الطائف.. بيئة مثالية للنحل لاحتضانها النباتات البرية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تحظى مهنة تربية النحل باهتمام النحالين في الطائف الذين يحرصون على التطوير الدائم في خطوط إنتاج العسل، ودراسة العديد من الحلول التي تكسبه أهمية خاصة في الحفاظ على خواصه الطبيعية، بدءًا من مرحلة قصة "قطع قرص العسل"، وصولًا إلى المستهلك، وأن يكون منتجهم ذا جودة عالية في فحص المواصفات والمقاييس.
وأوضح لهيئة وكالة الأنباء السعودية "واس" النحال محسن المضايفي، أن مرحلة توريد العسل تعد من أولى الخطوات التي تسبقها اهتمامات خلية النحل، حيث يأتي إنشاء خط إنتاج نموذجي يحمل عديدًا من المعطيات وأهمها إذا كان العسل بالشمع أو عسل ذائب، لتغطية احتياجات المجتمع.
أخبار متعلقة ولي العهد يستقبل في قصر اليمامة جلالة ملك الأردنمكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه الإمفيتامينوأكد المضايفي أن طاقته الإنتاجية بنحو 70 إلى 130 كيلو غرامًا في الموسم العسلي " لأزهار النباتات والأشجار الموسمية"، من خلال إنتاج قرابة 500 خلية نحل.
وأضاف أن تهامة الطائف والسراة مواقع وأماكن تحظى بتنوع واسع للنباتات البرية ذات الإزهار الكثير سواء في المناطق الجبلية أو المناطق التهامية، التي بتضاريسها تناسب خلايا النحل.
وأوضح أن الطائف تتميز بسوق لبيع العسل ومنتجات النحل، وكذلك يقام فيها مزاد أسبوعي لبيع العسل، ويحترف عديد من أفراد مجتمعها مهنة "النحالة" التي تعد من أشهر المهن، ويعمل فيها أبناء المنطقة بما ورثوه جيلاً بعد الآخر، وأيضًا بخصوبة أرضها وسهولها وجبالها وأوديتها وشعابها المتفرقة والمتعددة لمراعي النحل الوافرة، للشجيرات العطرية، وأشجار السدر، والسمر، والطلح، والقتاد، والنباتات الجبلية، ونباتات الضهيان، فجميعها أشجار ونباتات عاسلة من الدرجة الأولى وطبيعية جدًا.عملية الانتقال السنوي
وأفاد المضايفي أنه خلال الأسابيع القادمة سيحمل سكان المرتفعات في جبال سروات الطائف وقمم غزوان ملايين النحل في جوف الخلايا الأسطوانية أو مربعة الشكل، وهي عملية انتقال سنوية وجماعية لأصحاب النحل من مناطق البرد إلى المناطق الدافئة، وذلك بالتوجه إلى تهامة الطائف.
ومن بين خيارات الوجهة منتزه البهيتة البري الذي يتميز بموقعه في وسط تهامة الطائف، ويكتسب شهرة واسعة، كونه أحد أبرز مواقع السياحة الشتوية، وكذلك محل استقرار لعديد من مربي النحل خلال فصل الشتاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الطائف الطائف تربية النحل النحالين إنتاج النحل
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ"واس" المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.
الطائفالسياحةأرياف الطائفقد يعجبك أيضاًNo stories found.