«الحصاد يبدأ في نوفمبر».. بشائر البرتقال البلدي تزين الأشجار في أسيوط
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
هلَّت بشائر محصول البرتقال البلدي ليزين الأشجار باللونين الأخضر والأصفر، وسط فرحة المزارعين بقرب الموسم في نوفمبر المقبل، حيث يبدأ موسم الحصاد الذي يستغرق من 4 إلى 5 أشهر.
وقال العمدة قرشي حمادة مهران، صاحب إحدى مزارع البرتقال بالجزيرة القبلية التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، لـ«الوطن»، إن شجرة البرتقال من الأشجار المعمرة ويتم الحصول على الإنتاج منها بعد زرعتها في العام الثالث على التوالي، وكل عام يرتفع إنتاج الشجرة عن العام الماضي، وكلما يكبر حجم الشجرة يزيد إنتاجها.
وأوضح «مهران»، أن شجرة البرتقال يتم تقليمها عند زرعتها في شهر يناير، ويقوم الفلاح بعد ذلك برش مبيدات تمهيدا للمحصول الجديد، وشجرة البرتقال بعد ذلك تقوم بعملية التزهير في شهر مارس، وبعد ذلك يقوم بتسميد التربة الزراعية، ووضع وتبدأ الثمرة بعد ذلك في النضج وأخذ حجمها، وتكون باللون الأخضر، في شهري سبتمبر وأكتوبر، ثم يتغير لونها إلى الأصفر في شهر نوفمبر، وبعدها يتم الجني في شهر نوفمبر بداية الموسم ويكون من 4 إلى 5 شهور الحصاد حتى نهاية الموسم.
أنواع البرتقال البلدي في الصعيدوأوضح، أن إنتاج الشجرة الواحدة يتراوح من 50 كيلو 60 كيلوجراما، ويبدأ العمال في النزول إلى المزارع، جني البرتقال في ساعات الأولى من الصباح حتى الساعة 4 مساء.
وبحسب «مهران»، هناك أنواع كثيرة من البرتقال، ولكن محافظات الصعيد تشتهر بزراعة البرتقال البلدي والسكري وأبوسره ويتميز بطعم جيد، أما البرتقال البلدي يكون طعمه مائلا للملوحة قليلا ويستخدم في العصائر.
زراعة أكثر من 16 ألف فدان بالبرتقالوأوضح المهندس محمود صبحي عبدالحميد، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، لـ«الوطن»، أن تبلغ اجمالي المساحة المزروعة من الموالح بمحافظة أسيوط تبلغ 16415 فدانا وتبلغ متوسط انتاجيه الفدان من هذه المساحة 11.58 طن، وتقدر اجمالي الإنتاجية من الموالح 190186طن تباع للسوق المحلي بالمحافظة والمحافظات الأخرى.
وأضاف، تتمركز زراعات البرتقال بمركز البداري وساحل سليم والفتح وتبلغ المساحة 7592 فدان بمتوسط إنتاجية 11.58طن للفدان، كما تتمركز زراعات اليوسفي بمركز البداري وساحل سليم وصدفا، وتبلغ المساحة 6502 فدان بمتوسط إنتاجية 12.053طن للفدان، أيضا تتمركز زراعات الليمون في مركز البداري والفتح واسيوط، وتبلغ مساحات الليمون البلدي 2320 فدان بمتوسط انتاجيه 10.29طن للفدان مشيرًا الي ضرورة اتباع التوصيات الفنية والإرشادية للحصول علي زراعات جديدة ذات إنتاجية عالية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسيوط البرتقال البلدی بعد ذلک فی شهر
إقرأ أيضاً:
أيمن الجميل : الزراعة المصرية تعيش أزهى عصورها والأراضى الجديدة تضاعف المساحة المزروعة
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الزراعة المصرية تعيش أزهى عصورها حاليا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهدته من تطور تكنولوجي فى الري والاستفادة من كل قطرة مياه وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي ، وكذلك التطور الكبير فى المساحة المزروعة ونوعية المحاصيل والتصنيع الزراعي ومستوى الصادرات ، غير مسبوق ولم يتحقق فى العقود السابقة.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حولت الأزمات الطاحنة التى كنا نواجهها فى قطاعات الزراعة والرى ، إلى تحديات حقيقية يمكننا مواجهتها والتغلب عليها والانطلاق إلى كتابة تاريخ جديد من الزراعة والرى والتصنيع الزراعى والخروج من وادى النيل والدلتا إلى مشروعات زراعية عملاقة فى الصحراء وعلى حدود الدلتا وفى توشكى ووسط سيناء وشرق العوينات، الأمر الذى أذهل المراقبين ، فكيف لدولة تواجه نقصا كبيرا في المياه والغذاء وتستورد معظم ما تأكله وتعانى من تجريف المزارعين للأراضي الزراعية ، إلى دولة عملاقة فى الإنتاج الزراعى وفى مقدمة الدول المصدرة للمحاصيل الزراعية وتستعد لمضاعفة مساحة الأراضي المزروعة
وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي حولت الأزمة إلى فرصة والمحنة إلى محنة واستطاعت أجهزة الدولة زيادة 4.5 مليون فدان فى الرقعة الزراعية خلال السنوات العشر الماضية بنظم ري حديثة ونظم زراعة حديثة، وبدلا من العيش على حوالى 6 مليون فدان رقعة زراعية أصبحنا نقترب من 11 مليون فدان رقعة زراعية بتكنولوجيا تضمن الاستدامة فى الزراعة والرى وتسمح بالتوسعات الجديدة بأقل استخدام للمياه وأجود أنواع من التقاوى ، الأمر الذى يمثل إضافة كبيرة لمنظومة الأمن الغذائى ودعم الاقتصاد الوطنى
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أننا إذا نظرنا على سبيل المثال إلى أهمية مشروع عملاق واحد مثل مشروع الدلتا الجديدة الذى يتضمن مشروعى مستقبل مصر ومشروع جنوب محور الضبعة ، سنجد أنه يستهدف زيادة الناتج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح والذرة، ما يساهم في خفض فاتورة الاستيراد ، كما يدعم المشروع الأمن الغذائي المصري بتوفير الخضروات الأساسية لتكون في متناول المستهلك، فضلًا عن تصدير الفائض منه للخارج، كما يستهدف المشروع توفير ما يقرب من 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة واستيعاب الزيادة السكانية في الوادي والدلتا لتخفيف التكدس السكاني بهما، فضلا عن توطين الصناعات التي تقوم على الزراعة والصناعات التحويلية والاستفادة من محور الضبعة في تعزيز التجارة الخارجية من الخضر والسلع الزراعية ، ما يوضح حجم النهضة الزراعية الراهنة، والتي تستحق اهتماما أكبر من وسائل الإعلام