إعلان تشكيل مجلس الإمارات للشباب 2024 2026
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «المؤسسة الاتحادية للشباب»، إعادة «تشكيل مجلس الإمارات للشباب 2024-2026»، ضمن الجهود المستمرة لتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في المشاركة في صناعة القرار وإعداد السياسات والاستراتيجيات، وتنفيذ المبادرات الوطنية، وتطوير البيئة المثالية التي تمنحهم الفرصة للابتكار والإبداع، ما يسهم في إشراكهم بفاعلية بمسيرة التنمية الشاملة.
عقد المجلس اجتماعه الأول برئاسة الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، وبمشاركة أعضاء المجلس: حسن سبت، وغالية العلي، وماجد الحمادي، ومريم الشحي، وموزة لوتاه، وحليمة الصريدي، وهند آل علي.
وناقش الخطط المستقبلية للمجلس واستعرض أولويات العمل في المرحلة المقبلة، والبحث في كيفية تفعيل دوره للمساهمة في تنفيذ توجهات «الأجندة الوطنية للشباب 2031».
وانتخب حسن سبت، نائباً لرئيس المجلس.
وأعرب الدكتور سلطان النيادي، عن فخره بإعادة تشكيل المجلس، وقال «إن إشراك الشباب في صناعة القرار ليس مجرد التزام وطني، بل هو عملية مهمة لمواكبة التطورات وتسريع الإنجازات، وبفضل دعم القيادة، نرى اليوم شباب الإمارات في صدارة المشهد، حيث يسهمون بآرائهم وأفكارهم في تحقيق الطموحات الوطنية، ونحن ملتزمون في المجلس بتوفير الأدوات اللازمة لهم للمساهمة الفعّالة في ازدهار الوطن. ويضم المجلس مجموعة من الشباب الطموحين الذين يمثلون إمارات الدولة، وكل منهم يحمل مسؤوليات على درجة عالية من الأهمية تتمثل في خدمة مجتمعه ووطنه. وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار مع الشباب يدعم مسارات التنمية بمختلف المجالات، وهو ما سيشكل محور عمل المجلس لتنظيم المبادرات التي تحقق تطلعاتهم وتُمكنهم من قيادة المشاريع الوطنية الكبرى، إذ سنسعى معاً ضمن خطة واضحة تضمن أن يكون الشباب محركاً رئيسياً في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للشباب 2031، وتعزيز قدراتهم لتشكيل مستقبل الأجيال القادمة».
مسؤولية عظيمة
وقال حسن سبت: «إن ثقة القيادة الرشيدة هي تكليف ومسؤولية عظيمة لخدمة الوطن ورفعة شأنه، وفرصة لتمثيل شباب الإمارات والمساهمة ببناء مستقبل الدولة، إذ سنعمل ونثابر لإحداث التغيير الإيجابي عبر تنظيم المبادرات التي تسهم في إعداد جيل من الشباب المدرك لأهمية دوره في مواجهة التحديات المستقبلية، والمشاركة الفاعلة في تحقيق تطلعات الوطن».
صوت الشباب
وقالت حليمة الصريدي «الشباب عماد المستقبل وقوة التغيير، ونحن في المجلس ندرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عواتقنا. وتمكين الشباب ومنحهم الفرصة ليكونوا جزءاً من مسيرة التطوير، خطوة أساسية نحو بناء المستقبل المستدام. ونحن على أتم الاستعداد لمواصلة العطاء والمساهمة في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن».
ويشكل مجلس الإمارات للشباب في دورته السابعة حلقة وصل حيوية بين صنّاع القرار والشباب، والجهة الاستشارية للحكومة في الموضوعات التي تخصهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المؤسسة الاتحادية للشباب الإمارات فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية.. مركز إشعاع ثقافي وصرح يحفظ الذاكرة
أبوظبي: «الخليج»
يعزز الهوية الوطنية ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على التاريخ
احتفى الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي باليوم العالمي للأرشيف بوصفه المؤسسة الرائدة، للتعريف بتاريخ دولة الإمارات وتراثها خاصة، ومنطقة شبه الجزيرة العربية عامة. وقد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالبحث والتنقيب في مصادر التاريخ والتراث منذ تأسيسه عام 1968، تحت اسم «مكتب الوثائق والدراسات» بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة.
تعزيز الوعي الثقافيوحُدّدت أهدافه بجمع الأرشيفات وحفظها لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وبناء على ذلك فهو يضم ثروة من المواد التاريخية التي توثق مختلف نواحي الحياة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي منذ القرن السادس عشر.
ويسهم في مدّ جسور متينة مع التاريخ والتراث، ما يعزز الهوية الوطنية، ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على تاريخ دولة الإمارات عبر نشاطاته في المؤتمرات والندوات والمعارض الإقليمية والدولية التي ينظّمها أويشارك فيها.
تخزين إلكترونيويعمل كذلك على جمع الوثائق التاريخية وحفظها وتخزينها إلكترونياً، وهو عضوٌ في عدد من المؤسسات الدولية، مثل: المجلس الدولي للأرشيف، و«يونسكو» وغيرها.
خطة استراتيجيةوبعد صدور القانون الاتحادي 13 لسنة 2021 أطلق خطته الاستراتيجية الطويلة المدى 2023-2032 برؤية جديدة تحت شعار «تواصل وإلهام وإثراء مجتمعات المعرفة»، وقد صممت الاستراتيجية وفق ثلاثة مسارات أساسية، أولها: التكامل والثاني التنظيم، والثالث التواصل.
ربع مليون متايعوعلى ضوء الخطة الاستراتيجية استطاع في الأعوام الثلاثة الماضية أن يصل بمقتنياته الأرشيفية إلى نحو ستة ملايين وأربعمئة وثلاثة وثمانين ألفاً، وبلغ معدل الإصدارات 55. وحقق 98,8%، نسبة سعادة وبلغ إجمالي البرامج المعرفية 847.
وتتزايد إنجازاته؛ إذ استطاع أن يحقق تعاوناً مميزاً مع المؤسسات الثقافية ومع أفراد المجتمع، فقد نظم 64 مبادرة للمسؤولية المجتمعية في السنين الأربع الماضية، واستضاف في أبوظبي عام 2023 كونغرس المجلس الدولي للأرشيف، وارتفع عدد متابعي قنوات التواصل الخاصة به إلى نحو ربع مليون.
وتتواصل جهوده بدعم المناهج الوطنية بوصفه شريكاً استراتيجياً في عملية التنشئة الوطنية للطلبة، وهو يواكب برامج تدريب المعلمين العرب والأجانب، ومشروع الهوية الوطنية الطلابي، وبرنامج «واعدون» التطوعي، والمشاركات البحثية الطلابية، ومسابقة المؤرخ الشاب الطلابية، وبرامج المواهب الطلابية، وغيرها.
شهر القراءةوتتزايد الأنشطة في شهر القراءة الوطني، وتنتشر المعارض الوثائقية الخارجية التي ينظمها ونظم دورات متخصصة في الأرشيف.
وقد استطاع أن يترك بصماته في المشهد الثقافي في الدولة بتنظيمه للمؤتمر الدولي للترجمة، ومؤتمر التاريخ الشفاهي، وبمشروعه الثقافي الكبير المتمثل بموسوعة تاريخ الإمارات... وغيرها.