«ليه البامية البايتة طعمها أحلى؟».. سبب غير متوقع
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
البامية من الوصفات المفيدة، التي لها شعبية في مصر والوطن العربي، وتطهى بطرق مختلفة سواء بالصلصة، أو تحويلها لـ«ويكا»، كما هو متعارف عليه في محافظات الصعيد، ويمكن تقديمها كوجبة رئيسية على السفرة، إلا أنها تصبح ألذ عند إعادة تسخينها، وهو الأمر الذي يحير عددا كبيرا لعدم معرفتهم سبب ذلك؟
البامية «البايتة» ألذ من التي يتم تقديمها، فور انتهاء عملية التسوية، لذا تلجأ رباب البيوت إلى وضعها في الثلاجة لليوم التالي، حتى تبرد تمامًا، وتسخن مرة أخرى ثم تقدم، ويرجع ذلك إلى أنها تفرز الكورتيزون الطبيعي، ما يُحسِّن مذاقها عدة مرات، بحسبما أوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا والمناعة مستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».
لا يوجد أي ضرر عند إعادة تسخين البامية، إذ يمكن وضعها في الثلاجة، وتسخينها عند تقديم الطعام، ولكن يجب أن تحدث هذه العملية مرة واحدة فقط، لأن كثرة إعادة تسخين البامية يسبب نوعا من أنواع البكتيريا غير المفيدة للجسم، وقد تحدث حالة من الإعياء، وكذلك ترك البامية خارج الثلاجة لأكثر من مرة، يحولها إلى طعام «حمضان»، وغير صالح للتناول تمامًا، بحسب «نهلة».
البامية من الأطعمة التي يمكن طهيها بأكثر من طريقةالبامية من الأطعمة التي يمكن طهيها بأكثر من طريقة، إذ يمكن إضافة الثوم والبصل مع الصلصة وعصير الطماطم والبهارات، وطهيها سواء على نار البوتوجاز، أو داخل طاجن في الفرن، وتعد هذه الطريقة الأشهر، والتي تصبح ألذ كثيرًا عند إعادة تسخينها، بحسب قناة cbc sofra.
أما الطريقة الأخرى للبامية هي الويكا، التي تشتهر بها محافظات الصعيد، ولا توضع فيها صلصة أو عصير طماطم نهائيًا، إذ تتميز بمذاق البامية الصافي، وكذلك يمكن تركها لليوم التالي، حتى تصبح ألذ في المذاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البامية الخضار طاجن البامية عند إعادة
إقرأ أيضاً:
بتحس بالحر بزيادة وشعرك بيقع.. احترس هذه العلامات تؤكد إصابتك بمرض غير متوقع
تعد معرفة أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية من الأمور الهامة التي تحمى الإنسان من مشاكل عديدة بسبب التمكن من اكتشاف العلامات سريعا وعلاجها.
ووفقا لما جاء فى موقع “tuasaude” نكشف لكم أهم الأعراض الرئيسية لفرط نشاط الغدة الدرقية هي:
فقدان الوزن بدون سبب واضح.
خفقان القلب
رعشة في اليدين.
عدم تحمل الحرارة والتعرق المفرط.
الشعور بالحرارة حتى في البيئة الباردة.
ضيق في التنفس مع بذل المجهود.
القلق أو العصبية أو الانفعال
صعوبة النوم والتركيز.
ضعف العضلات.
الإسهال أو زيادة عدد حركات الأمعاء.
تساقط الشعر أو ضعف الخصل.
المعاناة من انخفاض الرغبة الجنسية.
لدى السيدات يسبب فرط الغدة الدرقية عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
الجفون المتدلية أو المنكمشة.
تورم الساقين أو القدمين أو اليدين.
تضخم أطراف الأصابع
بقع سميكة ومتقشرة من الجلد.
يمكن أن يكون لفرط نشاط الغدة الدرقية أسباب مختلفة، إلا أنه غالبًا ما يكون مرتبطًا بمرض جريفز، وفي هذه الحالات، يمكن تحديد أعراض مثل انتفاخ العينين وتورم الجزء السفلي من الحلق، على سبيل المثال.
إذا لاحظت أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، وخاصة إذا كنت تعاني من أي عوامل خطر للإصابة بهذا المرض، يجب عليك استشارة طبيب الغدد الصماء لإجراء الفحوصات وتأكيد فرط نشاط الغدة الدرقية وبدء العلاج المناسب.
تأكيد التشخيص
لا يتم تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية في المنزل أو من الأعراض فقط بل يجب أن تحدد من قبل طبيب الغدد الصماء من خلال تقييم الأعراض ونتائج الفحوصات المخبرية التي تقيس هرمونات الغدة الدرقية مثل TSH وT3 الكلي وT4 الحر.
كما يمكن أن يطلب الطبيب قياس الأجسام المضادة لمستقبلات الثيروتروبين (TRAb)، والموجات فوق الصوتية دوبلر، وفي بعض الحالات خزعة الغدة الدرقية للمساعدة في تحديد سبب فرط نشاطها.