخدمات نجم عبر الاتصال المرئي على الموقع الإلكتروني، علاوة على منظومة تيليماتكس التي تهدف إلى تحسين سلوك القيادة ورفع مستوى الأمان على الطرق السعودية.
يذكر أن شركات التأمين توفر عدة خيارات لتأمين المركبات هي التأمين الشامل والتأمين ضد الغير (الإلزامي) وبرامج التأمين التي تجمع بينهما، بالإضافة إلى التوسعات والمزايا ذات القيمة المضافة وهي من الحلول التي توفر الأمان وراحة البال لقائدي المركبات وتحمي حقوق كافة الأطراف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحوادث المروریة تأمین المرکبات من الحوادث ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
المجازر مستمرة و”اليونيسيف” تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب
#سواليف
في ثاني أيام #عيد_الأضحى المبارك استُشهد أكثر من 20 فلسطينيا، بعضهم قرب #مركز_مساعدات غربي #رفح، ومعظمهم في قصف على #خيام_نازحين غربي خان يونس بجنوب قطاع #غزة. في الأثناء أطلقت وكالة الأمم المتحدة للطفولة ( #يونيسيف ) #نداء_استغاثة لوقف الحرب.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر في مجمع ناصر الطبي أن 13 فلسطينيا استشهدوا فجر اليوم السبت، وأُصيب أكثر من 40 في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أفاد مصدر بمجمع ناصر الطبي في خان يونس باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غربي رفح بجنوب القطاع.
مقالات ذات صلةوكانت مصادر محلية فلسطينية قالت إن جيش الاحتلال أطلق النار والقذائف باتجاه منتظري المساعدات في محيط الأكواخ، غرب رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن إجمالي عدد الذين استُشهدوا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأميركية بلغ 110، بالإضافة إلى 583 مصابا و9 مفقودين.
وأفاد مصدر طبي في مجمع الشفاء الطبي باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل غربي مدينة غزة، وكانت مصادر فلسطينية قالت في وقت سابق إن غارة جوية لطائرات جيش الاحتلال استهدفت منزلا في محيط مستشفى الشفاء.
كما استهدف قصف مدفعي كثيف بلدة بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة.
يأتي ذلك وسط استمرار عمليات نسف المباني السكنية، حيث قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شرقي جباليا شمالي قطاع غزة، في حين أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال نفذ كذلك عمليات نسف لمبانٍ سكنية في منطقة جنوب قطاع غزة.
عمليات المقاومة
على صعيد عمليات المقاومة اعترف جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 من جنوده، في عملية للمقاومة بخان يونس وإصابة 12 آخرين في جباليا.
وحسب رواية الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل 862 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا في معارك بقطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أُصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي هذا الشأن، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو الاستعداد لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت.
وأضاف في سلسلة تصريحات نشرها مساء الجمعة على حسابه في موقع تليغرام، أن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائر في خان يونس وجباليا امتداد لسلسلة العمليات النوعية، مضيفا أن خسائر الاحتلال في خان يونس وجباليا نموذج لما سيجابَه به الاحتلال في كل مكان.
نداء استغاثة لوقف الحرب
من جانبه، أطلق المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر نداء استغاثة من داخل “مستشفى شهداء الأقصى”، وسط قطاع غزة، دعا فيه إلى وقف الحرب، ووقف معاناة الأطفال.
وتحدث إلدر في فيديو بثه عبر حسابه على منصة “إنستغرام” عن مأساة الطفلة جنى البالغة من العمر 11 عاما، والتي أُصيبت في غارة جوية استهدفت منطقتها قبل يومين، ما أسفر عن إصابتها بالشلل الفوري من الخصر إلى الأسفل.
وقال إن “جنى لا تزال غير مدركة تماما ما أصابها، وهي الآن في حالة يأس شديد، وترغب فقط في الخروج من هنا، لكنها لا تستطيع الحصول على إخلاء طبي، ويؤكد لي الأطباء أنه لا توجد حاليا إمكانية لعلاج حالتها من الشلل”.
وأضاف أن “الكثير من الناس الذين يشاهدون هذه المقاطع، قلوبهم بالفعل هنا، ويريدون أن تتوقف هذه الحرب على الأطفال. لكن هذه الرسالة ليست موجّهة إليهم، بل إلى من يملكون النفوذ والقدرة على إيقاف هذه الحرب الوحشية ضد الطفولة”.
وتشير أحدث إحصاءات اليونيسيف إلى أن 50 ألف طفل قد استُشهدوا أو أُصيبوا منذ بدء الحرب، “وإذا تم اعتبار أن كل فصل دراسي يضم 25 طفلا، فهذا يعني أن ما يعادل 2000 فصل دراسي من الأطفال قد طالتهم هذه الكارثة، ولهذا يجب أن تتوقف هذه المأساة”.
#الأونروا
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ضرورة أن تعود إلى توصيل المساعدات بأمان، وعلى نطاق واسع، لجميع السكان في غزة من خلال الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.