بلينكن: نسعى لإنهاء الصراع في غزة والتركيز على عدم توسعه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "إننا نسعى لإنهاء الصراع في غزة وإعادة المحتجزين إلى منازلهم، ومن المهم أيضا التركيز على عدم انتشار وتوسعه".
وأكد بلينكن، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، ضرورة وصول المساعدات إلى قطاع غزة في ظل تلك الأزمة الإنسانية، موضحا أنه يركز مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في هذا الأمر ومصرين على اتخاذ إجراءات صارمة لتحسين الوضع في غزة، ليس فقط لدخول المساعدات إلى غزة ولكن أيضا التحديات الكبرى.
وأوضح أن هناك الكثير من التحديات في غزة وعلى إسرائيل أن تعمل على إدخال المساعدات والغذاء، قائلا «شهدنا تقدما وتحسنا خاصة في فتح المعبر ولكنه ليس كافيا، ونتوقع أن يتم ذلك بعد 30 يوما، ونتابع مع المسئولين الكبار في هذا الصدد».
وتابع "كان من المهم بالنسبة لنا عدم انتشار الصراع، ولكن دائما سنقف مع إسرائيل ودفاعها عن نفسها، ومن المهم أيضا أن ترد إسرائيل بطريقة لا تخلق مزيدا من التصعيد ولا تزيد من توسيع نطاق الصراع.
اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة يصل قازان لحضور قمة البريكس
«أونروا»: شمال غزة يشهد كارثة إنسانية في ظل انعدام مستوى الأمن الغذائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأزمة الإنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
انتقد السفير الأمريكي مايك هاكابي اليوم الأحد في كلمته لفوكس نيوز الأمريكية الرؤية الأوروبية التي تمثلها فرنسا حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية،والتي يطرح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية ليتحقق السلام في المنطقة خلال مديد من الأعوام.
وتابع هاكابي في إنتقاده لماكرون مطالبه بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية!
في إتجاه آخر جاء تحرك كبار الدول الأوروبية من دعم تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونتيجة لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 تندلع الأزمات بين الشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من أراضيه التي أقرها مجلس الأمن،وتتفجر الأوضاع في المنطقة من وقت لآخر ولذلك استقر مختلف زعماء العالم على تنفيذ القانون الدولي،وكذلك الزعماء العرب بتنفيذ حل الدولتين يتعايش فيه الطرفين بسلام.