برلماني: مباحثات الرئيسين السيسي وبوتين ناجحة وحققت أهدافها للبلدين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان" الروسية والتى تعد المشاركة الأولى لمصر منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى المحوري للدولة المصرية فى المنطقة خاصة وأن القمة تأتى فى ظل تحديات عالمية شديدة الأهمية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.
وأعرب " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم عن ثقته التامة فى الترحيب الكبير الذى ستحظى به مصر والرئيس السيسى من جميع دول تجمع البريكس مشيراً الى أن الرئيس السيسى يحرص دائماً على طرح جميع القضايا والملفات الخاصة بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل الدول النامية بصفة عامة والدول الأفريقية بصفة خاصة فى مثل هذه القمم العالمية المهمة
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين : إن المشاركة المصرية رفيعة المستوى فى قمة البريكس ستحقق العديد من المكاسب الاقتصادية الكبيرة لمصر وفى مقدمتها جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من مختلف دول البريكس وتحقيق المزيد من التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس مشيراً إلى الاهمية الكبيرة للتعاون المصرى مع دول تجمع البريكس فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن مباحثات الرئيس السيسى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها لصالح القاهرة وموسكو فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية وغيرها مشيراً إلى الاهمية الكبيرة لمثل هذه اللقاءات لعرض رؤية الدولة المصرية باستفاضة حول التحديات الإقليمية الراهنة وفى مقدمتها الأوضاع الصعبة والمعقدة داخل منطقة الشرق الأوسط بسبب التداعيات السلبية لاستمرار العدوان من حكومة الاحتلال الاسرائيلى فى غزة ولبنان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلماني الرئيسين السيسى عضو مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي تجمع دول بريكس زین الدین
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
وجه الاتحاد الألماني للتعليم والتربية دعوة إلى ضرورة إتاحة حصص الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا.
ونقلت صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية تصريحات رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، والذي قال فيها: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".
وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.
وتشار إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص.
كما شدد براند علي ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية.
وصريح في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".
ويعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم بحسب التقديرات .