في عيد ميلادها.. انتحار ناجية إسرائيلية من هجوم السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أقدمت شابة إسرائيلية بلغت من العمر 22 سنة، على الانتحار في عيد ميلادها، وذلك عقب معاناتها لنحو سنة من "اضطراب ما بعد الصدمة" الناجم عن هجمات السابع من أكتوبر 2023، غير المسبوقة، التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن شيريل غولان انتحرت، الأحد، لافتة إلى أنها كانت أحد الذين نجوا من هجمات حماس خلال تواجدهم لحضور مهرجان "نوفا" الموسيقي.
وتم العثور على جثة تلك الشابة في منزلها في بلدة بورات، بالقرب من مدينة نتانيا، حيث كان هاتفها مليئًا برسائل التمنيات الطيبة من قبل أصدقائها ومعارفها بمناسبة عيد ميلادها.
وأثار انتحار غولان غضب أسرتها، إذ اتهم شقيقها إيال الدولة بـ"الفشل" في تقديم الدعم النفسي والصحي لها، عقب هجمات أكتوبر من العام الماضي.
ونقلت عنه وسائل إعلام عبرية، قوله: "لو كانت الدولة اعتنت بها، لما حدث أي شيء من هذا. لقد قتلت دولة إسرائيل أختي مرتين. مرة في أكتوبر، عقليًا، ومرة ثانية اليوم، في عيد ميلادها الثاني والعشرين، جسديًا".
وكانت غولان وصديقها الحميم آدي، من بين آلاف الحاضرين الذين تمكنوا من الفرار من موقع مهرجان نوفا، الذي أقيم جنوبي إسرائيل، عندما هاجمه مسلحو حركة حماس.
ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، فقد قُتل 364 شخصًا من الذين حضروا ذلك المهرجان، الذي أقيم في الهواء الطلق بالقرب من كيبوتس رييم في جنوب البلاد.
وقال خبراء أمنيون إسرائيليون لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في وقت سابق، إن الهجوم كان نتيجة "إخفاقات استخباراتية وعسكرية خطيرة".
وأظهر مقطع فيديو نشرته "واشنطن بوست"، كيف "استغلت حماس نقاط الضعف الناجمة عن اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا، لتنفيذ الهجوم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عید میلادها
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية وراء زرع قنابل يدوية في إيران
طهران - الوكالات
أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن الأجهزة الأمنية صادرت شحنة من القنابل اليدوية محلية الصنع في محافظة غيلان شمالي البلاد، كانت معدّة لتنفيذ عمليات تخريبية قالت إنها من تدبير "مرتزقة تابعين للكيان الصهيوني".
وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة الإيرانية عن تفكيك قنبلة إلكترونية غرب العاصمة طهران، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت تورط عناصر مرتبطة بإسرائيل في زرعها.
كما نقلت وكالة "إيسنا" أن العملية الأمنية شمالي البلاد أسفرت عن ضبط متفجرات وأجهزة تفجير يدوية، كانت مخبأة تمهيدًا لاستخدامها في هجمات تستهدف منشآت ومراكز حيوية.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط اتهامات متبادلة بشن هجمات أمنية واستخباراتية داخل أراضي الطرفين.