حفيدتا عبد الرحمن أبو زهرة تحييان حفلين في المتحف المصري الكبير نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تستعد حفيدتا الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة، «مريم وأميرة»، لإحياء حفلين متتاليين في المتحف المصري الكبير، منتصف نوفمبر المقبل.
حفيدتا عبد الرحمن أبو زهرة في المتحف المصريوتشارك أميرة ومريم أبو زهرة في إحياء حفلين متتاليين للأوركسترا الملكي البريطاني في المتحف المصري الكبير تحت قيادة المايسترو العالمي ستيفن بيل، تقدمان خلالها توليفة من روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية لكورساكوف وتشايكوفسكي ورافل، ومقتطفات من روائع السينما العالمية، مثل هاري بوتر وحرب النجوم.
وتضع العازفتان أميرة ومريم أبو زهرة لمساتهما الموسيقية في المشاركة المصرية الوحيدة مع الأوركسترا الملكي البريطاني عبر عزف الكمان الصولو لكل منهما، في مشاركة تعد تاريخية في حدث استثنائي لأول مرة في مصر، حيث تعزف «أميرة» مع الأوركسترا يوم 15 نوفمبر، في حين تعزف «مريم» في حفل 16 نوفمبر.
الأوركسترا الملكي البريطاني يعد أعرق مؤسسة موسيقية فنية تمثل المملكة المتحدة وعلى رأسها الملك تشارلز الثالث كراعي رسمي للأوركسترا التابعة للمؤسسة الملكية، ومعروفة عالميا بتقديمها حفلات مرموقة لروائع موسيقى الأفلام السينمائية العالمية في كبرى مسارح العالم سنويا.
حفيدتا أبو زهرة تحصدان جوائز عالميةيذكر أن أميرة ومريم أبو زهرة هما أحفاد الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، وحصدتا العديد من جوائز الموسيقى العالمية، وتوجت «أميرة» بجوائز مسابقة فريتز كرايزلر في فيينا ومسابقة جريمو البلجيكية بجانب الجائزة الذهبية في مسابقة فيرتوزوك للتلفزيون المجري.
في حين حصدت مريم أبو زهرة جائزة كسارة البندق الروسية في موسكو وجائزة النوتة الذهبية للتلفزيون النمساوي في فيينا والجائزة الأولى في مسابقة أرتور جريمو البلجيكية، كما تم اختيار الأختين لتقديم مقطوعة موسيقية في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته ولفيف من كبار الوزراء في احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الرحمن أبو زهرة حفيدة عبد الرحمن أبو زهرة حفلات عبد الرحمن أبو زهرة فی المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
حكاية «نورزاد» زهرة الجنة.. دخلت المستشفى سيرا وخرجت منها لـ الطب الشرعي| صور
قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».
واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».