أبرز لقطات حفل عمر خيرت بمهرجان الموسيقي العربية.. تقديم الصوليست أميرة علي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
رسم الموسيقار الكبير على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، لوحة موسيقية متكاملة تفيض بالإبداع والتفرد، وذلك خلال حفله أمس بمهرجان الموسيقي العربية، في دورته الـ32.
واحتشد جمهور عمر خيرت قبل بدء الحفل بساعتين، على بوابات دار الأوبرا المصرية، التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف الفئات العمرية، وذلك من الاستمتاع بمقطوعاته الموسيقية التي ترسم لوحات فنية.
وصعد عمر خيرت على المسرح وعزف بأنامله مختارات من أعذب ألحانه التي تؤكّد عبقريته الموسيقية، أولها «3 مقطوعات للبيانو والأوركسترا»، ثم استكمل فقرته «خلي بالك من عقلك، ليلة القبض على فاطمة، حبيبة، في هويد الليل، تیمة حب، زي الهوا، امتى الزمان يسمح يا جميل، خايف من بكرة ليه، الخواجة عبدالقادر، وجه القمر، صابر يا عم صابر، عفوا أيها القانون، مافيا، عارفة، البخيل وأنا، 100 سنة سينما، المصري، قضية عم أحمد، فيها حاجة حلوة، العاصفة».
وتفاعل الجمهور مع عزف عمر خيرت لموسيقي مسألة مبدأ 2، لإذ شاركه على المسرح أوركسترا الأوبرا، التي أنشدت ببعض من الكلمات، وكان الحاضرين يرددون الأغنية.
عمر خيرت يقدم الصوليست أميرة عليوقدم عمر خيرت الصوليست أميرة علي بالمسرح، قائلًا :«خلوني أقدم الصوليست أميرة علي، عشان تعزف موسيقى مسلسل الداعية على الكمان، مع الفرقة الموسيقية»، وقدمت أداءًا جيدًا، وسط تفاعل وتصفيقًا كبيرًا من الحاضرين.
وعبّر عمر خيرت عن سعادته البالغة، لمشاركته بمهرجان الموسيقي العربية، في دورته الـ32، إذ قال: «مساء الخير، منورين الدنيا كلها، احنا مبسوطين وبحب الفن، وبحب مصر جدا، يا رب تكونوا مبسوطين معانا»، كما شاركت عازفة الماريمبا نسمة عبدالعزيز، مع الفرقة الموسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر خيرت مهرجان الموسيقي العربية حفلة عمر خيرت عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
إطلاق الفيديوهات الموسيقية على سبوتيفاي بريميوم
بعد انتظار طويل، بدأت سبوتيفاي أخيرًا في إتاحة خدمة الفيديوهات الموسيقية لمستخدميها في الولايات المتحدة وكندا، بعد سنوات ظلت فيها هذه الميزة حصرية لأسواق محدودة حول العالم.
ومع بدء التفعيل التجريبي اليوم لمشتركي سبوتيفاي بريميوم، تفتح الشركة الباب أمام واحدة من أكثر الميزات المطلوبة، والتي يمكن أن تغيّر شكل المنافسة بينها وبين يوتيوب وتيك توك في سوق محتوى الفيديو الموسيقي.
ظهرت خدمة الفيديوهات الموسيقية لأول مرة العام الماضي في 11 دولة فقط، لكن غياب الولايات المتحدة – أكبر أسواق البث الموسيقي عالميًا – أثار حينها الكثير من التساؤلات.
السبب كان واضحًا: سبوتيفاي لم تكن تمتلك حقوق بث هذا النوع من المحتوى داخل الحدود الأمريكية، لكن الأمور تغيّرت الشهر الماضي عندما وقّعت الشركة اتفاقية جديدة مع الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى (NMPA)، تضمنت بنودًا تسمح بمنح حقوق استخدام الفيديوهات الموسيقية عبر المنصة، وهو ما مهد الطريق لخطوة اليوم.
الميزة الجديدة لا تقتصر على عرض الفيديوهات الرسمية للفنانين، بل تمتد إلى صيغ موسعة تشمل العروض الحية وأغاني الكوفر والمحتوى البصري الإضافي الذي يعزز تجربة الاستماع. وبهذا الانتقال، تضع سبوتيفاي نفسها على مسار جديد يهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدمين وزيادة الوقت الذي يقضونه داخل المنصة، خاصة في سوق بات ينظر للفيديو بوصفه عنصرًا أساسيًا في اكتشاف الموسيقى ودعم الفنانين.
يمكن لمشتركي سبوتيفاي بريميوم في الولايات المتحدة وكندا تجربة الخدمة بسهولة عبر النقر على خيار "التبديل إلى الفيديو" أثناء تشغيل أي أغنية تتوفر لها نسخة مرئية. وتعمل التجربة بسلاسة عبر التلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة iOS وأندرويد.
وعند تبديل وضعية الهاتف إلى العرض الأفقي، ينتقل المشغل إلى وضع ملء الشاشة، ليقترب من نمط تجربة المشاهدة عبر منصات الفيديو الشهيرة. أما العودة للاستماع فقط فتتم بضغطة واحدة على خيار "التبديل إلى الصوت"، ما يمنح المستخدم مرونة كاملة في كيفية استهلاك المحتوى.
ورغم أن الخدمة تنطلق بآلاف فقط من الفيديوهات الموسيقية، إلا أن سبوتيفاي تؤكد أنها تعمل على توسيع مكتبتها بسرعة كبيرة. وتدرك الشركة أهمية توفير محتوى متنوع ينافس المنصات العملاقة في هذا المجال، خاصة مع تزايد الاعتماد على الفيديو في اكتشاف الفنانين والأغاني الجديدة.
وفي تصريحات سابقة، أشارت سبوتيفاي إلى أن المستخدمين الذين يشاهدون الفيديو الموسيقي بعد اكتشاف أغنية جديدة عبر المنصة ترتفع احتمالية استماعهم لها مرة أخرى في الأسبوع التالي بنسبة 34%، وهي نسبة تُظهر بوضوح الفائدة التجارية والفنية التي يجلبها الدمج بين الصوت والصورة.
وما يعزز هذا الاتجاه أن سبوتيفاي بدأت بالفعل في توظيف كوادر جديدة لبناء "تجربة فيديو متميزة" يمكنها منافسة يوتيوب وتيك توك، وفق إعلان وظيفة رصدته صحيفة ذا فيرج. وهذا يعني أن الشركة تسعى إلى تحويل الفيديو من ميزة جانبية إلى ركيزة أساسية في استراتيجيتها المستقبلية، في وقت تتسابق فيه شركات البث على جذب المستخدمين عبر المحتوى المرئي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل منافسة حادة بين منصات البث، حيث تحاول كل منها تقديم قيمة مضافة للمستخدمين. فبينما تركز أبل ميوزيك على الجودة العالية للفيديو والصوت، وتستثمر يوتيوب في المحتوى الحصري، تسعى سبوتيفاي الآن إلى الجمع بين قوة مكتبتها الموسيقية الهائلة وإمكانات الفيديو لإعادة تعريف تجربة الاستماع لدى ملايين المشتركين.
وإذا استمرت سبوتيفاي في توسيع خدمات الفيديو بنفس الوتيرة، فقد نشهد تحولًا جوهريًا في طريقة استهلاك الموسيقى، حيث يصبح الدمج بين الصوت والصورة جزءًا طبيعيًا من تجربة المستخدم، بدلاً من الاعتماد على منصات منفصلة لكل نوع من المحتوى.