وزير الصحة يستقبل نظيره التشادي لمناقشة سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور عبدالمجيد عبدالله، وزير صحة جمهورية تشاد، والوفد المرافق له، اليوم الإثنين، لمناقشة سبل التعاون المشترك.
يأتي ذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، والذي يعقد برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بنظيره التشادي والوفد المرافق له، مؤكداً الحرص على مد أواصر التعاون المشترك بين الدولتين، التي تربطهما علاقات وثيقة على مدار فترات زمنية طويلة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة سبل تعزيز التعاون لدعم جمهورية تشاد بالقوافل الطبية في مختلف المجالات الصحية، حيث أشار الوزير في هذا الشأن إلى أهمية تجهيز قائمة بالاحتياجات الطبية المطلوبة، ومن بينها التخصصات النادرة، لتوفيرها وتقديم الدعم الصحي اللازم لدولة تشاد.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مصر أرسلت خلال السنوات السابقة العديد من القوافل الطبية في تخصصات مختلفة إلى دولة تشاد، فضلاً عن إرسال 15 ماكينة غسيل كلوي خلال الفترة السابقة لتجهيز وحدة غسيل كلوي، موضحاً أنه من المقرر إرسال قافلة طبية وفريق طبي متكامل في تخصص الرمد وجراحات العيون، يصحبه فريق متكامل متخصص ومدرب على أعلى مستوى.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة تقديم كافة سبل الدعم لجمهورية تشاد في مجال توفير كافة الاحتياجات الدوائية اللازمة لمختلف الأمراض، بما يضمن العمل على حل أزمة نقص الأدوية بدولة تشاد، حيث أشاد الجانب التشادي بجودة وفاعلية ومأمونية الدواء المصري.
وقال «عبدالغفار» إنه تم مناقشة سبل التعاون وتقديم الدعم في مجال مكافحة الأمراض الوبائية المختلفة، فضلاً عن العمل على استكمال مشروع إنشاء مستشفى مصري بدولة تشاد، لتعزيز توفير الخدمات الطبية اللازمة للشعب التشادي.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أكد الاستعداد لإرسال فرق طبية متخصصة ومدربة على أعلى مستوى لدولة تشاد لتقديم الخدمات الطبية ونقل الخبرات المصرية في العديد من المجالات، فضلاً عن استقبال الأطباء من دولة تشاد لتلقي التربيات في مصر من خلال برامج تدريبية متخصصة في كافة المجالات الطبية.
IMG-20241021-WA0041 IMG-20241021-WA0040 IMG-20241021-WA0039 IMG-20241021-WA0038المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة التخصصات النادرة الدكتور خالد عبدالغفار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية IMG 20241021
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك
بحث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وشدد الجانبان خلال لقائهما، اليوم الخميس، على أهمية البناء على العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين لتوسيع مجالات التعاون المشترك.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن التعاون مع الصين يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الرياضة باتت أحد أهم أدوات القوة الناعمة القادرة على تعزيز العلاقات الدولية، وترسيخ مفاهيم الحوار والتفاهم بين الشعوب.
وأوضح الوزير أن وزارة الشباب والرياضة حريصة على الانفتاح على التجارب الدولية الناجحة، وتعزيز مسارات التبادل الثقافي والرياضي والشبابي مع مختلف الدول، وفي مقدمتها الصين، لما تمتلكه من خبرات متقدمة ورؤية تنموية تتقاطع مع الأهداف المصرية في تطوير البنية التحتية وتعظيم الاستثمار في رأس المال البشري.
وفي المجال الرياضي، ناقش الجانبان سبل دعم التعاون الفني من خلال تبادل المدربين والخبراء، خاصة في الرياضات التي تتميز بها الدولتان مثل الإسكواش، الكونغ فو، رفع الأثقال، والجمباز. كما تم استعراض مبادرات لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتبادل الخبرات في إدارة المنشآت الرياضية الحديثة، إلى جانب التعاون في صناعة الأدوات والمعدات الرياضية لدعم الاقتصاد الرياضي المحلي.
وفيما يخص قطاع الشباب، جرى بحث تنظيم برامج مشتركة للتبادل الشبابي في مجالات ريادة الأعمال، وتمكين الشباب، والمشروعات الصغيرة، بما يسهم في تنمية قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في مسارات التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن تقديره لجهود الوزير الدكتور أشرف صبحي ووزارة الشباب والرياضة المصرية، مؤكداً حرص بلاده على دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، مشيرًا إلى أن الصين تنظر إلى مصر كشريك رئيسي في المنطقة يمكن من خلاله بناء نموذج ناجح للتكامل التنموي.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل فرق عمل فنية مشتركة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وتحويل الرؤى المشتركة إلى برامج عملية تعزز العلاقات الثنائية وتفتح المجال لمزيد من فرص التعاون بين البلدين.