يشعر بعض الأشخاص بالآم في منظقة الظهر، الأمر الذي يبدو طبيعيًا في الكثير من الأحيان، إلا أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه حال ظهورها، لأنها تشير بدورها إلى الإصابة بمرض الورم الفقرى الخطير والتي قدمها موقع «مايو كلينك» ويمكن تناولها في التقرير التالي...

علامات في أسفل الظهر تنذر عن الإصابة بمرض خطير

من جانبه، قال الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد معهد الأورام، إن آلام الظهر الشديدة والمستمرة، من الممكن أن تشير إلى الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه، بمجرد ظهوره لا يحتمل الإهمال أو التأخير، ووجب ضرورة الكشف المبكر لمعرفة الإصابة من عدمها خلال حديثه لـ «الوطن».

توجد الكثير من العلامات التي تنذر بدورها عن الإصابة بمرض الورم الفقري خطير، والتي وجب الانتباه لها قدر الإمكان، لأن ذلك يساعد في الحفاظ على صحة الجسم، ويمكن تناولها على النحو التالي:

ظهور ألم شديد في منطقة أسفل الظهر. ألم في موقع الورم بسبب نموه. زيادة ألم الظهر في أثناء الليل. فقدان الشعور والإحساس بشكل تدريجي. صعوبة في المشي. قد تصل الأعراض في بعض الأحيان إلى الإصابة بشلل.

وتجدر الإشارة إلى أن الورم الفقري، يبدأ عادة في الحبل الشوكي، وغالبًا ما تنتشر الأورام التي تصيب الفقرات، نتيجة لانتشار السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، ووجب الإنتباه إلى أن هذه الحالة في وقت ما يستلزم الذهاب إلى الطبيب لمعرفة إذ كانت هذه الأعراض تشير إلى الإصابة بورم سرطاني أم لا، خاصة في حال ظهور هذه الأعراض عليك والتي جاءت كما يلي:

 في حال كان الألم مستمرًا ويزداد. كان الألم مرتبطًا بالنشاط. تفاقم الألم في أثناء الليل. وجب عليك الذهاب إلى الطبيب، إذ كنت تعاني من تاريخ مرضي للسرطان وظهرت عليك ألم جديد في هذه المنطقة على وجه التحديد. ظهور بعض الأعراض مثل الغثيان، القيء، أو الدوخة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الآم الظهر ألم أسفل الظهر إلى الإصابة

إقرأ أيضاً:

احذر عدوك مرة

ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.

أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.

ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.

مقالات مشابهة

  • الخضيري: أخذ الخزعة من الأورام لا يسبب انتشارها
  • مختص: يحق للشركة تخصم عليك ساعات الاستئذان من العمل.. فيديو
  • انتشال جثة مسنة وإنقاذ نجلها أسفل العقار المنهار بطنطا.. صور
  • تظاهرات غاضبة في المكلا تنذر بثورة شعبية ضد الاحتلال
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • دهسته سيارة مسرعه.. مصرع شخص بحادث مروع بشوارع إمبابة
  • لا تتجاهلها.. علامات في العين قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
  • علامات الحزن الشديد.. أحدث ظهور لفيروز في توديع نجلها زياد الرحباني
  • 7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟
  • احذر عدوك مرة