جيش الاحتلال: رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه مركز إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال أعلن رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه مركز إسرائيل سقط واحد منها.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم، الثلاثاء، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة شومرون بوسط إسرائيل، مضيفا أن التفاصيل قيد المراجعة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات الضفة الغربية، وفي عكا وضواحيها وفي موديعين شرقي تل أبيب وفي الجليل الأعلى، شمالي إسرائيل، بينما طلب الجيش الإسرائيلي من العديد من سكان مستوطنات الجليل الغربي البقاء بالقرب من المناطق المحمية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك أنباءً عن عدة اعتراضات لصواريخ في منطقة حيفا، فيما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن شهود عيان قولهم إنهم سمعوا دوي انفجارات في حيفا وخليجها عقب صافرات الإنذار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد نحو 5 صواريخ عبرت الأراضي اللبنانية، وكانت في طريقها إلى الجليل ووادي عارة والكرمل وخليج حيفا والوديان، وإن سلاح الجو تمكن من اعتراضها، فيما أشار جهاز الإسعاف الإسرائيلي إلى إصابة عدد من الأشخاص أثناء توجههم إلى الملاجئ في حيفا.
وفي الضفة الغربية، تناقلت وسائل إعلام فلسطينية أنباء عن سقوط صاروخ أطلق من لبنان قرب مستوطنة "عوفريم" غربي رام الله.
ولم تعرف التفاصيل بعد بشأن الصاروخ الذي سقط قرب عوفريم، وما إذا نجم عنه أي خسائر، غير أن الجيش الإسرائيل أوضح لاحقا أن الصاروخ الذي أطلق على الضفة الغربية سقط في منطقة مفتوحة، مشيرا إلى أنه بالتزامن مع ذلك تم اعتراض 5 صواريخ أطلقت على حيفا والجليل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI