علامات في أسفل الظهر تنذر بإصابتك بمرض خطير.. احذر ظهورها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يشعر بعض الأشخاص بالآم في منظقة الظهر، الأمر الذي يبدو طبيعيًا في الكثير من الأحيان، إلا أن هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه حال ظهورها، لأنها تشير بدورها إلى الإصابة بمرض الورم الفقرى الخطير والتي قدمها موقع «مايو كلينك» ويمكن تناولها في التقرير التالي...
علامات في أسفل الظهر تنذر عن الإصابة بمرض خطيرمن جانبه، قال الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد معهد الأورام، إن آلام الظهر الشديدة والمستمرة، من الممكن أن تشير إلى الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه، بمجرد ظهوره لا يحتمل الإهمال أو التأخير، ووجب ضرورة الكشف المبكر لمعرفة الإصابة من عدمها خلال حديثه لـ «الوطن».
توجد الكثير من العلامات التي تنذر بدورها عن الإصابة بمرض الورم الفقري خطير، والتي وجب الانتباه لها قدر الإمكان، لأن ذلك يساعد في الحفاظ على صحة الجسم، ويمكن تناولها على النحو التالي:
ظهور ألم شديد في منطقة أسفل الظهر. ألم في موقع الورم بسبب نموه. زيادة ألم الظهر في أثناء الليل. فقدان الشعور والإحساس بشكل تدريجي. صعوبة في المشي. قد تصل الأعراض في بعض الأحيان إلى الإصابة بشلل.وتجدر الإشارة إلى أن الورم الفقري، يبدأ عادة في الحبل الشوكي، وغالبًا ما تنتشر الأورام التي تصيب الفقرات، نتيجة لانتشار السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، ووجب الإنتباه إلى أن هذه الحالة في وقت ما يستلزم الذهاب إلى الطبيب لمعرفة إذ كانت هذه الأعراض تشير إلى الإصابة بورم سرطاني أم لا، خاصة في حال ظهور هذه الأعراض عليك والتي جاءت كما يلي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآم الظهر ألم أسفل الظهر إلى الإصابة
إقرأ أيضاً:
باحثوزن صينيون يطورون نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون
تمكن فريق بحثي صيني من تطوير نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) من خلال لاصقة صغيرة قابلة للارتداء.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أنه يمكن للنظام تحقيق مراقبة فورية للمؤشرات الحيوية في العرق، ما يتيح تتبعا ديناميكيا غير جراحي لتطور المرض ويوفر إمكانيات للتدخل المبكر لعلاج مرضى باركنسون.
ويعد مرض باركنسون اضطرابا عصبيا تنكسيا يتطور بشكل تدريجي ويصعب اكتشافه في مراحله المبكرة، نظرا لأن أعراضه لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة من بداية تلف الخلايا العصبية. ولا يوجد حتى الآن علاج للمرض، ويعتمد المرضى بشكل أساسي على العلاج الدوائي طويل الأمد لإدارة حالتهم واستقرارها، ويعد التشخيص والتنبؤ المبكر دورا بالغ الأهمية في العلاج.
وقال تشانغ تشيانغ قائد الفريق البحثي، إنه على الرغم من أن اللاصقة بحجم ضمادة طبية، إلا أنها تحتوي على كاشف مصغر تم تطويره بواسطة الفريق الذي أمضى حوالي ثلاث سنوات في اختبار وتطوير هذا النظام القابل للارتداء.
وأوضح أن النظام يتيح مراقبة عدة مؤشرات حيوية مرتبطة بمرض باركنسون مثل الجلوكوز، من خلال تحليل العرق على سطح الجلد دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو الحقن.
إعلانويتكون النظام من وحدة ميكروفلويدية حيوية لجمع العرق في وضعية السكون، ومنصة استشعار كهروكيميائية متطورة لرصد المؤشرات الحيوية، بالإضافة إلى دائرة معالجة الإشارات في الموقع للتعامل مع البيانات، وبرامج مخصصة لعرض البيانات في الوقت الفعلي على تطبيق ذكي، حيث يشبه الأمر تركيب مترجم للجسم يحول الإشارات الحيوية في العرق إلى معلومات مفهومة يمكن للمريض الاستفادة منها.
ويمكن من خلال الشريحة ذاتية التشغيل جمع العينات بثبات حتى أثناء الحركة، كما أن أقطاب الاستشعار المرنة تمكن من تقييم متزامن لعدة مؤشرات حيوية، وتعرض وحدة معالجة البيانات نتائج المراقبة لاسلكيا في الوقت الفعلي.