الصحة في غزة تناشد العالم إرسال أكفان لستر أجساد الشهداء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
غزة - صفا
ناشدت وزارة الصحة في غزة، العالم الذي فشل في توفير الحماية للشعب الفلسطيني بأن يرسل أكفانًا لستر أجساد الشهداء.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعا، "نناشد العالم الذي فشل في توفير الحماية والمأوى لشعبنا ولم يستطع إدخال الغذاء والدواء أن يبذل جهده وأن يرسل أكفانا لنستر أجساد الشهداء".
ويتعرض شمال قطاع غزة لحرب إبادة وحصار خانق منذ 19 يومًا، وسط أوضاع معيشية صعبة تتفاقم يوميًا، في ظل منع الاحتلال إدخال الطعام والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اكفان حماية غزة شهداء حرب غزة صحة غزة العالم مجازر
إقرأ أيضاً:
منتخب الرأس الأخضر.. البلد الصغير الذي حقق حلم الصعود للمونديال
حقق منتخب الرأس الأخضر إنجازًا تاريخيًا بعد أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، وذلك عقب فوزه الكبير على منتخب إسواتيني 3-0 في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات كأس العالم عن قارة إفريقيا.
وبهذا الفوز، أنهى منتخب الرأس الأخضر التصفيات في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 23 نقطة، متفوقًا بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه، منتخب الكاميرون، الذي اكتفى بالتعادل السلبي مع أنجولا.
منتخب الرأس الأخضر كان قد قدم أداءً متميزًا طوال التصفيات، ليضمن تصدره المجموعة الرابعة عن جدارة. كما تمكن من التفوق على منتخب الكاميرون، الذي كان يأمل في التأهل المباشر، إلا أن تعادله أمام أنجولا حرمه من ذلك.
بالتالي، أصبح منتخب الرأس الأخضر سادس المنتخبات الإفريقية التي تتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد مصر، المغرب، تونس، الجزائر، وغانا.
هذا الإنجاز يمثل حدثًا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم في الرأس الأخضر، التي تعتبر ثاني أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل إلى كأس العالم.
يبلغ عدد سكان الرأس الأخضر حوالي 500 ألف نسمة فقط، وهو ما يجعلها تقترب من أيسلندا، التي شاركت في كأس العالم 2018 في روسيا بعدد سكان بلغ 340 ألف نسمة.
وجاءت باراجواي في المركز الثالث ضمن قائمة أصغر الدول التي شاركت في كأس العالم، حيث كانت قد ظهرت في النسخة الأولى من البطولة عام 1930 بعدد سكان بلغ حوالي 860 ألف نسمة.
ومن بين الدول التي تلت الرأس الأخضر في هذا السياق، نجد ترينيداد وتوباجو التي شاركت في مونديال 2006 في ألمانيا بعدد سكان بلغ 1.3 مليون نسمة، ثم إيرلندا الشمالية التي شاركت في نسخة 1958 بعدد سكان بلغ حوالي 1.4 مليون نسمة، وأخيرًا الكويت التي تأهلت لمونديال 1982 بعدد سكان بلغ 1.5 مليون نسمة، والإمارات التي شاركت في مونديال 1990 بعدد سكان بلغ حوالي 1.9 مليون نسمة.
إن تأهل الرأس الأخضر إلى كأس العالم يعد من أبرز المفاجآت في التصفيات الإفريقية، ويعكس التطور الكبير لكرة القدم في هذه الدولة الصغيرة، والتي لم تكن تحظى في السابق بالكثير من الأنظار.
ويُظهر هذا الإنجاز كيف يمكن للدول الصغيرة أن تحقق مفاجآت كبيرة في عالم الرياضة، ويعزز من أهمية التحضير والروح القتالية في سبيل تحقيق الطموحات الرياضية الكبيرة.