سواليف:
2025-06-20@20:41:18 GMT

الجزيرة تكشف: 6 آلاف رحلة عتاد غربية لإسرائيل في عام

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

#سواليف

أظهر رصد وتحليل البيانات الملاحية -من موقع “رادار بوكس”- تسجيل ما يزيد على 6 آلاف #رحلة #عسكرية في المنطقة مرتبطة بالدول الغربية خلال عام من #الحرب الإسرائيلية على #غزة، مع إقامة #جسر_جوي دائم بدعم غربي هائل لإسناد إسرائيل في قصف القطاع المحاصر بأطنان من #القنابل.

فبعد مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا تزال الولايات المتحدة ودول العالم الغربي تسارع بتقديم الدعم الاستخباري واللوجستي، فضلا عن إرسال شحنات المساعدات العسكرية لمساندة إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة بالإضافة لهجماتها الأخيرة على لبنان.

ورصدت وكالة “سند للرصد والتحقق” -التابعة لشبكة الجزيرة- نشاط الرحلات الجوية العسكرية، وحللت بياناتها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى مطلع نفس الشهر من العام الجاري، باستخدام أدوات المراقبة الملاحية والتحليل الجغرافي.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. عبارة في مقبرة 2024/10/23

ورصدت “سند” -من خلال تحليل البيانات الملاحية- نحو 1900 رحلة نقل عسكري، توجهت أكثر من 70% منها إلى القواعد العسكرية في قبرص واليونان وإيطاليا، والتي استخدمت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قواعد دعم متقدم لإسرائيل، بينما توجهت البقية إلى إسرائيل مباشرة.

كما تتبعت “سند” أكثر من 1600 رحلة استطلاع جوي نفذت منها إسرائيل نحو 20% فقط، بالإضافة لتوثيق 1800 رحلة لتزويد الطائرات بالوقود في سماء المنطقة.

بريطانيا

وتظهر البيانات تقدم بريطانيا على جميع الدول بأكثر من 47% من رحلات الاستطلاع. وكشفت البيانات أن القوات الجوية البريطانية استعانت بطائرة من طراز “شادو آر1” في غالبية الرحلات.

وتتميز تلك الطائرات التي طورتها شركة “ريثيون” الأميركية بمجموعة متقدمة من أجهزة المراقبة والاستشعار تمكنها من تنفيذ المهام الاستخباراتية وفرض مراقبة مستمرة للتحركات على الأرض وتتبع المركبات وتنفيذ مهام تحديد الأهداف.

ورُصد لهذا النوع من الطائرات نحو 645 رحلة خلال تلك الفترة، بينما استعانت بطائرة “بي-8” في 6 رحلات استطلاع على الأقل، وانطلقت جميع تلك الرحلات بشكل أساسي من قبرص وإسرائيل واليونان.

كما استخدمت بريطانيا أيضا طائراتها الحربية المقاتلة من نوع “تايفون” في أكثر من 135 رحلة على الأقل في سماء إسرائيل، وقد تمكنت من اعتراض عدة مسيرات هجومية إيرانية.

وتصنف “تايفون” بأنها طائرات قتالية متعددة الأدوار وعالية الكفاءة تسمح للطيار بالقيام بأدوار ووظائف متعددة وهي متخصصة في مهمات الرد الجوي السريع.

إسرائيل

أما عن إسرائيل، فقد شاركت بدورها مستخدمة عددا من الطائرات، أهمها الطائرة “أورون” والتي بحسب الرصد قامت بـ167 طلعة جوية خلال عام الحرب بعد أن دخلت الخدمة بشكل كامل لأول مرة عقب عملية “طوفان الأقصى”.

وتُعد “أورون” من أكبر القطع الجوية الإسرائيلية، ويمكنها اكتشاف آلاف الأهداف في ثوانٍ على مساحة تمتد لآلاف الكيلومترات، بحسب رئيس قسم البحث والتطوير العسكري الإسرائيلي العميد يانيف روتم.

كما استخدمت إسرائيل طائرتين على الأقل من طراز “إيتام” للإنذار المبكر، وتعمل الطائرة ضمن السرب نفسه في أكثر من 58 رحلة مرصودة، بالإضافة لطائرتين من طراز “شافيت” بواقع 16 رحلة على الأقل. كما استخدمت طائرتين من طراز “بيتش بي 200 تي زوفيت 5” في 45 رحلة، بينما كان لطائرة “بيتش كرافت بي 200 تي زوفيت 3” رصيد 35 رحلة.
تظهر مسارات الطائرات الإسرائيلية المرصودة تركيز نشاطها فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة بينما جاءت حركة الطائرات النشطة على لبنان بمحاذاة السواحل على مسافة من الأراضي اللبنانية. – من موقع “رادار بوكس” Radarbox.com


مسارات الطائرات الإسرائيلية المرصودة تظهر تركيز نشاطها فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة (موقع رادار بوكس)
الولايات المتحدة

وبالنسبة للولايات المتحدة فقد استخدمت بشكل مكثف طائرتها الضخمة المخصصة للاستطلاع البحري من طرازي “بوسيدن بي-8أي” و”ماريتايم باترول إيركرافت” في أكثر من 167 رحلة استطلاع. كما استخدمت طائرات “بوينغ آر سي-135″ و”لوكهيد إي بي-3” في أكثر من 90 رحلة استطلاع، في حين ظهرت المسيرة من طراز “إم كيو-4سي ترايتون” -التي يديرها سلاح البحرية- في أكثر من 73 رحلة، وفقاً للبيانات الملاحية المرصودة.

كما استعانت الولايات المتحدة بطائرة الإنذار المبكر من طراز “بوينغ إي-3 سينتري” المزودة بمنصة متكاملة لإدارة المعركة والتحكم فيها، في 16 رحلة.

الإمداد بالوقود والنقل العسكري

وإلى جانب طائرات الاستطلاع رصدت “سند” قرابة 1800 رحلة تزود بالوقود في سماء المنطقة، وتوضح البيانات التحليلية قيام إسرائيل بما يصل إلى 950 رحلة تليها القوات الجوية البريطانية بما يزيد على 560 رحلة إمداد جوي بالوقود.

ويكشف تحليل البيانات الذي تم رصده أن قرابة 365 رحلة نقل عسكري توجهت إلى إسرائيل بشكل مباشر، بالإضافة إلى 840 رحلة إلى القواعد العسكرية في قبرص واليونان وإيطاليا، والتي تُستخدم بشكل مكثف لدعم الاحتلال، بإجمالي يتجاوز 1200 رحلة شحن عسكري.
قواعد الانطلاق

وساهمت القوات الجوية الألمانية بما يفوق 80 رحلة نقل عسكري، انطلق معظمها من قاعدة “ونزتروف” الجوية، بينما انطلق نحو 25% من رحلات النقل العسكري الأميركية من قاعدة رامشتاين التابعة، والموجودة جنوب غرب ألمانيا. ويظهر أيضا أن 11 رحلة نقل عسكري إسرائيلية على الأقل أقلعت من ألمانيا إلى إسرائيل.

بينما اعتمدت القوات الجوية البريطانية في رحلاتها للنقل العسكري، التي تجاوزت 350 رحلة، على قاعدة “برايز نورتون” في أوكسفورد شاير (شمال غرب لندن) بينما اعتمدت في رحلاتها للاستطلاع والتزود بالوقود بشكل رئيسي على قاعدة “أكروتيري” البريطانية في قبرص.

واعتمدت الولايات المتحدة بشكل رئيسي في رحلاتها على قاعدة “سودا” بجزيرة كريت اليونانية، كما استخدمت أيضا قاعدة “بافوس” الجوية في قبرص، وقاعدة “سيجونيلا” الإيطالية التي تحوي محطة تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية وتقع شرق صقلية بإيطاليا.

وتستخدم إسرائيل والدول الغربية -بالإضافة لتلك الطائرات- أسطولا ضخما متنوعا من المسيرات التي تنفذ رحلات مختلفة المهام لا تغادر سماء غزة ولبنان، ولا يمكن رصدها من أدوات التتبع الملاحي مفتوحة المصدر.

ولذلك تظل الأعداد المرصودة بهذا التقرير أقل من رحلات الاستطلاع الفعلية التي لا تغادر سماء فلسطين المحتلة ولبنان، ولكنها تدل على حجم تلك الرحلات غير المسبوق في التاريخ على منطقة جغرافية محدودة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي مطلق، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت حتى ظهر أمس الثلاثاء 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

في حين أسفر العدوان على لبنان إجمالا عن خسائر بشرية بلغت ألفين و546 قتيلا، و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رحلة عسكرية الحرب غزة جسر جوي القنابل أکتوبر تشرین الأول 2023 الولایات المتحدة القوات الجویة کما استخدمت فی أکثر من على الأقل من طراز فی قبرص

إقرأ أيضاً:

الإحتلال يعلن إجلاء أكثر من 8 آلاف شخص من منازلهم بسب الحرب

 أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن صندوق التعويضات في دولة الإحتلال أنه تم إجلاء أكثر من 8 آلاف شخص من منازلهم في اسرائيل منذ بدء الحـرب مع إيران .

وأشار الصندوق الإسرائيلي الي ارتفاع عدد طلبات التعويضات منذ بداية الحـرب مع إيران إلى أكثر من 30 ألفا من بينها 25 ألفا بسبب أضرار بالمباني .

وفي ظل التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، تشهد الجزيرة القبرصية في البحر المتوسط موجة غير معهودة من حركة العبور الإسرائيلي، مع سعي آلاف الإسرائيليين إلى مغادرة الأراضي المحتلة أو العودة إليها عبر السفن، خوفًا من توسع رقعة المواجهة وتحولها إلى حرب شاملة.

وبحسب ما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس"، أصبحت قبرص نقطة عبور مركزية للإسرائيليين، حيث يحاول بعضهم الفرار من البلاد قبل تفاقم النزاع، بينما يسعى آخرون للعودة بعد أن تقطعت بهم السبل في الخارج منذ بداية المواجهة.

وتقع قبرص قبالة سواحل تركيا وسوريا، وتعد من أقرب النقاط البحرية لإسرائيل، ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لمغادرة الطائرات المدنية الإسرائيلية أو العودة إليها، خاصة مع تزايد التحذيرات الأمنية وإلغاء رحلات جوية من وإلى مطار بن جوريون في تل أبيب منذ تصاعد الهجمات الصاروخية الإيرانية.

تأتي هذه التطورات في وقت وجه فيه الجيش الإسرائيلي، عبر حساباته الرسمية الناطقة بالفارسية، نداءً للإيرانيين للتواصل مع جهاز الموساد، زاعمًا أن ذلك من أجل مساعدتهم على تحقيق "مستقبل أفضل"، كما دعاهم إلى استخدام شبكات في بي إن لحماية هويتهم.

وقال الجيش في رسالته: "ندرك حجم الخوف والغضب لدى بعضكم، حتى من داخل أجهزة الأمن الإيرانية، الذين تواصلوا معنا لتفادي مصير غزة ولبنان."

لكن في المقابل، يبدو أن الإسرائيليين أنفسهم باتوا يخشون المصير ذاته، إذ تشهد موانئ قبرص حركة متزايدة من سفن الركاب، مع تقارير عن اكتظاظ الفنادق والمرافئ المؤقتة بالمسافرين الإسرائيليين الباحثين عن مخرج آمن من إسرائيل وسط أجواء الحرب والقلق الشعبي المتزايد.

الوكالة الأمريكية أشارت إلى أن هذا السيناريو يذكر بما حدث بعد اندلاع حرب غزة في 2023، حين تحولت قبرص إلى ملاذ مؤقت للآلاف من الإسرائيليين والسياح الذين تقطعت بهم السبل.

ويأتي كل ذلك وسط مؤشرات على أن الأزمة قد تطول، مع مواصلة إيران ضرباتها بالطائرات المسيرة والصواريخ، وتوعدها بالرد على أي اعتداء جديد، في حين تستعد إسرائيل لما تسميه "مرحلة حسم استراتيجية".

وتعد هذه التحركات المدنية مؤشرًا خطيرًا على القلق العميق الذي يعتري الشارع الإسرائيلي، ليس فقط من صواريخ إيران، بل من فقدان الثقة في قدرة الحكومة على احتواء الأزمة.

إيران تتوعد الإسرائيليين: موت بطيء في الملاجئ أو هروب من الجحيمجيش الاحتلال يطالب الإسرائيليين بالهروب إلى الملاجئ بعد رصد صواريخ إيرانيةالأنبا عمانوئيل يترأس قداس المناولة الاحتفالية برعية هروب العائلة المقدسة بقناجيش الاحتلال يطالب الإسرائيليين بالهروب إلى الملاجئلحظة هروب الطائرات من أجواء إيران أثناء الضربات الإسرائيلية | شاهد طباعة شارك دولة الإحتلال الحرب مع إيران صندوق التعويضات إسرائيل وإيران الجزيرة القبرصية

مقالات مشابهة

  • الإحتلال يعلن إجلاء أكثر من 8 آلاف شخص من منازلهم بسب الحرب
  • الخطوط الجوية السورية تحول رحلات غد لمطار حلب
  • وسائل إعلام إيرانية: أكثر من 10 آلاف حاج عالقون في السعودية
  • أكثر من 10 آلاف حاج إيراني عالقون في السعودية بسب الحرب مع إسرائيل
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: إيران استخدمت صواريخ أكثر قوة بعد كلمة خامنئي
  • الجزيرة نت تكشف أهداف الاحتلال من نشر فوضى المساعدات بغزة
  • صواريخ إيران شرّدت أكثر من 5 آلاف إسرائيلي
  • ثورة بركان فى إندونيسيا.. سحابة رماد تتسبب فى إلغاء الرحلات الجوية
  • ماذا استخدمت إيران حتى الآن في مواجهة إسرائيل وكم تبقّى في جعبتها؟
  • الحرس الثوري الإيراني: قواتنا ضربت القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات علينا