الصحة في غزة تناشد العالم إرسال أكفان لستر أجساد الشهداء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
غزة - صفا
ناشدت وزارة الصحة في غزة، العالم الذي فشل في توفير الحماية للشعب الفلسطيني بأن يرسل أكفانًا لستر أجساد الشهداء.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعا، "نناشد العالم الذي فشل في توفير الحماية والمأوى لشعبنا ولم يستطع إدخال الغذاء والدواء أن يبذل جهده وأن يرسل أكفانا لنستر أجساد الشهداء".
ويتعرض شمال قطاع غزة لحرب إبادة وحصار خانق منذ 19 يومًا، وسط أوضاع معيشية صعبة تتفاقم يوميًا، في ظل منع الاحتلال إدخال الطعام والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اكفان حماية غزة شهداء حرب غزة صحة غزة العالم مجازر
إقرأ أيضاً:
“حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
الثورة نت/وكالات نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الليلة الماضية،الشهداء الذين ارتقوا في غارة للعدو الصهيوني على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل. ووصفت الحركة في تصريح صحفي، الجريمة بأنها وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام، مشيرة إلى أنها اوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء. وأضافت أن الشهيد أنس الشريف كان مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها العدو على أهلنا في غزة. وأوضحت أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع العدو على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة. وشددت على أن تهديدات العدو ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي. وأكدت أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط العدو لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم. وأضافت أن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح العدو وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع. ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات العدو غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.