أعلنت وزارة الصحة والسكان، مشاركة 1250 طبيبا من ملتحقي برنامج الزمالة المصرية، خلال اليوم الأول من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، بهدف تبادل الخبرات العلمية والاطلاع على أحدث البروتوكولات، ومناقشة وعرض دراسة للحالات المرضية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تنظيم 8 ورش عمل متخصصة خلال اليوم الأول؛ بهدف تطوير برامج الزمالة المصرية، حيث شارك في هذه الورش نخبة من الأساتذة أعضاء المجالس العلمية.

مجدي مرشد: المؤتمر العالمي للسكان فرصة مميزة لمناقشة سبل وآليات تحسين الخصائص السكانية أهداف المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.. خبير يوضح

وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن ورش العمل الصباحية شملت أربعة تخصصات رئيسية، وهي “الباثولوجيا الإكلينيكية، وجراحة الأطفال، والجراحة التكميلية وجراحة الحروق، وأمراض الكلى”، لافتاً إلى أن هذه الورش شهدت حضور 600 طبيب، وتمركزت محاور النقاش فيها حول استعراض أحدث التطورات العلمية في التخصصات المختلفة وتطبيقاتها السريرية، بهدف تحسين الأداء العملي للمتدربين ورفع كفاءتهم المهنية.

وأضاف «عبد الغفار» أن الفترة المسائية من المؤتمر تضمنت 4 ورش عمل أخرى، شملت تخصصات الأمراض الجلدية، والطب النفسي، وجراحة المخ والأعصاب، والتمريض، منوهاً إلى أن عدد المشاركين  في هذه الورش بلغ 650 طبيبًا ومتدربًا، حيث هدفت إلى تعزيز التعليم الطبي المستمر ودعم قدرات الكوادر الصحية في هذه المجالات.

وأكد «عبد الغفار» أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات بين المتخصصين في مختلف المجالات الطبية، مشيرًا إلى أن هذا التجمع العلمي يسهم في تعزيز التعاون بين الأطباء والخبراء، بما يحقق أهداف الزمالة المصرية في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة التحديات الصحية المستقبلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العلمية المتخصصة متخصصة الخبرات العلمية الباثولوجيا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة

أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس بالمدرسة العليا للفندقة و السياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، والمتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية المنظم تحت رعاية السيد الوزير الأول.

وذلك بحضور كل من رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية رئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية و المناعة العيادية، مدير جامعة علوم الصحة رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و من الدول العربية.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يجمع أكثر من 12 دولة عربية، ويعكس روح التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية. كما أشاد بالحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية، بما يعزز المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير بأن أمراض الحساسية تعد اليوم رابع الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا عالميا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 30 و40% من سكان العالم يعانون شكلا من أشكال الحساسية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 50% بحلول سنة 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى أن الربو يتسبب سنويا في مئات آلاف الوفيات، أغلبها في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعكس خطورة هذا التحدي الصحي.
و أضاف الوزير ان تنظيم هذا المؤتم يأتي لدعم الجهود الأكاديمية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الصحي، حيث تعمل الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة على جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها:
- ترقية البحث العلمي،
-توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية،
– إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية،
– طلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية،
– تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية،
– دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المحفزة للحساسية.
كما أكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها الراسخ بتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار الطبي والطب الدقيق، حرصا على ضمان رعاية صحية ذات جودة ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمرضى
وفي ختام كلمته، تقدّم وزير الصحة بالشكر إلى الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، وإلى جميع الخبراء والمنظمين والباحثين، وكذا ضيوف الجزائر من مختلف الدول العربية، نظير مشاركتهم الفعّالة في إنجاح هذا الموعد العلمي الهام.
كما أشرف الوزير، في ختام الحفل، على تكريم البروفيسور حسين رابحي و البروفيسور عبد النور بن يونس اعترافًا بما قدّموه من جهود علمية وطبية متميزة، وما بذلوه من عطـاء ومسيرة حافلة أسهمت في تطوير هذا التخصص وتعزيز مكانته على المستويين الوطني والعربي.

مقالات مشابهة

  • إنبي يتقدم على الأهلي بهدف نظيف بالشوط الأول ببطولة كأس عاصمة مصر
  • الشوط الأول.. إنبي يتقدم على الأهلي بهدف محمد حمدي
  • الشوط الأول.. الأردن تتقدم على العراق بهدف علي علوان
  • مصرع طبيبة وإصابة 3 آخرين في حادث انقلاب سيارة بطريق قنا خلال توجههم لمؤتمر طبي
  • وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
  • اليوم.. أربيل تحتضن اجتماعا ثلاثيا للمكونات السياسية العراقية بهدف حسم الرئاسات
  • أكاديمية البحث العلمي: نسعي لتفعيل الدبلوماسية العلمية على الصعيد الدولي
  • محافظ أسيوط: إغلاق لجان اليوم الأول بالدوائر الثلاث المعادة
  • محافظ المنيا.. لم نتلق أي شكاوى خلال اليوم الأول بالدوائر الملغاة
  • دون شكاوى.. غلق اللجان خلال اليوم الأول لإنتخابات مجلس النواب بالمنيا