حزب الله يفاجئ الاحتلال الإسرائيلي بطائرة «صياد 107».. آخرها قصف منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشف حزب الله اللبناني عن سلاح جديد لديه في ظل حربه الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 بعد ساعات من اندلاع عملية طوفان الأقصى في قطاع غزة على يد الفصائل الفلسطينية.
الطائرة استهدفت مقر إقامة نتنياهووأوضح الحزب بحسب وسائل إعلام لبنانية، أن طائرات «صياد 107» أصبحت أحد أهم أسلحة الحزب في الفترة الأخيرة، وتم استخدام 3 طائرات منها، وكانت آخر مرة هي الأبرز حيث قصفت مدينة قيساريا التي يوجد بها مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتُعد طائرة «صياد 107» طائرة بدون طيارة صغيرة الحجم يتم إنتاجها محليا بكميات كبيرة وهي أحد الأسلحة المتطورة التي يمتلكها الحزب ويستخدمها في حربه ضد إسرائيل، وتستطيع هذه الطائرة جمع معلومات استخباراتية وتنفيذ هجمات جوية دقيقة، ولدى الطائرة قدرة على الطيران السريع بسبب خفتها، حيث يصل طول جناحيها حوالي مترين -بحسب معلومات بثتها القناة الـ12 الإسرائيلية عن الطائرة.
وتستطيع الطائرة التحليق لمسافات تصل إلى 100 كيلومتر، ما يمنحها مدى عملياتي واسع، مع صعوبة اكتشافها، حيث تتخفى من أنظمة الدفاع الجوي وتغير مسارها بجانب قدرتها على المناورة، حيث يتم برمجتها على ارتفاعات مختلفة وهو ما يصعب اكتشافها على يد أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
3 مرات استخدمها الحزباستخدمها حزب الله في الهجوم على قاعدة تدريب للواء جولاني في مدينة بنيامينا جنوب حيفا، وتم قتل 4 جنود وإصابة 60 آخرين، بجانب استهداف قاعدة ووحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200، ومؤخرا استهداف مقر إقامة نتنياهو السبت الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله مسيرة طائرة بدون طيار إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.
ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of listواستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.
وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).
وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.
وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:
إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجاتتُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).
ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:
أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان